السيد القائد: العدو الأمريكي والإسرائيلي صُدم بتماسك وثبات المقاومة في لبنان وعدم انكسار روحهم المعنوية
خاص | 17 أكتوبر| المسيرة نت: جدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- التأكيد على ثبات المقاومة الإسلامية في لبنان، وتصاعد عملياتها الموجعة ضد العدو الصهيوني المجرم على الرغم من الضربات التي تلقاها حزب الله في اغتيال عدد من قياداته وعلى رأسهم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله.
وقال السيد القائد في خطابه اليوم الخميس بشأن آخر المستجدات في فلسطين ولبنان والساحة الإقليمية والوطنية، إن جبهة لبنان "انتقلت من جبهة اسناد إلى جبهة أساسية، فالعدو أعلن عدوانه الشامل على لبنان، وكثف القصف ليشمل معظم لبنان، ووصل القصف إلى بيروت وتكرر، ويكثف القصف على الضاحية"، في إشارة الى الحق الكامل للمقاومة اللبنانية في التصدي للعدو الصهيوني وردع غطرسته وإجرامه.
وأضاف السيد القائد :"العدو يستهدف المناطق والأحياء السكنية في جنوب لبنان وشماله وشرقه ومختلف أنحاء لبنان، ويشن حرباً إعلامية نفسية سياسية مع الأمريكيين جنباً إلى جنب، بهدف خلخلة الجبهة اللبنانية وإثارة الفتن، وتحرك الجهات السياسية من أجل الابتزاز"، مؤكداً أن الشراكة الأمريكية الأساسية إلى جانب العدو الصهيوني كانت السبب الرئيس في توسع الاجرام الصهيوني.
ولفت السيد القائد إلى أن "لبنان ضمن الأهداف الإسرائيلية، والعدو طامع للسيطرة على لبنان، وقد وصل إلى بيروت سابقاً، ولكنه طرد منها طرداً من خلال المجاهدين الأعزاء في حزب الله، وكل من شارك معهم، لكن حزب الله كان له الدور الأساسي في طرد العدو الإسرائيلي من لبنان، ثم استمر العدو في عدائه على لبنان بشكل مستمر، والتحضيرات الدائمة في العدوان على لبنان، وكان يعد لأي جولة جديدة يستهدف بها لبنان".
وأشار السيد القائد إلى أن "العدو بعد ما نفذ من جرائم الاغتيالات التي استهدف بها القادة الأعزاء العظماء في حزب الله، واستهدف بها سماحة الأمين العام الشهيد العزيز السيد حسن نصر الله، كان يتصور أنه بذلك قد ضرب الروح المعنوية لإخوتنا الأعزاء المجاهدين في حزب الله، وأنه سيتمكن من تنفيذ أهدافه من اجتياح لبنان، لذلك اتجه نحو الحرب البرية، ودفع بالفرق، من أجل تحقيق أهدافه، ولكنه صدم وتفاجأ ودهش هو والأمريكي".
وأكد أن "التقديرات الأمريكية والإسرائيلية واحدة، فالعدو بعد استهدافه للشهيد نصر الله كان حديثه عن أطماعه الكبرى أن ذلك يمثل نقطة تحول على المنطقة بشكل عام، وأنه سيسعى لتغيير واقع الشرق الأوسط، بما تمثله جبهة لبنان"، منوهاً إلى أن "جبهة حزب الله هي لصالح الأمة الإسلامية، والعرب، والمنطقة بأكملها، فالعدو يتخيل أنه بإزاحة هذه الجبهة سيحقق أهدافه".
وتابع السيد القائد في خطابه: "اتجه العدو بكل غرور نحو التوغل البري، لكنه صدم وفوجئ، أولاً بثبات المجاهدين في حزب الله وتماسكهم، وثباتهم، واستبسالهم، وفعلهم"، لافتاً إلى أن المجاهدين في حزب الله "لا يزالون يجاهدون بكل تماسك، وفاعلية، وفق خطط مدروسة، وثبات تام، ودون انكسار للروح المعنوية، ولا فشل ولا اضطراب، وهم يقاتلون بثبات وتماسك وبشكل مدروس، ويظهر بشكل واضح في أدائهم القتالي، وتماسكهم التام".
وأكد أن "القيادة والسيطرة موجودة، وأن تماسك الحزب لا يزال موجوداً، ولذلك ظهر موقف حزب الله قوياً في كل الاتجاهات، على مستوى القصف الصاروخي الذي اتجه نحو التزايد، وكذلك في مدى الفعل الصاروخي وصولاً إلى حيفا وتل أبيب، وبزخم كبير".
