كيف تحرَّك الشهيد القائد "رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ"بالمشروع القرآني؟

فتحرَّك شهيد القرآن، السيد/ حسين بدر الدين الحوثي "رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ"، بالمشروع القرآني، ليكون الخيار ضد أمريكا وإسرائيل والمشروع الصهيوني من منطلقٍ قرآنيٍ ومبدئي، ومع أنَّه كان صوتاً قرآنياً خالصاً، وتحرَّك بحكمة ورشد، وفي خطوات عملية موفَّقة، ومسددة، وحكيمة،
تسعى لاستنهاض شعوب أمتنا، ونشر الوعي القرآني فيها، وتحريكها عملياً بالبراءة من أعدائها، والاحتجاج على ما يعمله أعداؤها، والتحرك وفق رؤية عملية شاملة، إلَّا أنَّه حتى ولو كان الخيار قرآنياً، والصوت صوت القرآن، فإنَّ واقع الأنظمة الرسمية- وللأسف الشديد- في ارتباطها بأمريكا ضد شعوبها، ضد أمتها، كان قد وصل إلى درجة أن تتحرك وفق الإملاءات الأمريكية لإسكات هذا الصوت، وأن تعمل لمنع أي تحرُّكٍ في أوساط الأمة ضد السيطرة الأمريكية، والهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، والمشروع الصهيوني، لاسيَّما إذا كان تحركاً واعياً، راشداً، على بصيرة وبيِّنة وحكمة، وجاد، ومن منطلقٍ صحيح، على أسسٍ صحيحة، فهم يتحركون لمنعه وتشويهه؛ لأن المطلوب من الجانب الأمريكي اخضاع هذه الأمة، فتكون مستسلمة، ولا يكون فيها أي تحرك يعيقه، أو يعيق شيئاً من أجندته ومشاريعه هو وشريكه الإسرائيلي، وأن تكون الساحة مفتوحةً أمامهم، بدون أي عوائق مهما كان.
منذ الاستهداف لمسيرتنا القرآنية بالحروب العسكرية، والعدوان العسكري، بدءًا بالحروب الست، وما تخللها، ثم العدوان الأمريكي السعودي، وصولاً إلى هذه المعركة الشاملة، التي يواجه فيها شعبنا اليمني المسلم العزيز أعداء هذه الأمة (الأمريكي، والإسرائيلي، والبريطاني) بشكلٍ مباشر، تجلَّى ويتجلى في كل مرحلة أهمية المشروع القرآني، والخيار القرآني؛ لأنه يبني الأمة في وعيها وبصيرتها، ورشدها، وحكمتها، وفي روحها المعنوية؛ لتكون بمستوى النهوض بمسؤوليتها، والشعور بمسؤوليتها، وأداء مسؤوليتها الإيمانية القرآنية الدينية، وخيارها الذي لا خيار سواه يمثل حلاً للأمة في مواجهة أعدائها، والتصدي للخطر الذي يستهدفها، يستهدفها في فلسطين، يستهدفها في لبنان، يستهدفها في كلِّ قطرٍ مسلم، في البلاد العربية وغيرها، فهذا شيءٌ تجلى، فالجبروت والعدوان الذي وُوجِهت به هذه المسيرة القرآنية، لم يكسر إرادة أمتها، وهذه الأمة التي وثقت بالله تعالى، وتحركت على أساس هديه وتعليماته، وبالبصيرة القرآنية، والوعي القرآني، والروح الإيمانية الجهادية، بقيت مستمرةً في مواجهة كل التحديات والصعوبات، إلى مستوى هذا الموقف المشرِّف العظيم، الذي يتحرك فيه شعبنا العزيز.
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
12جمادي الأول 1446هـ الموافق 14 نوفمبر 2024م

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية في غزة إلى 62895
متابعات | المسيرة نت: أفادت وزارة الصحة في غزة، بوصول 76 شهيدًا، بينهم شهيد جرى انتشاله، و298 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء العدوان الصهيوني، ليرتفع بذلك عدد شهداء حرب الإبادة الجماعية إلى 62895.
الحركة الصهيونية تعيش صدمة بسبب تعاظم نشاط الفلسطينيين وأنصارهم في الشتات
متابعات| المسيرة نت: تشهد الأوساط الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من القارات حالةً من الارتباك والصدمة أمام التصاعد المتسارع لنشاط عدد من الحركات الفلسطينية والقوى الطلابية والشبابية، وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نجحت هذه الحركات الجماهيرية خلال الأشهر الماضية في توسيع حضورها السياسي والشعبي والإعلامي، وتكثيف فعالياتها ضد الإبادة في غزة، وتعزيز نشاطها الداعم للمقاومة على امتداد العالم.-
15:40مصادر فلسطينية: شهيد وعدد من الإصابات جراء استهداف العدو مجموعة من المواطنين غرب الحي النمساوي غرب خان يونس
-
15:23مصادر طبية في غزة: 26 شهيدا بنيران جيش العدو الإسرائيلي منذ فجر اليوم بينهم 7 من منتظري المساعدات
-
14:40مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم ساحة المستشفى الوطني في مدينة نابلس
-
14:32وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,158 شهيدا وأكثر من 15,843 جريحا
-
14:32وزارة الصحة بغزة: 18 شهيدا و106 جرحى من منتظري المساعدات وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية
-
14:32وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62,895 شهيدا و158,927 جريحا منذ العدوان على غزة