ترامب وظلال أوباما فيما يخص اليمن: أمريكا أولا !
وأوباما يستعد لمغادرة البيت الأبيض، ليس كالخليج والسعودية على وجه الخصوص من ينتظر أن يزول الكابوس الأسود، عسى أن يأتي رئيس يعيد دفء العلاقات التي ضُربت بأقوى “نزلة برد” منذ اللقاء الثنائي بين عبدالعزيز-روزفلت منتصف الأربعينات من القرن الماضي على ظهر المدمرة “ميرفي” في منطقة البحيرات المرة في قناة السويس.
وأوباما يستعد لمغادرة البيت الأبيض، ليس كالخليج والسعودية على وجه الخصوص من ينتظر أن يزول الكابوس الأسود، عسى أن يأتي رئيس يعيد دفء العلاقات التي ضُربت بأقوى “نزلة برد” منذ اللقاء الثنائي بين عبدالعزيز-روزفلت منتصف الأربعينات من القرن الماضي على ظهر المدمرة “ميرفي” في منطقة البحيرات المرة في قناة السويس.
إنما وللمفارقة أيضا، فالخلف القادم يؤرق الخليج ويثير قلق السعودية خصوصا في حال نفذ ما توعد به في الحملة الانتخابية، بفرض ضريبة الحماية على حلفاء أمريكا في العالم، والسير قدما في “قانون جاستا”، وما يعني ذلك من مثول السعودية كمتهم دولي رئيس في أحداث 11 سبتمبر2001م.
وعن أوباما فليس في تأريخه شيئا مغايرا لأسلافه، أو غير مألوف عن سياسة الولايات المتحدة سوى رفضه تنفيذ “الضربة ضد سوريا” عام 2013 نازلا عند الرأي الروسي بتفكيك “كيماوي سوريا”، وبمقدار ما كان موقفا مثّل تراجعا للنفوذ الأمريكي، إلا أنه يحسب لأوباما أنه لم يورط بلاده في حرب مجنونة عُدَّت حينها -فيما لو اندلعت- بمثابة حرب عالمية ثالثة، نجا العالم منها بأعجوبة بعد أن كان على حافة الهاوية!
كما يجادل أوباما بأنه عالج الملف النووي الإيراني دون أن يطلق رصاصة واحدة.
والعجيب في الأمر أن ما جرى حله بالسياسة سواء “نووي إيران، أو “كيماوي سوريا” أزعج الخليج والسعودية وإسرائيل إزعاجا شديدا، وأطاح بما كانتا تؤملانه من حرب أمريكية تُبعد الأسد عن دمشق، وإلى سنوات تؤخر – بالنار إن لم يكن تدمر -نووي إيران.
ولكن أوباما خيب أمل حليفيه السعودي والإسرائيلي، وتعامل من منظور المصلحة الأمريكية البحتة، ولإمرار الاتفاق النووي، تم رفع الدعم الأمريكي لتل أبيب لعشر سنوات قادمة بمقدار لم يسبق إليه منذ إقامة إسرائيل المحتلة عام 1948 (38 مليار دولار)، كما تم السماح للنظام السعودي أن ينفذ “عاصفة الهدم” ضد اليمن، في عدوان لم تسبق أن قامت بمثله دولة تدعي أنها عربية ضد أخرى مجاورة!
والسؤال، هل لا تزال الحرب السعودية على اليمن مطلوبة أمريكيا؟
وماذا يريد ترامب؟
والجواب من شقين: نظري وعملي..
نظريا..فما اندلعت الحرب من أجله سياسيا لم يتحقق عسكريا، وأن الاستمرار في الحرب –في عهد ترامب- ستكون مكلفة للسعودية أكثر، كون ترامب يطلب ثمنا أكبر مما كانت تطلبه إدارة أوباما، وأن عقيدة “الملياردير ترامب” في الاقتصاد هي عقيدته في السياسة، وهي: (مزيدا من الخدمات = مزيدا من الدولارات)
عمليا، من غير المنطقي أن تظل الأمور تراوح مكانها، فلا السعودية أنجزت ما عليها، ولا القوة اليمنية تراجعت، ولا بد من شيء يغير هذا “الجمود”…!
فما هو ؟
قادم الأيام..كفيلٌ بالإجابة..
وأما أمريكا ترامب فهي أمريكا أوباما وبوش الابن وكلينتون وبوش الأب، وريغان، وكارتر..الخ
ولكلٍّ في عهده بصمة تلصق به..
وداعش هي بصمة أوباما السوداء حتى ما إن يذكر اسمه إلا وتقرن به داعش..
كما الحرب السعودية على اليمن…فتحها أوباما وعجز عن إغلاقها، فلن يكون لترامب مساع لإغلاقها قبل أن تتحقق المصلحة الأمريكية.
فما تريده أمريكا من الحرب السعودية على اليمن، هو ما أرادته من حرب صدام على إيران الخميني..
أن يضرب البلدان قوةَ بعضهما البعض..دون أي تدخل أمريكي..
وفي الحال السعودية اليمنية..أن تقضيَ ثروة السعودية على ثورة اليمن..وتكون الفائدة خالصة لأمريكا.
وأن الأربع السنوات الترامبية القادمة ستشهد صراعا في الجزيرة العربية سيكون من أعقد وأخطر الملفات العالمية.
وعلى الشعب اليمني أن يستعد بكل قوة لملاقاة كل التحديات، يقينا بأنه بالصبر والتضحية ستميل الدنيا لصالح الآخرة ويكسب مجد الأولى، وخلود الثانية.
وأنه ما فاز إلا الجسور….
فإما نملأ الدنيا عَلاءً…وإما نملأ الدنيا مصابا
اتحاد الإعلاميين: إغلاق الصفحات اليمنية تصعيد خطير ومخالف للقانون الدولي
صنعاء | المسيرة نت: ندّد اتحاد الإعلاميين اليمنيين بالقرار "التعسفي وغير المبرر" الذي اتخذته شركة "ميتا" بحق عشرات الصفحات التابعة لشخصيات يمنية إعلامية واجتماعية وسياسية وفكرية، مؤكداً أن الشركة "لا زالت تقوم بإغلاق صفحات أخرى حتى اللحظة".
حماس: ندعو جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لوقف مساع العدو الرامية لتهويد الضفة والقدس
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس مصادقة ما تسمى لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" الصهيوني على مشروع قانون يسمح للغاصبين بشراء أراضٍ في الضفة الغربية، معتبرةً ذلك خطوة خطيرة تستهدف تكريس الاستيطان وتغيير الوضع القانوني للأراضي المحتلة.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.-
17:08مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى نتيجة قصف العدو الإسرائيلي مواطنين قرب الدوار الغربي في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع
-
17:07مصادر فلسطينية: شهيد وجريح في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف مواطنين قرب الدوار الغربي في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع
-
17:07مصادر فلسطينية: استشهاد مواطن متأثرا بإصابته نتيجة قصف العدو الإسرائيلي منزله قبل أيام في وسط القطاع ليلتحق بزوجته وأولاده
-
15:54حماس: ندعو إلى إلزام حكومة العدو الإرهابي بوقف مشاريعها الاستيطانية وعدوانها المستمر على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته
-
15:54حماس: ندعو جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحرك فوري وفاعل للتصدي لهذه الانتهاكات الفاضحة للقرارات الأممية المتعلقة بالضفة الغربية المحتلة
-
15:53حماس: نؤكد أن كل إجراءات العدو الرامية لتهويد الضفة والقدس وطرد أهلها منها باطلة وغير شرعية