قبائل مأرب تؤكد عبر 13مسيرة حاشدة الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي

مأرب | 20 ديسمبر | المسيرة نت: احتشد الألاف من أبناء محافظة مأرب، اليوم الجمعة، في 13 مسيرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وتحت شعار “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان” وتحديا للعدو الصهيوني.

وخلال المسيرات التي أقيمت بساحات مراكز مديريات المحافظة، ردد المشاركون في المسيرات الهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية والمنددة بجرائم الصهاينة في قطاع غزة.

وأعلن المشاركون التحدي الصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، ومواصلة الجهاد والثبات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.

ودعا المشاركون أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حقيقية لمواجهة الخطر الصهيوني المحدق بشعوب الأمة، مباركين العمليات النوعية المستمرة للقوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية التابعة للعدو الصهيوني.

كما دعا المشاركون القوات المسلحة لتصعيد عملياتها المباركة ضد العدو الصهيوني والأمريكي نصرة للأشقاء في غزة.

وأشار المشاركون إلى الجهوزية القتالية العالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي.

وشدد المشاركون على أهمية حشد كل الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.

ولفت المشاركون إلى استمرار حملات التعبئة والتحشيد والمقاطعة الاقتصادية الشاملة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح وموقف في مواجهة الأعداء.

وأعلن بيان صادر عن مسيرات أبناء مأرب جهوزية اليمنيين لمواجهة أي مؤامرات تستهدف هذا الموقف المشرف.

وأكد البيان الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات اللازمة في هذه المعركة المقدسة.

وخاطب أبناء الأمة أنظمة وشعوبا وأحزاباً وجماعات “عليكم أن تعلموا بأن العالم يحدد علاقته معكم ونظرته إليكم من خلال ما تحملونه من مشروع ومبادئ وقيم”.

وتوجه البيان بعظيم الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى على ما من به على الشعب اليمني من انتصارات عظيمة وعمليات مسددة دكت عمق كيان العدو.. مشيدا باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.

وبارك لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكتائب القسام بذكرى تأسيس الحركة وتاريخها الحافل بالجهاد والتضحية، داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى الانضمام إلى جبهات الإسناد وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة الأشقاء في فلسطين.