حزب الله يحاصرُ العدوّ الصهيوني في واقع الهزيمة الحتمية

خاص| 17 نوفمبر| المسيرة نت: يزدادُ مَأزِقُ العدوِّ الصهيوني على جبهة حزب الله، سوءًا مع مرور الوقت؛ بفعل قدرة المقاومة الإسلامية على استيعاب التصعيد العدواني وفرض معادلات نارية وميدانية صارمة تجعل العدوّ محشورًا بين العجز التام عن تحقيق أي إنجاز في محاولة الاجتياح البري، والفشل في التعامل مع الضربات المكثّـفة والدقيقة على قواعده ومراكزه العسكرية والحيوية في عمق الأراضي المحتلّة؛ الأمر الذي يحاول العدوّ أن يعوِّضَه من خلال ارتكاب المجازر الوحشية الجماعية بحق المدنيين في لبنان والحديث عن مراحلَ جديدة من العمل البري، لكن بدونِ أية جدوى.
مع وصول الضربات النوعية لحزب الله إلى مقرِّ وزارة الحرب الصهيونية ورئاسة أركان العدوّ في يافا المحتلّة، كانت حتمية هزيمة العدوّ على الجبهة الشمالية قد وصلت إلى أوضح مستوى منذ بدء الحرب، خُصُوصًا وأن استهداف هذا المقر يأتي مرافقًا لسلسلة ضربات مكثّـفة ونوعية لا تتوقف من قبل المقاومة الإسلامية على القواعد والمراكز الحساسة للعدو في عمق الأراضي المحتلّة؛ الأمر الذي يعني أن حزب الله يفرض معادلة نارية ثابتة واسعة النطاق وقابلة للتصعيد، تتجاوز قدرة العدوّ على التحمل والتكتم؛ لأَنَّ المسألة هنا ليست مسألة عمليات رد يمكن التعويل على نسيانها، بل ضربات مُستمرّة تجعل الكيان ومستوطنيه في حالة ذعر واستنفار مُستمرّ، ودائمًا على حافة كارثة كبيرة.
ومع فشل آلة القتل الصهيونية الوحشية في التغطية على هذا الواقع من خلال استهداف المدنيين في لبنان، لجأ العدوّ إلى الحديث عما أسمها "المرحلة الثانية" من عمليته البرية في جنوب لبنان، والتي فشل بشكل ذريع في مرحلتها الأولى، حَيثُ لم ينجح في احتلال أية قرية حدودية، واضطر للانسحاب بعد تكبده خسائرَ كبيرة تجاوزت 1100 قتيل وجريح، وعشرات الآليات العسكرية؛ وهو ما يعني أن المرحلة الجديدة مُجَـرّد عنوان دعائي جديد للهروب من الواقع الصادم الذي فرضه حزب الله.
هذا أَيْـضًا ما أكّـدته وقائع المرحلة الجديدة، والتي -بحسب ما أفادت وسائلُ إعلام لبنانية- لجأ فيها العدوُّ إلى تنفيذ محاولات اختراق سهمية نحو بعض القرى الأبعد قليلًا عن الحدود؛ مِن أجلِ تفخيخ وتدمير بعض المباني والتقاط الصور قبل الانسحاب، وهي نفس الاستراتيجية التي اعتمد عليها في المرحلة الأولى، وكانت خسائرُها في صفوفه أكبرَ بكثير من مكاسبها الدعائية التي تبخرت سريعًا، وربما تكونُ خسائرُ المرحلة الثانية أكبرَ بالنظر إلى إمْكَانية إيقاع القوات المتوغلة في كمائن أكثر إحكامًا؛ بسَببِ المسارات الضيقة للاختراقات.
وبالتالي فَــإنَّ حديثَ العدوّ عن مرحلةٍ ثانية بعد الفشل الذريع في المرحلة الأولى يؤكّـد بوضوح حجم المأزِق الذي يعيشُه والذي خلقَ لديه حاجة ماسَّةً مُستمرّةً للهروب من الواقع، خُصُوصًا في ظل الأهداف غير الواقعية التي أعلن عنها، والتي جعلت فشلَه وهزائمَه مضاعفة.

المعهد البحري الأمريكي: البحر الأحمر مختبر حرب كشف حدود القوة الأمريكية
خاص| المسيرة نت: كشف المعهد البحري الأمريكي أن معركة البحر الأحمر مثلت أعنف صراع بحري منذ الحرب العالمية الثانية، وأول مواجهة مباشرة تتعرض فيها السفن الحربية الأمريكية لنيران العدو، مؤكداً أن التدخل الأمريكي فرض ضغطًا هائلًا على الأسطول، كاشفًا في الوقت نفسه عن مواطن قوة وضعف في بنية البحرية.
الإعلامي الحكومي يكشف حصيلة 700 يوم من الإبادة: أكثر من 73 ألف شهيد ومفقود ودمار شبه كامل للقطاع
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إحصائية مفصلة توثق حجم الجرائم التي ارتكبها العدو الإسرائيلي خلال 700 يوم متواصل من حرب الإبادة الجماعية على القطاع، كاشفًا عن أرقام صادمة تعكس بشاعة العدوان وحجمه غير المسبوق في التاريخ الحديث.
اليونيسيف: مدينة غزة باتت مدينة الخوف والجنازات ولا يمكن للطفولة البقاء فيه على قيد الحياة
متابعات | المسيرة نت: أكدت تيس إنغرام المتحدثة باسم "اليونيسيف" أن مدينة غزة تتحول بسرعة إلى مكان لا يمكن للطفولة البقاء فيه على قيد الحياة، وأنها باتت مدينة الخوف والفرار والجنازات.-
01:34المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: العدو الإسرائيلي أقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات قتل فيها 529 مواطنا وانتشلوا لاحقا منها
-
01:34المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: العدو الإسرائيلي دمر 40 مقبرة من أصل 60 مقبرة وسرق جثامين أكثر من 2450 شهيدا وميتا
-
01:34المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: العدو الإسرائيلي دمر أكثر من 833 مسجدا بشكل كلي وأكثر من 180 مسجدا بشكل جزئي
-
01:26المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: العدو الإسرائيلي استهدف 197 سيارة إسعاف وشن 788 هجوما على خدمات الرعاية الصحية
-
01:26المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: العدو الإسرائيلي قصف 38 مستشفى أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة و96 مركزا للرعاية الصحية
-
01:25المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 6691 مدنيا تعرضوا للاختطاف من قبل العدو منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بينهم 362 طبيبا و48 صحفيا