الشاباك ينتهي من تجهيز مخبأ "يوم القيامة".. عقارب الساعة بيد محور المقاومة

خاص|07 أغسطس| المسيرة نت: تواجه الكيان الصهيوني، والإدارة الأمريكية، معضلة كبيرة، لعدم معرفة طبيعة رد إيران ومحور المقاومة على جرائم اغتيال الشهيد إسماعيل هنية وفؤاد شكر وقصف الحديدة.
حتى هذه اللحظة، لا توجد معلومات دقيقة لدى الأمريكيين والصهاينة عن توقيت الهجوم، أو كيفية الهجوم، وما هي المناطق أو المدن المستهدفة، لكن ما بات حقيقة لدى الجميع هو أن الرد قادم لا محالة، سواء طال الزمن أم قصر، والتأخير في الرد كما قال سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله هو جزء من العقاب.
يشتهر الإيرانيون "ببرودة الأعصاب"، وينطبق عليهم المثل القائل: "لديهم استعداد لحفر بئر بإبرة"، لذا لا يستعجل المسؤولون في طهران في توجيه ضربة للكيان الصهيوني، لتأديبه على ما ارتكب من جرم بحق اغتيال هنية، وهو ضيف لديهم، غير أن الانتظار كثيراً في حد ذاته سيزيد من الضغوط الدولية على إيران للتوقف عن الرد، أو سيجبرها على القيام بعمل محدود، كما جرى في ابريل الماضي.
وتتوقع وسائل إعلام عبرية ومراكز بحثية أن الرد الإيراني سيكون كبيراً وواسع النطاق أكثر من الهجوم الإيراني في ابريل الماضي، وأن الهجوم سيكون بمثابة إطلاق مشترك للصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار من العديد من المواقع في غرب إيران، بمشاركة الحرس الثوري والجيش الإيراني.
ويشير مركز ألما للأبحاث والتعليم إلى أن حزب الله اللبناني يمتلك آلاف الصواريخ والصواريخ الدقيقة، بما في ذلك صواريخ فاتح 110 التي يصل مداها إلى 350 كيلو متراً ونصف قطر دقتها يصل إلى 10 أمتار، مؤكداً أن هذه الصواريخ تسمح لحزب الله بمحاولة ضرب أهداف مهمة، وقيمة في "إسرائيل"، مثل مرافق البنية التحتية، والقواعد العسكرية، والمراكز السكانية، وقد تسبب أضراراً كبيرة، وتخلق شعوراً شديداً بعدم الأمان بين الجمهور الإسرائيلي، ما يؤثر على الروح المعنوية، والقدرة على الصمود الوطني.
هذه الخشية الإسرائيلية من رد حزب الله على الكيان المؤقت، فكيف سيكون الحال إذا كان هناك هجوم مشترك بين حزب الله وإيران، والمحور بالكامل؟
يؤكد مركز ألما أن الهجوم المنسق من قبل إيران وحزب الله والمحور، يمكن أن يحدث تأثيراً كبيراً، ويسبب اضطرابات كبيرة في وظائف "إسرائيل"، لافتاً إلى أن الجمع بين الهجمات الصاروخية والطائرات من دون طيار من جبهات متعددة قد يؤدي إلى تعقيد أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، وزيادة الضغط على الجبهة الداخلية للكيان الظالم.
بطبيعة الحال، لن تكون "إسرائيل" قادرة على التصدي لهجمات طرف واحد من محور المقاومة، فكيف اذا اجتمع المحور بالكامل، والشواهد كثيرة هنا، فالمسيرات لحزب الله اللبناني على سبيل المثال تمكنت من الوصول الثلاثاء إلى نهاريا، رغم الاستنفار الكبير لإسرائيل ولدفاعاتها الجوية، ولم تتمكن هذه الدفاعات من التصدي لهذه الطائرات.
مخابئ تحت الأرض
وأمام كل هذه التحديات، يعيش الكيان المؤقت في قلق كبير ودائم..هناك رعب واضح لدى القادة، والمسؤولين الصهاينة، حيث نقلت عدد من وسائل الإعلام العبرية عن قيام جهاز الأمن العام "الشابات" بتجهيز مخبأ تحت الأرض لقادة الاحتلال، والذي يطلق عليه البعض لقب "مخبأ يوم القيامة"، تحسباً لوعود ساحات محور المقاومة، بتوجيه هجمات عقابية ضد "إسرائيل".
ويدل هذا التوجه الصهيوني بتجهيز المخابئ، على القناعة الراسخة لدى الكيان بصعوبة التصدي للضربات القادمة، ويدل كذلك على مدى الخوف والرعب الذي يسيطر على قيادات الكيان من المستقبل الآتي، فجميع المغتصبات الصهيونية لم تعد آمنة، وسكانها، وقادتها، فقدوا الأمان بالمطلق، وهذه أولى ثمار الرد قبل تنفيذه.
يمكن القول إن المنطقة برمتها تعيش لحظات عصيبة، وهي على صفيح ساخن، وكل الاحتمالات متوقعة، بما فيها الحرب الإقليمية، أو المفتوحة، أو حتى الحرب العالمية الثالثة التي تلوح في الأفق كما أشار إلى ذلك المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة دونالد ترامب.

الشعب يقتحمُ العامَ الثالث من الطوفان بمسيرات وتطبيقات عسكرية ومناورات تؤكّـد الجاهزيةَ لكل الخيارات
خاص | المسيرة نت: في مشهدٍ مليء بالإصرار والعزيمة والعزة والإيمان، وارتفعت فيه رايات الجهاد والوفاء، تزيّنت ميادين اليمن وقراه هذا اليوم بمسيراتٍ ووقفاتٍ وتطبيقاتٍ قتالية، جسّدت استعداد الشعب لخوض العام الثالث من الطوفان بكل قوة، ما يؤكّـد عمق التلاحم بين الشعب اليمني والقضية الفلسطينية.
العواصم الأوروبية تنتفض نصرةً لغزة: تظاهرات حاشدة تطالب برفع الحصار ووقف الإجرام الصهيوني
خاص | المسيرة نت: شهدت عدد من العواصم الأوروبية، اليوم، تظاهرات ومسيرات جماهيرية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضًا لاستمرار الحصار والعدوان الصهيوني المتواصل منذ عامين على التوالي، رغم التوصل لوقف اطلاق النار.
العواصم الأوروبية تنتفض نصرةً لغزة: تظاهرات حاشدة تطالب برفع الحصار ووقف الإجرام الصهيوني
خاص | المسيرة نت: شهدت عدد من العواصم الأوروبية، اليوم، تظاهرات ومسيرات جماهيرية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضًا لاستمرار الحصار والعدوان الصهيوني المتواصل منذ عامين على التوالي، رغم التوصل لوقف اطلاق النار.-
19:28مراسلنا في صعدة: إصابة مواطن بنيران العدو السعودي في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
17:35مصادر لبنانية: أضرار كبيرة لحقت بحفار نتيجة استهدافه بقنبلة من مسيّرة للعدو الإسرائيلي في بلدة بليدا جنوب لبنان
-
17:30إيطاليا: مسيرة تضامنية في مدينة ميلانو دعما لأهالي قطاع غزة
-
17:06النمسا: تظاهرة في العاصمة فيينا للمطالبة برفع الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة
-
17:02هولندا: مسيرة في العاصمة أمستردام تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة
-
17:01ألمانيا: تظاهرة في العاصمة برلين دعما لغزة وللمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع