الحجاج اليمنيون .. عراقيلُ سعودية بضوء أمريكي

خاص| 10 يونيو | أيمن قائد| المسيرة نت: يعاني الحُجَّاجُ اليمنيون منذ بدء العدوان الأمريكي السعوديّ على بلادنا، من العراقيلِ والتعسُّفات المُستمرّةٍ من قبل النظام السعوديّ، والتي تتسبَّبُ في حرمانِ الكثيرين من أداء فريضة الحج.
وخلال السنوات الماضية، تعمد النظام السعوديّ استغلال المشاعر المقدسة، وَفْــقًا لمصالحه ومقاصده؛ فتارة يعمد إلى إلغاء الرحلات المخصصة للحجاج اليمنيين إلى المدينة المنورة عبر مطار صنعاء الدولي واقتصار الرحلات عبر مطار جدة الدولي، وتارة يقوم بتغيير خطط النقل الجوي المتفق عليها وتخفيض عدد الركاب والرحلات المقرة للجمهورية اليمنية، وفي سنوات سابقة كان يمنع السفر عبر المطار، ويصنع الكثير من التعقيدات للحجاج المسافرين عن طريق البر، وعبر طرقات يسيطر عليها مرتزِقة العدوان السعوديّ الأمريكي، الذين يعمدون على مضايقة الحجاج، واعتقال البعض منهم، والزج به في سجونهم المظلمة.
وتأتي هذه العراقيل واليمن يخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"؛ دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم؛ في مواجهة ثلاثي الشر والإجرام، وهو ما يراه الكثيرون بأن الأمريكي يريد من خلال النظام السعوديّ أن يعاقب الشعب اليمني على موقفه، وباعتقاده أن ذلك يمكنُه تغيير الموقف اليمني الذي لا يتبدل مهما كانت الصعاب والمخاطر.
وفي هذا السياق يؤكّـد نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، فؤاد ناجي، أن "النظام السعوديّ يضع العراقيل أمام حجاج اليمن بعدة أساليب، منها عدم اعتماد جوازات صنعاء، والعمل على إلزام الحجاج، ومن يريد الذهاب إلى الحج يقطع الجوازات من محافظتَي عدن ومأربَ ومناطق الاحتلال والمرتزِقة".
ويضيف ناجي في تصريح لــ "المسيرة" أن "من ضمن العراقيل عدم إصدار تذاكر المسافرين جواً، وعدم إصدار تصاريح الرحلات عبر مطار صنعاء، في حين أصبح الوقت متأخراً".
ويقول: "إن من العراقيل أَيْـضاً تخفيضَ عدد المسافرين جواً"، مُشيراً إلى أن "النظام السعوديّ ماطل في إعلان التصاريح والتأشيرات للمسافرين جواً حتى لا يكاد للحجاج تحديد ومعرفة وجهة سفرهم سواءً جواً أَو براً".
ويضيف أن "من العراقيل التي قام بها النظام السعوديّ عبر مرتزِقته إلزام من يريد السفر جواً بتوريد قيمة تذاكر الطيران إلى بنك القطيبي التابع للمرتزِقة، وهو بنك غير حكومي وغير رسمي وليس له فروع في المحافظات اليمنية ولا في صنعاء"، موضحًا أن "إصرارهم على هذا التوريد هو لما يجنون من أرباح وعوائد وعمولات نتيجة لتوريد قيمة تذاكر الطيران إلى بنك القطيبي، كما أنهم يضعون خيارًا آخر هو توريدها للبنك السعوديّ الفرنسي بجدة"، مبينًا أن "الهدف من هذه الحركة هو سحب العملة الصعبة وضرب الاقتصاد الوطني إلى جانب الحرص على كسب الأرباح من العمولات التي تأتي إليهم للمرتزِقة عندما يأتي التسديد بهذه الطريقة عبر بنك القطيبي، أَو البنك السعوديّ الفرنسي بجدة".
ويواصل: "من العوائق والعراقيل التي يضعها النظام السعوديّ هو توكيل تفويج الحجاج إلى مرتزِقة لا شعور لديهم للمسؤولية ولا هَــمَّ لهم إلا كيف يحصلون على العوائد الضخمة من التلاعب بفريضة الحج وزيادة التكاليف مع ما يقابلها من تدنٍّ للخدمات التي لا تقابل رفع تكاليف الحج، وأن العراقيل كثيرة جداً".
ويرى أن "إصرار النظام السعوديّ على عدم التعامل مع حكومة صنعاء التي يذهب منها ما يقارب 85٪ من الحجاج هو دليل على ذهاب هذا النظام نحو الإعاقة والعرقلة والتسييس واستخدام الحج كورقة ضغط على الشعب اليمني"، مُشيراً إلى "تزايد هذه الحالة مع دخول الشعب اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وَ(طوفان الأقصى)، بحيث يريد الأمريكيون من خلال النظام السعوديّ أن يعاقب الشعب اليمني على موقفه هذا، ظناً منهم أنه يمكن أن تثنيَه عن موقفه الداعم لغزة وفلسطين".
تغيير خطط النقل الجوي
وفي وقت سابق، كانت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة في حكومة تصريف الأعمال، قد اتهمت النظام السعوديّ، بتسييس شعائر الحج، وبالصد عن المسجد الحرام، عبر فرض عراقيلَ أمام تفويج الحجاج، مؤكّـدة أن "النظام السعوديّ ألغى الرحلات المخصصة للحجاج اليمنيين إلى المدينة المنورة عبر مطار صنعاء الدولي واقتصار الرحلات عبر مطار جدة الدولي".
وقالت الوزارة – في بيان لها الجمعة الفائتة - “إنها تابعت كافة الإجراءات المتعلقة بتفويج الحجاج اليمنيين وتسهيل كُـلّ ما من شأنه خدمة ضيوف الرحمن في إطار مسؤولياتها ودورها في هذا الجانب”، موضحة أن جهودها اصطدمت بالعديد من العراقيل والصعوبات التي فرضها النظامُ السعوديّ صدًّا عن المسجد الحرام وتسييساً لشعائر الحج بغرض حرمان ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج"، حسب وصفها.
وأوضح البيان أن "النظام السعوديّ عمد إلى تغيير خطط النقل الجوي المتفق عليها وتخفيض عدد الركاب والرحلات المقرة للجمهورية اليمنية، بما في ذلك إلغاء الرحلات المخصصة للحجاج اليمنيين إلى المدينة المنورة عبر مطار صنعاء الدولي واقتصار الرحلات عبر مطار جدة الدولي، وهذه خطوة هادفة لتصعيب انتقالهم وزيادة التكاليف عليهم بدون أي مبرّر".
ونوّه بأن "النظام السعوديّ لا يزال حتى اللحظة يعرقل ويؤخر إصدار التصاريح والتأشيرات اللازمة للنقل الجوي لحجاج بيت الله الحرام من اليمنيين رغم ضيق الوقت ومحدودية شركات الطيران المسموح لها بالعمل في البلاد، وضرورة إنجاز مثل هذه الإجراءات في وقت سابق ومبكر".
وحملت الوزارة- في بيانها- النظام السعوديّ مسؤولية أي تأخير أَو عرقلة أَو منع تتسبب فيه الإجراءات التي يقوم بها والجهات المعنية في عدن للحجاج اليمنيين، داعية النظام السعوديّ إلى الالتزام بتنفيذ الاتّفاقات المقرة مسبقًا وتسهيل جهود تفويج الحجاج اليمنيين لأداء مناسك حج بيت الله الحرام.
وتلاقي هذه العراقيل والتعسفات بالحجاج اليمنيين من قبل النظام السعوديّ، استياءً كَبيراً في الوسط اليمني، حَيثُ شهدت الأعوام السابقة العديد من المطبات، والتي منها اعتقال السلطات السعوديّة المواطنة مروة الصبري، وكذا فكرة الضبياني دون أي مبرّر يذكر؛ في دلالة واضحة على أن النظام السعوديّ بات ينتهك حقوق الإنسان، وحرمة الأماكن المقدسة والقيم الإنسانية، وكان الأحرى بالنظام تحييد المشاعر المقدسة والنأي بها عن التسييس والممارسات غير الأخلاقية تجاه اليمنيين وكذا كافة الحجاج المسلمين دون تكبر واستعلاء.
وَلا يزال النظام السعوديّ يمارس نفس التعسفات والتصرفات غير المسؤولة بحق المعتمرين والحجاج من الدول الأُخرى؛ كالمسلمين المضطهدين في الصين من الأيغور، حَيثُ يتعرضون للاعتقال من قبل السلطات السعوديّة وهم آمنون وسط الحرم المكي ويسلّمونهم للسلطات الصينية، وهي دلالة واضحة على استغلال موسم الحج لتصفية الحسابات السياسية والعقائدية مع بعض الدول؛ فتمنع حجيج دولة ما من الدخول إلى أراضيها أَو تقلص عددهم، وَفْــقًا لمشروعها السياسي والمذهبي أَو تباشر باعتقالهم من داخل الحرم المكي، وهكذا دوالَيْك.

الرئيس المشَّاط: ماضون لحماية بلادنا الموحَّدة وتحرير كل شبر منها وإسناد غزة سيستمر مهما بلغت التحديات
صنعاء | 21 مايو | المسيرة نت: أكّـد الرئيسُ المشير الركن مهدي محمد المشاط أن "الشعبَ اليمني لن يقبَلَ بعودةِ عقارب الساعة إلى الوراء وسيمضي في الحفاظِ على استقلاله ووَحدة أراضيه وتحرير كامل التراب الوطني حتى آخر شبر".
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.-
22:23مصادر طبية: 87 شهيداً جرّاء قصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
22:13لابيد: كلام نتنياهو يقود إلى أن اقتصادنا سيتضرر بشدة، وهو كذب الليلة عندما قال إن لديه تنسيقا كاملا مع الإدارة الأمريكية
-
22:13زعيم ما يسمى بالمعارضة في كيان العدو يائير لابيد: معنى كلام نتنياهو اليوم هو احتلال غزة لسنوات وأن نستيقظ كل يوم على مقتل جنود
-
22:13إعلام العدو: إطلاق الصواريخ قد يكون استهدف تجمعا للدبابات على "السياج الأمني" شمال قطاع غزة
-
22:12جيش العدو الإسرائيلي: رصدنا 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
-
22:12المجرم نتنياهو: إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة "الرهائن" فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا
-
22:11المجرم نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب بشروط تضمن "أمن إسرائيل" وألا تبقى حماس في حكم غزة
-
22:11حركة المجاهدين: ندعو أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف الابادة الجماعية والعدوان
-
22:11حركة المجاهدين: تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا
-
22:11حركة المجاهدين: إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع