عمليات عيد الأضحى.. تطور نوعي في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد

خاص|17يونيو|المسيرة نت: وجهت القوات المسلحة اليمنية في أول أيام عيد الأضحى المبارك ضربة مزدوجة للسفن التجارية والحربية التابعة للأمريكيين، والإسرائيليين، في إطار المساندة للمجاهدين في قطاع غزة.
واشتركت القوة الصاروخية، والقوات البحرية، والطيران المسير، في الهجوم، حيث تم استهداف المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر، بصواريخ باليستية، فيما تم استهداف إحدى السفن بصواريخ بحرية، وسفينة ثالثة بالطيران المسير، وهي كلها عمليات تأتي أولاً للرد على الجرائم الصهيونية في قطاع غزة، وثانياً للرد على العدوان الأمريكي البريطانية على بلادنا.
ويأتي تزامن هذه العملية مع عيد الأضحى المبارك، ليوصل رسالة للأعداء، بأن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان اليمن، في أفراحه، وأتراحه، وأن مناسبة العيد لن تحول دون تقديم العون والمساندة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يتعرض سكانها لحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 8 أشهر.
وتعاني الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من مأزق حقيقي في البحر الأحمر، فهذه المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، التي تخوض البحرية الأمريكية حرباً طويلة مع القوات المسلحة اليمنية، وتشعر فيها بمرارة الهزيمة، وعدم قدرتها على المواجهة، أو القيام بردة فعل توقف العمليات العسكرية اليمنية.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم كانوا يتأهبون لمواجهة بحرية مع الصين أو روسيا، لكنهم يواجهون الآن مشكلة كبرى مع اليمن، وأن قواتهم في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، منكسرة، ولم تعد تجدي نفعاً.
على كل، لقد ظهرت اليمن بعد عملية "طوفان الأقصى" بأنها قوة بحرية مهابة في المنطقة، وظهر ذلك جلياً من خلال عجز الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الأوروبي عن صد هذه العمليات، أو إيقافها، مقابل، إصرار اليمن والقوات المسلحة اليمنية على مساندة المقاومة الفلسطينية بكل السبل المتاحة، ومنها إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة على "أم الرشراش" المحتلة"، ومنع مرور السفن أياً كانت جنسيتها من المرور عبر البحر الأحمر إلى ميناء "أم الرشراش" ذاته.
ويمكن رصد أبرز عوامل الفشل والإخفاق الأمريكي خلال المواجهة مع اليمن فيما يلي:
- العجز في حماية السفن الإسرائيلية التي تمر من البحر الأحمر، أو البحر العربي، والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.
- العجز في حماية السفن التي تتجه إلى الموانئ الصهيونية.
- فشل وعجز الولايات المتحدة الأمريكية في حماية قطعها البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ومنها المدمرات، وحاملة الطائرات "إيزنهاور".
الآن، يتصاعد أنين الأمريكيين، من هذا الإخفاق، والضربات المتتالية التي تتلقاها من قبل القوات المسلحة اليمنية، ويعترف المسؤولون عن حجم المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه، كما تتزايد الخيبات الإسرائيلية من الأمريكيين أنفسهم، فالوعود التي قطعوها للصهاينة بحماية سفنهم في البحر الأحمر، لم يلتزموا بها، وظل الإخفاق سيد الموقف.
بالنسبة لعمليات القوات المسلحة اليمنية، فقد تصاعدت منذ بدايتها بشكل تدريجي، وصولاً إلى المرحلة الرابعة من التصعيد، وهي المرحلة الأهم حتى هذه اللحظة، حيث وصلت إلى الذروة من التصعيد، تجسد ذلك من خلال اغراق سفينتين تجاريتين، الأولى في البحر الأحمر، والثانية في خليج عدن، والثالثة في طريقها للغرق، كل ذلك حدث خلال أسبوع فقط، وفي عمليات نوعية ومتميزة.
القطع الحربية هي الأخرى، لم تعد بمنأى عن الهجمات والضربات الصاروخية، فحاملة الطائرات "ايزنهاور" لا تزال في موقع الهروب والفرار من البحر الأحمر، ومستقرة بالقرب من جدة، والمدمرات والقطع الحربية الأخرى، تتعرض بين الفينة والأخرى لضربات مباشرة ودقيقة، تحقق أهدافها بنجاح.
ستظل النيران تشتعل في البحرين الأحمر والعربي، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، فالقرار اليمني واضح، ولا تراجع فيه على الإطلاق، وإنهاء هذه العمليات متوقف على إيقاف العدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة، وغير ذلك سنشهد تطورات وارتفاعاً في وتيرة التصعيد المؤلمة على الأعداء.

العاطفي والغماري مهنئَين السيد القائد بعيد الوحدة: قواتُنا بأعلى جاهزية لصون المكتسبات وردع المجرمين
متابعات | المسيرة نت: أكّـد وزيرُ الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيسُ هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغُماري، أن "القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن ووحدته وعن الأُمَّــة في مواجهة كُـلّ التحديات والمؤامرات والاعتداءات.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.-
22:23مصادر طبية: 87 شهيداً جرّاء قصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
22:13لابيد: كلام نتنياهو يقود إلى أن اقتصادنا سيتضرر بشدة، وهو كذب الليلة عندما قال إن لديه تنسيقا كاملا مع الإدارة الأمريكية
-
22:13زعيم ما يسمى بالمعارضة في كيان العدو يائير لابيد: معنى كلام نتنياهو اليوم هو احتلال غزة لسنوات وأن نستيقظ كل يوم على مقتل جنود
-
22:13إعلام العدو: إطلاق الصواريخ قد يكون استهدف تجمعا للدبابات على "السياج الأمني" شمال قطاع غزة
-
22:12جيش العدو الإسرائيلي: رصدنا 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
-
22:12المجرم نتنياهو: إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة "الرهائن" فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا
-
22:11المجرم نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب بشروط تضمن "أمن إسرائيل" وألا تبقى حماس في حكم غزة
-
22:11حركة المجاهدين: ندعو أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف الابادة الجماعية والعدوان
-
22:11حركة المجاهدين: تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا
-
22:11حركة المجاهدين: إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع