اليمن ينتصر في الحرب الأمنية على التحالف
تقارير | 28 مارس | محمد الحاضري ـ المسيرة نت: بالتوازي مع العدوان العسكري الشامل على اليمن منذ تسع سنوات، كان هناك حربا أخرى تخوضها الأجهزة الأمنية، وكانت سدا منيعا في مواجهة تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي، وإفشال محاولاته لاختراق الجبهة الداخلية.
"لقد راهن العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته على تحقيق انتصارات عبر اختراق الجبهة الداخلية، وإقلاق الأمن والسكينة، واستهداف حياة المواطنين، عبر المفخخات والعبوات الناسفة وتجنيد خلايا إرهابية، بعد أن عجز عن تحقيق أي انتصار في الجبهات العسكرية" هكذا لخصت وزارة الداخلية مواجهتها للعدوان خلال تسع سنوات.
وفي بيانها بمناسبة يوم الصمود الوطني التاسع، أكدت وزارة الداخلية " إفشال جرائم العدو ومرتزقته وأدواته الإرهابية كداعش والقاعدة، وإحباط عملياته الإجرامية التي حاولت استهداف الأسواق والأماكن العامة والطرقات والمؤسسات الخدمية ومراكز الشرطة، بالمفخخات والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية، إلى جانب إفشال أعماله التخريبية التي كان يدعمها ويمولها ويتبناها وعلى رأسها جرائم تهريب المخدرات والحشيش وغيرها من الأعمال الإجرامية التي تستهدف المجتمع اليمني للنيل منه وتفكيكه وتمزيقه".
وبلغة الأرقام، كشفت ناطق وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال تسع سنوات من العدوان "من ضبط ألف و782 خلية تابعة للعدوان كانت تخطط لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، وأفشلت 354 عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين في الأماكن العامة، وضبط وتفكيك 3 آلاف و693 عبوة ناسفة ومتفجرات كانت قد أعدتها العناصر التابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين في الطرقات والأماكن العامة".
ولفت إلى ضبط ألف و160عنصراً تابعا للجماعات التكفيرية، و23 ألف و508 عناصر جندهم العدوان للقيام بعمليات تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار، كما تم إلقاء القبض على ألفين و157 عنصرا جندهم العدوان للقيام بعمليات الرصد وتحديد الأهداف.
ويرى مراقبون أن ذلك يعتبر انتصارا أمنيا لصنعاء بكل المقاييس، فآلاف القنابل والعبوات الناسفة والمفخخات، والخلايا التكفيرية والإجرامية والعملاء كانت ستحصد عشرات الآلاف من الضحايا، لو تمكنت من الوصول إلى أهدافها وفق ما خطط العدوان.
ومن الأسلحة الأخرى التي حاول تحالف العدوان التسلل منها واستهدفت الشباب والمجتمع، هي المخدرات، وقد شكلت الأجهزة الأمنية حصنا منيعا أمام هذه الآفة من خلال تنفيذ (13 ألف و943 عملية تمكنت خلالها من ضبط مئات الأطنان من الحشيش المخدر وكميات كبيرة من أصناف المخدرات الأخرى والخمور، وجميعها كانت قادمة من المناطق التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته).
مقارنة بما قبل ثورة الـ12 من سبتمبر
وبمقارنة الوضع الأمني المستقر في المحافظات الحرة، حتى في ظل ظروف العدوان والحصار على مدى تسع سنوات، نجد أن الانفلات الأمني كان هو السائد خلال المرحلة التي سبقت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، فالجماعات التكفيرية (كالقاعدة وداعش) تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، ومعسكراتها وأوكارها منتشرة في مختلف المناطق والمدن حتى داخل العاصمة صنعاء ومحيطها.
والاغتيالات والتفجيرات والهجمات كانت تستهدف المدنيين والمنشئات المدنية والحكومية والمعسكرات والنقاط الأمنية على مدار الساعة، حتى أن منشئات الدولة السيادية كوزارة الدفاع لم تسلم من تلك الهجمات، كل ذلك في ظل ما كان يسمى الشراكة اليمنية مع واشنطن في مكافحة "الإرهاب" وتواجد أمريكي دبلوماسي وأمني وعسكري موازي لانتشار الجماعات التكفيرية في البلاد.
وإبان ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م، البيضاء، كان أهم الجبهات التي راهن عليها الأعداء لإجهاض هي الجبهة الأمنية، فكانت أولى الهجمات التي واجهتها الثورة هي هجمات التكفيريين التي ضرب المظاهرات والمساجد والطرقات والمدارس في العاصمة والمحافظات على حد سواء.
وخلال سنوات العدوان، وفي مقابل تفاخر صنعاء، التي تخوض الحرب وتعاني من الحصار، بإنجازاتها الأمنية خلال تسعة أعوام والتي (بلغت 350 ألف و82 إنجازاً أمنياً) هناك حصيلة من نوع آخر في المحافظات المحتلة والتي تخضع لسيطرة الأمريكية البريطانية الإماراتية والسعودية عنوانها الانفلات الأمني والتفجيرات والاغتيالات والاشتباكات المسلحة وانشار المليشيات والجماعات المسلحة بمختلف مسمياتها.
رئيس المنظمة العربية في النمسا: طوفان الأقصى فضح ازدواجية الغرب وشعوب الأمة مطالبة بالتخندق مع اليمن وفلسطين
خاص | المسيرة نت: أكد الدكتور حسن موسى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا وعضو المؤتمر القومي العربي، في لقاء خاص على قناة المسيرة، أن صمود غزة واليمن يشكل درعًا متينًا للأمة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار الغربي والصهيوني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى سردية موحدة على المستوى الدولي.
حركة المجاهدين تدين مجزرة اللاجئين: تقاعس المجتمع الدولي يشجع العدو على الإجرام
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا بلبنان، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.-
05:18حركة المجاهدين الفلسطينية: الصمت وافلات العدو من المحاسبة هو الذي يشجع الكيان على المضي في جرائمه المفتوحة
-
05:17حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين تقاعس المجتمع الدولي وصمته ازاء جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا ودول المنطقة
-
05:16حركة المجاهدين الفلسطينية: ادعاءات العدو هي ادعاءات سخيفة وتبريرات كاذبة تهدف لتبرير عدوانه الاثم على المدنيين
-
05:15حركة المجاهدين الفلسطينية: العدوان على مخيم عين الحلوة استهداف للسيادة اللبنانية وجزء من العدوان المتواصل على لبنان الشقيق
-
05:15حركة المجاهدين الفلسطينية: المجزرة الصهيونية في عين الحلوة جزء من الحرب المفتوحة التي تستهدف وجود شعبنا الفلسطيني
-
05:12حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا بلبنان