أبعاد ودلالات استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ابراهام لينكولن

خاص|13 نوفمبر| إبراهيم العنسي| المسيرة نت: في توقيت ينظر إليه بأنه صعب، حيث يمثل فترة انتقال للسلطة في واشنطن ما بين ترامب وبايدن.
ومساع ديمقراطية ربما للزج بترامب في أتون حرب دائرة أو حروب أكثر تصعيد وقوة تعاكس وعود ترامب بإيقاف الحروب، رغم أن هناك مؤشرات لا توحي بحصول ذلك بعهد الرئيس الجديد أو على الأقل في السنة الأولى لتوليه الرئاسة الأمريكية.
وبالنظر لجملة اعتبارات فإن موقف وسلوك صنعاء ضد السفن والقطع البحرية الأمريكية المعادية يشير إلى حقيقة واحدة أن ذلك الموقف لم ولن يتغير، طالما استمر العدوان على غزة وعلى لبنان وعلى اليمن نفسه.
ويمكن الاستشهاد بما قاله السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب سابق أنه “لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا الثابت المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني".
وقوله: "لدينا في اليمن تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها، والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق". إذ تنظر القيادة الثورية والسياسية في صنعاء أن السياسة الأمريكية واحدة لا تتغير في الغالب الأعم سواء كان الرئيس جمهورياً أم ديمقراطياً، على الأقل فيما يخص العرب والمسلمين.
دليل ذلك على عجلٍ ما جاء بالأمس عن مرشح ترامب المحتمل لوزارة الخارجية السيناتور "روبيو" ردًا على سؤال أحد المواطنين المؤيدين لفلسطين "أنه لا يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مطالباً الكيان الاسرائيلي بالقضاء على جميع قوات حماس"، واصفاً إياهم بـ"حيوانات شرسة" بزعم ارتكابهم جرائم مروعة حسب تعبيره.
هذا غير مستغرب من الإدارات الأمريكية المتعاقبة، فالسياسات والخطوط العريضة تبقى كما هي.
أما التغيير، فمحصور في أساليب وتكتيكات تنفيذها لا أكثر وإن كان يُرى أن ترامب سيكون حالة استثنائية بحكم التجربة السابقة له كرئيس يستطيع تجاوز النسق المؤسسي في الحكم.
مع عملية الثلاثاء العسكرية للقوات المسلحة فإن صنعاء تؤكد أنها لا تكترث لمستجدات الساحة الأمريكية طالما ظلت جزءاً وشريكاً في عملية الإبادة الجماعية لسكان غزة ومساعيها لتصفية القضية الفلسطينية.
البعد السياسي
بالنظر إلى المشهد السياسي الأمريكي فيما يخص العدوان والحصار على اليمن واستمرار حرب غزة ومجازر الإبادة الصهيونية واستمرار حرب لبنان، يأتي هذا الموقف اليمني كتصعيد في مواجهة صانع القرار الأمريكي الغربي وحتى الإسرائيلي، فصنعاء تبعث برسالة تحذير لواشنطن على أنها تراقب كل التحركات الأمريكية براً وبحراً وجوًا، وإن أي تحرك سيواجه بتصعيد يمني أكبر.
حيث أن المصالح الأمريكية بالمنطقة تحت مرمى أسلحة وصواريخ اليمن، في ظل الاستعداد لمعركة طويلة الأمد مع أمريكا وحلفائها.
في هذا السياق يمكن التأكيد على ما جاء في تغريدة لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، توعد فيها بالتعامل قريبًا مع طائرات الإف١٦ والإشارة إلى مساعي القوات اليمنية لتطوير منظومات دفاع قادرة على اسقاط مقاتلات إف ١٦ الأمريكية كمرحلة أولى وصولاً إلى طائرات إف٣٥.
ورسالة صنعاء التي أوصلتها لواشنطن باستهداف حاملة الطائرات أبراهام لينكولن كانت واضحة " أننا مازلنا في مواجهة إدارة الخرف الصهيوني "بايدن" كما أننا نعرف الرئيس القادم ترامب فقد خبرناه لأربعة أعوام في ولايته الأولى، ونعرف ما وراء صعوده وتوجه سياسته الداعمة لإسرائيل رغم عدم التأييد الكبير له في الداخل اليهودي ، حيث يقود هذا الرئيس المتطرف مشروع وباقة وعود لإسرائيل كان بعضها ضمن شروط تقديم الدعم الانتخابي له كما حصل مع المليارديرة اليهودية إديلسون ووعده لها إلحاق الضفة الغربية بإسرائيل كما وعد زوجها قبل بنقل السفارة الاسرائيلية إلى مدينة القدس في فترة رئاسته الأولى، وهو الأمر الذي فعله.
ولعل الرسالة اليمنية، مع ما حملته من زخم معلوماتي سيتداوله الاعلام الدولي، قد أوصلت الموقف اليمني بالطريقة التي يفهمها الأمريكيون، وهي استخدام عنصر القوة، لكن هذه المرة سيكون وقعها كبيراً، فالعقلية التجارية للرئيس الأمريكي القادم على قدر صهيونيته ونازيته ستكون بمثابة كوابح لجنونه خاصة مع وجود القوة التي يمكنها أن تقف أمامه كجدار مانع.
في الجانب السياسي أيضاً، فإن استهداف رمز القوة الأمريكية الأكثر تطورًا مقارنة بحاملة الطائرات "ايرنهاور" سينعكس على الداخل الأمريكي، حيث سيجد الرئيس الحالي بايدن أن هذا الاستهداف المزعج بهذا التوقيت سيضاف إلى رصيده السياسي السلبي كصورة من صور إخفاقه، حيث كان التقدير السياسي بإقحام حاملات الطائرات في مواجهات القوات المسلحة اليمنية قراراً كارثياً انعكس أكثر على تراجع ثقة الغرب وحلفاء أمريكا بالقدرة والهيمنة الأمريكية البحرية.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.-
02:19مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة و تداهم منزلا في قرية عقربا جنوب نابلس وتقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
-
01:58قناة القاهرة الإخبارية: وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين بجروح خطيرة في حادث سير بمدينة شرم الشيخ
-
01:54صحيفة معاريف الصهيونية: نصف مليون متظاهر مؤيدون للفلسطينيين خرجوا السبت في لندن رغم وقف إطلاق النار في غزة مرددين هتافات منها "الموت للجيش الإسرائيلي"
-
01:53مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرق نابلس وتداهم منزلا في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وتقتحم ضاحية اكتابا شرق طولكرم
-
01:35كتائب القسام: استهدفنا الخميس الماضي دبابتي "ميركافا" صهيونيتين جنوب وشمال مدينة غزة
-
01:15مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو خلال اقتحام قرية بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية