اليوم الأول من أبريل خلال 9 أعوام.. 62 شهيداً وجريحاً في غارات للعدوان واستهداف ممنهج للمزارعين

محافظات | 02 أبريل | المسيرة نت: في الأشهر الأولى من عام 2015، استباح العدوان السعودي الأمريكي دماء اليمنيين ومزارعهم ومنازلهم وجسورهم وطرقاتهم ومشافيهم ومدارسهم وكل ما هو مدني، وافتضحت أمامه كل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، والتشريعات السماوية.
في اليوم الأول من شهر أبريل نيسان خلال 9 أعوام تركزت غارات طيران العدوان، والقصف الصاروخي والمدفعي لمرتزقته في محافظتي الحديدة وصعدة، على أهداف مدنية تستهدف منازل ومزارع المواطنين ومضخات المياه ومنظوماتها الشمسية، ووسائل النقل، والطرقات والجسور، وأحد المساجد، أسفرت عن 21شهيداً و30جريحاً في جرائم غير موثقة بعد، و11 جريحاً آخر في جرائم موثقة، كان لها أثرها العميق في تعزيز لحمة الشعب اليمني ووحدة جبهته الداخلية في مواجهة صلف الأعداء وآلة القتل والتدمير.
1 إبريل 2015.. طيران العدوان يستهدف جسراً وعدداً من المزارع والمنظومات الشمسية في صعدة
يوم 1 أبريل نيسان 2015م، حلق طيران العدوان في سماء اليمن، كعادته كل يوم وكل ساعة ليرصد عبور سيارات المواطنين فوق جسر بمديرية باقم في محافظة صعدة الذي يربط المديرية بالمدينة ومختلف المديريات المجاورة لها، ويسهل وصول المواد الغذائية ومختلف الاحتياجات الضرورية للمواطنين، من فوق سائلة عميقة، ليكون هدفاً مهماً ومؤثراً على المدنيين، حيث قطع شرياناً من شرايين الحياة في المنطقة، وأعاق حركة النقل لأيام تسببت في معاناة السائقين وأخرت وصولهم، حتى شق طريق بديلة.
وأسفرت غارت العدوان عن تدمير الجسر بشكل نهائي، وعدد من المركبات، ليكشف العدو بذلك عن تركيز خططه العسكرية على محاولاته في قطع الإمدادات وتأخرها وإعاقة الحركة المدنية.
وفي اليوم ذاته استهدف طيران العدوان بالصواريخ والقنابل العنقودية عدداً من مزارع المواطنين ومنظوماتهم الشمسية في آل غانم بمديرية باقم بصعدة، وتسببت بتدمير كلي للمنظومات وتعطيل مضخات المياه، وخسائر مادية تقدر بالملايين، عززت حجم المعاناة في حياة المزارعين، الذين أفادوا بأن الله أبدلهم بنعمة المطر في ذلك العام.
1أبريل 2018.. العدوان يستهدف مزارع المواطنين في مديرية زبيد بالحديدة
في تمام الساعة الثالثة مساءً، من اليوم الأول لشهر أبريل نيسان 2018م، شنت طائرات العدوان السعودي الأمريكي عدداً من غاراتها على مزارع المواطنين وآبار المياه، ومواطير ضخ المياه وتوزيعها، كهدف استراتيجي يضاعف معاناة الشعب اليمني، ويدفعه نحو النزوح، وترك المنازل ومجال الزراعة، ليتحكم بحياتهم عبر منظمات استخباراتية تستخدم توزيع المساعدات الغذائية والإنسانية غطاء لها.
وقال أحد المواطنين: " كنت في مكان الحراسة، أشعر بأمان الله وغلبني النوم، وأول ما سمعت تحليق الطيران في السماء خرجت إلى خارج المزرعة بالجوار، فكانت الغارة الأولى على مكان حراستي التي كنت أنام فيها، فحمدت الله، ومن ثم عاود الطيران، وقصف المزرعة على بعد أمتار مني ، وبئر الماء، والمولد الكهربائي، والمسجد، ولكن الحمد لله أنا بخير وما حدث من أضرار با يعوضه الله، ولن تهتز لنا شعرة ، وسنبقى ثابتين في أرضنا ومزارعنا، مهما كان الثمن".
وأسفرت غارت العدوان عن تدمير مكان الحراسة، وبئر المياه، ومولد الكهرباء، والجامع، وأجزاء من المحاصيل، في استهدف ممنهج للزراعة، وآبار المياه، كشف طبيعة الحرب الاقتصادية، ومخططاتها وأبعادها المستهدفة لمقومات صمود وثبات أبناء محافظة الحديدة_ بشكل خاص _ في مواجهة العدو، وكل أبناء الشعب اليمني بشكل عام، خلال سنوات العدوان، وكيف أثر هذا الصمود في إفشال العدو ومرتزقته عسكرياً وسياسياً واقتصادياً.
1 أبريل 2018.. جريح في قصف صاروخي سعودي على مديرية رازح
في صباح اليوم الأول من شهر أبريل 2018م، أي بعد 4 أعوام من العدوان، وما تسبب به من المعاناة الاقتصادية وصعوبة الظروف المعيشية على أبناء الشعب اليمني، كان أحد المواطنين يعمل في تجميع الحطب في منطقة القفلة، أحد جبال مديرية رازح الحدودية، لعله يبيعه بقليل من المال، ويعود لأطفاله، ومن يعول بما يسد به جوعهم، ويلبي بعضاً من احتياجاتهم للغذاء والدواء في شعب محاصر ومنقطعة عن موظفيه المرتبات.
صب مرتزقة العدو السعودي صواريخهم ومدفعياتهم وقصفهم العشوائي على الجبل ذاته، فيما المواطن الحطاب منهمك في تقطيع الأشجار، دون أي اعتبارات، لظروف الحرب، ورصد الأعداء، لحركته المنعكسة في كاميرات الرصد البعيدة، ليفاجئ باشتعال الجبل من كل الاتجاهات وتساقط الصخور وانبعاث أعمدة الغبار والدخان، وأصوات الانفجارات، فولى هارباً، بجسده، يبحث عن صخرة تعصمه من النيران والصخور المتهاوية من أعلى الجبل، لكن قدمه اليسرى التي تمزقت بشظايا المدفيعة لم تسعفه للاحتماء، ليكون الزحف بين الأشجار، وتحت حركة الصخور المتساقطة على جسده خياره الوحيد للبحث عن النجاة بعد الاختفاء عن الأنظار ووسائل رصد العدو في الجهة الأخرى من الجبل.
الحطاب الجريح تم اسعافه إلى أحد مستشفيات صعدة، بجيب فارغ، ومعدة خاوية وأهل مذعورون، أمام جسده المضرج بالدماء، وقدمه الممزقة في يد الأطباء، لتستمر معاناة أبناء المناطق والمديريات الحدودية بصعدة، منذ اليوم الأول للعدوان وإلى هذه اللحظة.
1 أبريل 2019.. 10جرحى معظمهم أطفال ونساء في قصف مرتزقة العدوان على منازل المواطنين بالحديدة
في اليوم الأول لشهر أبريل عام 2019م، بعد اتفاق ستوكهولم _الذي تم الاتفاق عليه في السويد يوم 13 ديسمبر 2018م_ أي بعد عام، استمر مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في استهداف الأحياء السكينة ومزارع ومنازل المواطنين في مديريات محافظة الحديدة ومناطق الاشتباك، بقصف صاروخي ومدفعي، راح ضحيته شهداء وجرحى تحت اسم خروقات.
أبناء منطقة الربصة بمديرية الحالي في الحديدة كانوا على موعد مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل مرتزقة العدوان استهدف منازلهم في وقت متأخر من الليل، وحول ليلهم المظلم إلى ليلة أشد ظلاماً ورعباً وخوفاً، اختلطت دماءهم بأسقف منازلهم وتساقط حيطان وجدران مساكنهم الضعيفة.
قال أحد الجرحى بشظايا المدفعية والقذائف: "صحوت من النوم، وأنا وسط ركام وغبار، وصراخ من في الحي، أبحث عن زوجتي وأطفالي، وهم كذلك سيبحثون عني وسط ظلام الليل وفزعة الدمار والدماء تسيل مني".
وقال آخر: "كنت أتناول العشاء مع أهلي، وفجأة نزل فوقنا السقف، وانعدمت الأضواء، وانقلب المشهد من الهدوء إلى الفزع والرعب والدماء والجراحات والصراخ في البيت ووسط الحي".
ويكشف هذا المشهد الموثق اصابات متعددة في النساء والأطفال، والجيران في الحي كباراً وصغاراً جمعهم قصف العدوان، في ليلة كالحة إلى تحت سقف المشفى، مسعفين ومصابين، ووحدَّهم مشهد الخوف والهلع والدموع، وسيل الدماء من الرؤوس والصدور والبطون والأقدام.
بدورها كشفت خروقات العدوان ومرتزقته لاتفاق السويد منذ العام 2018م ، واستهدافهم المتواصل لمنازل ومزارع الموطنين بالمدفعية ومختلف الأعيرة النارية، محاولاتهم الفاشلة في ضرب معنويات الأهالي وصمودهم بالتخويف والترهيب، واستقطابهم، بالإغراءات، فيما بعد للعمل وفق مخططاتهم وأجندته التي تخدم الغزاة والمحتلين، واستهداف الجبهة الداخلية والحاضنة الشعبية للجيش اليمني في محافظة الحديدة، ذات الأهمية الاستراتيجية.
لقد كان يوم 1 أبريل نيسان من الأعوام 2015م، و2018م، و2019م، محطة مؤلمة، ويوماً أسوداً في حياة أهالي وأقرباء وجيران الشهداء والجرحى والمتضررين، وكل أحرار الشعب، حيث زرعت فيهم لحظتها الخوف والرعب والألم والمعاناة والحزن العميق، وفي الوقت ذاته فجرت فيهم قيم الإباء والشهامة والشجاعة والاستبسال والمواجهة والصمود والتحدي والعنفوان الجهادي الذي قلب المعادلة وأفشل مخططات العدو العسكرية على مدى 9 أعوام.

فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي موقف اليمن الصادق في إسناد غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إشادتها بالدور اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.-
20:15الرئيس المشاط: مسؤولية جهاد العدو الإسرائيلي ومواجهته والتصدي له لا تقع على طرف دون آخر بل هو واجب جماعي تفرضه وحدة المصير
-
20:15الرئيس المشاط: إسرائيل ومن يقف خلفها لا تستهدف أهل فلسطين أو غزة وحدهم ولا لبنان أو إيران أو اليمن فحسب بل تستهدف الأمة كلها
-
20:14الرئيس المشاط: الصراع القائم اليوم هو صراع عربي وإسلامي مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل العدو المشترك للشعوب
-
20:14الرئيس المشاط: كنا نأمل من القمة العربية في بغداد أن تخرج بمواقف عملية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني
-
20:14الرئيس المشاط: ما حصل بيننا وبين الأمريكي كشف تلقائياً لكل العالم أن لا خطر على ملاحة أحد لم يعتد أو يدعم إجرام الصهاينة
-
20:14الرئيس المشاط: لم تكن وعود المجرم ترامب لمن امتدحوه إلا سراباً تغلفها المصالح وتخفي وراءها الحقد والخداع
-
20:14الرئيس المشاط: نأسف أن نرى ثروات أمتنا ومقدراتها تذهب إلى أعدائها
-
20:13الرئيس المشاط للشعب الفلسطيني: لا يزال قرارنا المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا تحت تصرفكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار
-
20:13الرئيس المشاط للشعب الفلسطيني في غزة: لا يضيركم خذلان الخاذلين فالله معكم، ونحن معكم، ودمكم دمنا وألمكم ألمنا
-
20:13الرئيس المشاط: نؤكد استمرار عمليات الإسناد لغزة مهما كانت التبعات