السيد القائد : الوفاء للشهيد القائد حسن نصر الله هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وثبات

خاص| 28 سبتمر| المسيرة نت: توجه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- إلى الشعب اللبناني ومقاومته بالعزاء والمواساة في استشهاد القائد السيد حسن نصر الله.
وقال السيد القائد في كلمة له مقتضبة مساء السبت: "هنيئاً للسيد حسن نصر الله هذه الشهادة، وهذه الخاتمة، والقربان إلى الله بروحه الزكية، والتي جاءت بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله تعالى"، مشيراً إلى أن الشهيد القائد حسن نصر الله بذل خلال مسيرته الجهادية جهده وعمره وكل طاقته وقدرته في سبيل الله، فكان نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين، ومباركا موفقاً حاملاً لراية الإسلام، والجهاد، ومجسداً لقيم الإسلام، وأخلاقه، وعزيزاً شامخا مخلصاً صادقاً وأميناً ووفياً عرفه بذلك العدو والصديق".
ولفت إلى أن الله عز وجل قد حقق على يد الشهيد القائد حسن نصر الله وبجهده وجهد رفاقه في حزب الله الإنجازات العظمية، والانتصارات الكبيرة، والنقلات المهمة إلى سماء المجد والعزة.
وأشار إلى أن المقام أمام هذا القربان العظيم في سبيل الله، هو مقام الاحتساب والصبر، والغضب على أعداء الله، وأعداء الإنسانية اليهود والصهاينة المجرمين".
وأضاف أن جمهور المقاومة يعون جيداً أن مسيرة الجهاد في سبيل الله، هي أيضاً مسيرة شهادة، وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد نفسه، وعطاء عظيم إلى ربنا الله العظيم، كما هي شهادة على القيم العظيمة وعلى المظلومية أيضاً.
وواصل: "إن حزب الله ومجاهديه وجمهوره ومنتسبيه حملوا الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومهم الأول، وواجهوا بها التحديات والصعوبات، والمراحل القاسية، والمقام الآن هو السيرعلى خطى الربانيين".
وأشار إلى أن المقام هو مقام صبر واحتساب، وثبات، وثقة بالله تعالى، و أن هذه التضحيات الكبيرة، والمظلومية العظيمة لن تضيع هدراً، وأن الله سيتقبلها ويكتب بها لعباده الصابرين النصر وحسن العاقبة، مبيناً أن أهم وأعظم ما ينبغي في هذا الظرف الحساس هو السعي لتخييب أمل الأعداء الذين يعولون على جريمتهم الفظيعة في كسر الروح المعنوية، واضعاف جبهة حزب الله التي هي جبهة رائدة وقومية في مواجهة العدو منذ اليوم الأول الذي انطلقت فيه مسيرة حزب الله الجهادية.
وأوضح أن الوفاء لشهيد المسلمين، شهيد الإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هو مواصلة المشوار الجهادي بعزم وثبات واستعانة بالله وثقة به وتوكل، منوهاً إلى أنه مثلما خابت آمال الأعداء الصهاينة بعد قتلهم للشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هينة -رضوان الله- ستخيب آمالهم بإذن الله في جريمتهم الكبرى باستهداف الشهيد السيد حسن نصر الله.
أما على مستوى جبهات الإسناد، ومحور الجهاد والمقاومة والجبهة الكبرى فلسطين، فأوضح السيد القائد أنه مهما كان حجم التضحيات، فهذا لا يعني الاستكانة والوهم، بل المزيد من الصبر والثبات، والعمل والتوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء.
وقال:" أما العدو الصهيوني فهو يتصور أنه أحرز بجريمته نصراً من حيث حقده و النزعة الاجرامية، ومن حيث النتائج والتأثير، لكنه لم يحقق ذلك، وهناك تجارب سابقة من الاغتيالات، فقد استهدف الشهيد عباس الموسوي والقادة الكبار في حزب الله، مثل راغب حرب، وعماد مغنية وغيرهم، وفي الجبهة الفلسطينية مثل اغتيال أحمد ياسين، وبعدها اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وغيره، وكذلك كان عندما ارتكب جريمة قتل الشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية، متسائلاً: فهل تحققت النتائج التي يأملها؟ و هل خلت له الساحة؟ واستسلم المجاهدون أم أنهم بعد كل ذلك ازدادوا ثباتاً وحملوا الراية، وحقق الله على أيديهم الانتصارات؟
وبين أن العدو الصهيوني تبوأ بوزر جرائمه الكبرى من قادة وغيرهم، ولكنه لم يحقق آماله والنتائج التي يحلم بها وزواله حتمي وفق وعد الله.
وفي هذا المقام أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني إلى جانب إخواننا في حزب الله، وأن جبهات الإسناد، وراية الإسلام ستبقى، وترتفع رغم أنف العدو الصهيوني، مطالباً الجميع على القيام بدورهم، فالمعركة قائمة، والعدو يشكل خطورة على المجتمع البشري بكله، مؤكداً: "لن نخذل الشعبين العزيزين في لبنان وفلسطيني".
وتمنى السيد القائد من الجبهة الإعلامية أن تكون نشطة، وأن يكثفوا الجهد للتصدي لكل الحملات الشيطانية الرامية لكسر الروح المعنوية

دورة اسعافية لكوادر مراكز التوقيف في الداخلية بعنوان "خلف القضبان انسان"
صنعاء | المسيرة نت: دشّنت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والبيئة، اليوم السبت، دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية ومكافحة الأمراض الوبائية، تستهدف مسؤولي مراكز التوقيف في أقسام الشرطة بأمانة العاصمة صنعاء، تحت شعار "يوجد خلف القضبان إنسان".
كيان العدو وأمريكا يسعيان لتصفية القضية الفلسطينية والتغلغل في المنطقة
خاص | المسيرة نت: أوضح الكاتب والإعلامي اللبناني يونس عودة أن كيان العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية يعملان بشكل ممنهج على تضليل الرأي العام العالمي من خلال ترويج الأكاذيب، سواء حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أو ما يخص الواقع اللبناني، بهدف تمرير مشاريع خطيرة تحت ستار "العمل الإنساني"، بينما هي في حقيقتها مخططات تهجير واستعمار جديدة.
عراقجي: أمريكا خانت الدبلوماسية وطاولة المفاوضات
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن العدوان الصهيوني على إيران تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي خانت الدبلوماسية وطاولة المفاوضات.-
18:06مصادر فلسطينية: 110 شهداء وعشرات الجرحى نتيجة مجازر العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 36 شهيدا من منتظري المساعدات
-
18:01مصادر فلسطينية: 7 شهداء وعدد من الجرحى في قصف العدو تجمعا لمواطنين أمام منزل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
-
18:00مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى بقصف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات على شارع الرشيد شمال غرب مدينة غزة
-
17:56رويترز: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 % على الاتحاد الأوروبي والمكسيك واليابان وكوريا الجنوبية
-
17:35مصادر فلسطينية: 15 شهيدا وعدد من الجرحى بقصف العدو الإسرائيلي منزلين في محيط مسجد النعمان في جباليا النزلة شمال القطاع
-
17:32مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى نتيجة قصف العدو تجمعا لمواطنين أمام منزل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة