الحديدة تشهد طفرة زراعية.. مبادرات حكومية تدعم زراعة الصحاري والكثبان الرملية
آخر تحديث 02-09-2024 17:24

خاص | 02 سبتمبر | المسيرة نت: تشهد محافظة الحديدة، في أعقاب الموسم المطري الأخير، تحولًا ملحوظًا في المشهد الزراعي، حيث انطلقت مبادرات واسعة النطاق لزراعة الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية في المناطق التهامية.

وبدأت الحكومة بتقديم دعم كبير للمزارعين في محافظة الحديدة، حيث قامت بتوفير المعدات الزراعية من حراثات، وبذور عالية الجودة، بالإضافة إلى تخصيص ميزانيات تشغيلية لدعم الجمعيات الزراعية والمزارعين المستقلين.

وتهدف هذه المبادرات إلى تشجيع المزارعين على الاستفادة القصوى من الأمطار التي هطلت على المنطقة، وتحويل الأراضي الصحراوية إلى مزارع خضراء.

وتستهدف هذه المبادرات زراعة أكثر من مائة ألف هكتار من الأراضي الزراعية في محافظة الحديدة، من خلال استغلال الكثبان الرملية والأراضي الصحراوية التي كانت مهملة سابقًا.

وتعتبر هذه المساحة الزراعية الجديدة إضافة كبيرة للإنتاج الزراعي في المحافظة، وستساهم في توفير الغذاء لسكان المحافظة، وزيادة الدخل القومي.

ولاقت هذه المبادرات الحكومية في محافظة الحديدة عن ارتياحا كبير من قبل أبناء المناطق التهامية، مؤكدين أنها ستساهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير فرص عمل للشباب.

ويعتبر هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي في اليمن، حيث يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي، وتنويع المحاصيل الزراعية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، كما أن هذا المشروع سيساهم في الحفاظ على البيئة، من خلال تثبيت التربة، والحد من التصحر.

وتعتبر مبادرة زراعة الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية في محافظة الحديدة خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في اليمن. وقد أثبتت هذه المبادرة قدرة اليمنيين على التغلب على التحديات وتحويل الصحراء إلى واحات خضراء.

وتأتي هذه الجهود استجابة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية بالاهتمام بالقطاع الزراعي والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية.

 

هادي عمار: التحركات الطلابية ردّ عملي على الإساءة للقرآن ومواجهة لقوى الاستكبار
المسيرة نت| خاص: شهدت اليمن تحركات شعبية وتربوية واسعة في المدارس والجامعات والمعاهد، استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، نصرةً للقرآن الكريم ورفضًا للإساءات المتكررة له.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
كيف تحولت الخطابات المعادية للإسلام إلى سياسة رسمية في الغرب؟
المسيرة نت| محمد ناصر حتروش: تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تصاعدًا متسارعًا في الخطاب المعادي للإسلام والمسلمين، حيث تحول التحريض من تصريحات فردية إلى سياسات رسمية متكاملة تشمل الإعلام والبرلمان والإجراءات القانونية.
الأخبار العاجلة
  • 08:40
    رئيس كولومبيا: على الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية إعادة صنع ميثاق التعايش الخاص بهما على أساس سيادة الشعوب
  • 05:29
    رويترز: إدارة ترامب بدأت إجراءات إخطار الكونغرس لبيع أسلحة إلى تايوان بقيمة إجمالية تبلغ 11.1 مليار دولار
  • 05:04
    المستشار الألماني ميرز: لو لم نقم نحن وغيرنا بدعم دولة "إسرائيل" عسكرياً في العقود الأخيرة، لما كانت دولة "إسرائيل" موجودة اليوم
  • 03:37
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابين خلال اقتحام بلدة حجة شرق مدينة قلقيلية
  • 03:16
    الرئيس الفنزويلي: كل الضرر الذي تحاول الإمبريالية الأمريكية إلحاقه بوطننا يتحول إلى إرادة لا تقهر للقتال من أجل مجتمعنا
  • 03:15
    الرئيس الفنزويلي: الولايات المتحدة تريد فرض حكومة تكون دمية بيدها ولن تدوم أكثر من 48 ساعة وفنزويلا لن يتم استعمارها أبداً وسنواصل تجارة جميع منتجاتنا مع العالم