جولة التصعيد الرابعة.. تصفير اقتصاد كيان العدو الصهيوني
آخر تحديث 05-05-2024 10:12

خاص|5مايو| زين العابدين عثمان| المسيرة نت: في إطار الحديث عن جولة التصعيد الرابعة التي دشنتها قواتنا المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، يمكن القول إنها الجولة الأكثر أهمية عسكرية، مقارنة بالجولات السابقة.


كما أنها الأكثر تأثيراً على المستوى الاستراتيجي للمعركة، فمعطيات هذه الجولة، وضعت قواعد اشتباك إضافية، ووسعت نيران العمليات البحرية؛ لتضم مختلف بحار المنطقة، من البحر الأحمر، والعربي، والمحيط الهندي، إضافة إلى البحر الأبيض المتوسط الذي أصبح منطقة عملياتية جديدة للقوات المسلحة.

إن العمليات القادمة في اطار هذا التصعيد ستستهدف كافة سفن الشركات التي مازالت تشحن البضائع إلى موانئ فلسطين المحتلة، وتمد كيان العدو بالإمدادات الاقتصادية من جهة البحر المتوسط، وللتوضيح أكثر خصوصاً فيما أعلنه ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع، فمسألة الاستهداف ستطال كل سفن الشركات التي ستحاول خرق قرار الحظر في البحر المتوسط كمرحلة أولى وسيتوسع تلقائياً اذا استمرت هذه الشركات في ارتباطها بكيان العدو أثناء قيامه بأي عمل عدواني تجاه مدينة رفح، فالاستهداف في هذه الحالة سيكون شاملاً، و سيطال كل سفن هذه الشركات في أي موضع كان من البحار الأخرى التي تقبع ضمن منطقة عمليات القوات المسلحة، وهي البحرين الأحمر، والعربي، والمحيط الهندي، وبغض النظر حول طبيعة وجهتها، أو رحلاتها لدول أخرى .

البعد الزمني والعسكري لقرار التصعيد

من الأمور الهامة التي نود الايضاح حولها هو أن قرار تدشين جولة التصعيد هذه لم يكن مبنياً على مسائل عسكرية فقط، بل كان توجهاً حكيماً في طبيعة التوقيت ومدروساً بعناية في تفاصيله العسكرية والاستراتيجية من القيادة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي-يحفظه الله- فقد أتى تلبية لمقتضيات المواجهة، والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، والمقاومة في قطاع غزة، وتدعيماً لاستراتيجية الردع ضد كيان العدو الاسرائيلي الذي يستمر في ارتكاب الإبادة في غزة، ويحضر لهجوم عدواني وشيك على مدينة رفح التي تكتظ بمليون ونصف من النازحين والمواطنين الفلسطينيين، لذلك كان توقيت اتخاذ قرار التصعيد لقواتنا المسلحة مسألة مفصلية، وحساسة للغاية.

من الناحية العسكرية، فهذه الجولة سيكون جهدها مركزاً على تحقيق غايات و تغييرات في قواعد المواجهة والردع ضد كيان العدو الإسرائيلي، حيث سيرفع مستوى الضغوط، وتضييق الخناق البحري على هذا الكيان، وتعزز عوامل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزه، فالبنظر لهويتها العملياتية فالهدف المرسوم يتضمن تطبيق حظر بحري كامل على كيان العدو وتصفير تجارته، فالبحر الأبيض المتوسط وفق أهمية الجغرافية، يعتبر الشريان الأخير الذي يغذي هذا الكيان بالإمدادات والبضائع، وهو الرئة الوحيدة الذي يتنفس منها، ومسألة حظره عسكرياً سيعطل هذه الامدادات، وسيشل الحياة من الموانئ المتبقية للكيان، كميناء "حيفا" و "أسدود" بشكل دراماتيكي، كما أن ادراج سفن شركات الشحن الكبرى التي مازالت تمد الكيان بالبضائع ضمن قائمة الأهداف يعد خياراً ضاغطاً سيضعف قوة كيان العدو، ويصفر حركته التجارية بالكامل.

لذا؛ فقواتنا المسلحة في هذه المرحلة الحساسة، ورغم التحديات لديها -بفضل الله تعالى- عوامل القوة والاقتدار العسكري المناسب لتنفيذ مسارات التصعيد، فأذرعها الضاربة في وحدات الصواريخ، وسلاح الجو المسير نجحت -بفضل الله تعالى- في الكثير من الأعمال العسكرية الأكثر تعقيداً، وقد حققت انجازات نوعية في استهداف أعماق فلسطين المحتلة "أم الرشراش" وتعطيل مينائها، وفي استهداف السفن التي تتجه إلى كيان العدو ضمن كامل الأحواض المائية في البحرين الأحمر والعربي، وصولاً إلى عمق المحيط الهندي؛ لذا قدرتها على استهداف السفن في البحر المتوسط مسألة ممكنه بعون الله تعالى .

 استمرار كيان العدو في ارتكاب الإبادة في غزة سيكون آخر خطأ يرتكبه، فالجولة الجديدة من التصعيد ستشهد مناورات هجومية غير مسبوقة تعطل موانئه بالكامل، وتحظر ملاحته البحرية من أقصى المحيط الهندي جنوباً إلى أقصى البحر الأبيض المتوسط شمالاً.

 

*باحث عسكري

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيمات في نابلس والخليل وطولكرم
متابعات| المسيرة نت: قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية، حيث اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ومخيم عسكر القديم شرق نابلس، وبلدة سلواد شرق رام الله، وبلدة إذنا غرب الخليل، ومدينة طولكرم، وقرية عقربا جنوب نابلس.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
الأخبار العاجلة
  • 06:15
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل 8 شبان خلال اقتحام بلدة سلواد شرق رام الله
  • 06:15
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس
  • 06:15
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تداهم عددا من منازل المواطنين بحي العمور في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية
  • 06:14
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وتداهم منازل الأسرى المنوي الإفراج عنهم في صفقة التبادل بمدينة طولكرم
  • 02:19
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة و تداهم منزلا في قرية عقربا جنوب نابلس وتقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
  • 01:58
    قناة القاهرة الإخبارية: وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين بجروح خطيرة في حادث سير بمدينة شرم الشيخ
الأكثر متابعة