ونوه إلى أن "القصف الصاروخي اللبناني أصبح يتجه ضد العدو بالمئات في بعض الأيام، وهو الى ازدياد، والعمليات القتالية هي وفق خطط مدروسة وإدارة متماسكة وثابتة".
وعلى الصعيد التعبوي الموازي أكد السيد القائد أن "الأداء الإعلامي، والإنساني، وأنشطة حزب الله هي متكاملة، وعلى مستوى الجبهة السياسية، فالعدو الأمريكي والإسرائيلي يسعى إلى تغيير الوضع في لبنان، لكن يظهر الوعي والتماسك والحذر للكثير من القوى الوطنية".
وأضاف القائد في خطابه "خيبة أمل العدو هزائمه المتكررة في البر باتت واضحة وهو يتكبد الخسائر الكبيرة، وهذه من النقاط المهمة، فهو يخسر الكثير من جنوده وضباطه، مع أنه يحاول التكتم، وتجاه أي قصف يستهدف من هنا أو هناك من جبهات الإسناد يسعى إلى التعتيم الإعلامي، بهدف الحرب النفسية، ولكن حجم خسائره في الحدود اللبنانية أصبح أكثر من مستوى التكتم ويظهر إلى العلن".
ونوه إلى أن "العدو الإسرائيلي وهو يعتمد على الجرائم واستهداف الشعب اللبناني كما يفعل في قطاع غزة لكنه فاشل وحزب الله له بالمرصاد، والمجاهدون الأعزاء هم أكثر تصميماً وعزما وثباتا في تصديهم للعدو، في مهامهم الجهادية المقدسة وهم اليوم بعد استشهاد القائد نصر الله والقادة العظماء لم يزدادوا إلا وفاء واستبسالا وتفانياً لأداء مهامهم الجهادية".
وفي ختام حديثه بشأن الجبهة اللبنانية، جدد السيد القائد التأكيد على أن "المسؤولية كبيرة على مستوى المحور، وعلى المستوى العربي، والمسلمين"، منوهاً إلى أنه من الواجب "يقف الجميع مع لبنان وفلسطين وقفة شاملة على كل المستويات بالدعم السياسية والإنساني والعسكري وكل أشكال الدعم".

جراح متعفّنة وغضب يجتاح مأرب وتعز بعد إهمال جرحى العدوان
خاص | المسيرة نت: تتصاعد موجة الغضب في أوساط جرحى الخونة والعملاء المنضوين تحت راية العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في محافظتي مأرب وتعز، بعد أن تُركوا لستة أشهر بلا رواتب، وليواجهوا مصيرهم مع جراح متعفنة وإهمال طبي فاضح يكشف الجانب الأكثر سواداً في تعامل الغزاة مع أدواتهم، أولئك الذين استخدموهم وقوداً لعدوانهم الغاشم ثم رموهم على الأرصفة ينهشهم الألم والمرض.
العدو الصهيوني يصعّد حملة الاقتحامات والاعتقالات في الضفة الغربية وسط مواجهات عنيفة
متابعات | المسيرة نت: تتواصل حالةُ التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة، حيث يمعن جيش العدو في تنفيذ اقتحامات يومية للبلدات والقرى، مداهمًا المنازل، ومغلقًا المداخل بالسواتر الترابية، ودافعًا بتعزيزات عسكرية ضخمة في استعراضٍ دائم يهدف إلى ترهيب الفلسطينيين وبثّ الذعر في أحيائهم، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها العدو بحق أبناء الضفة.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نستنكر صمت العالم إزاء تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه بحق أهلنا في غزة والضفة ولبنان
-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نحذر منافقي وخونة الداخل من الإنجرار وراء مخططات دول العدوان بهدف زعزعة الجبهة الداخلية
-
10:25بيان الوقفة القبلية في الحديدة: نؤكد على مضاعفة برامج التعبئة والدورات العسكرية ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية
-
10:25أبناء مدينة الحديدة ينظمون وقفة قبلية حاشدة لإعلان النفير العام لمواجهة الأعداء وأدواتهم في الداخل
-
10:08مجمع ناصر الطبي: إصابة امرأة وطفلها في قصف مسيرة للعدو الإسرائيلي خلف الخط الأصفر ببلدة بني سهيلا شرقي خان يونس
-
10:08وزارة الصحة اللبنانية: شهيد و11 جريحا جراء استهداف الطيران المسير للعدو الإسرائيلي سيارة في بلدة الطيري جنوب لبنان