قادمون في العام العاشر.. بين خطة العدوان والنتيجة العكسية
آخر تحديث 26-03-2024 00:27

خاص | 26 مارس | المسيرة نت: قدم خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بمناسبة الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني، إيجازاً شاملاً وواضحاً ودقيقاً لطبيعة المعركة التي يخوضها الشعب اليمني منذ تسعة أعوام.

ووجه السيد القائد في خطابه العديد من الرسائل، سواء فيما يتعلق بملف السلام مع تحالف العدوان الذي وجه إليه نصيحة هامة بإنهاء المماطلة، أو فيما يتعلق بالدور المسؤول تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين التي كانت حاضرة منذ بداية المعركة في عقيدة الصمود الوطنية، وأيضا في أهداف الأعداء الذين فشلوا في تحقيقها.

ووضع الخطاب بذلك معسكر الأعداء بكل أطرافه أمام جملة من الحقائق التي تتلخص في أن كل أوهام كسر اليمن وإخضاعه والالتفاف على استحقاقات شعبه أو تحجيم دوره، لن تكون في صالحهم.

السيد القائد أكد في بداية كلمته على أن العدوان على اليمن جاء ضمن خطة أمريكية بريطانية صهيونية تهدف إلى إخضاع المنطقة كلها للعدو الإسرائيلي في إطار مشروع تصفية القضية الفلسطينية، وهو توضيح بالغ الأهمية يمثل مرجعاً أساسياً لقراءة وتقييم كافة تفاصيل المعركة، بما في ذلك المعاناة التي واجهها الشعب اليمني طيلة السنوات التسع الماضية نتيجة اعتداءات وانتهاكات تحالف العدوان والتي حرص قائد الثورة على استعراض أبرز إحصاءاتها، بالإضافة إلى تفاصيل معركة الصمود وما تضمنته من إنجازات عسكرية هامة، وصولاً إلى الموقف الاستثنائي والمتقدم لليمن في إسناد الشعب الفلسطيني، ليؤكد بذلك على أن الشعب اليمني اليوم لم ينتقل من معركة إلى معركة، بل أن المواجهة كانت ومنذ البداية بكل تفاصيلها تتعلق بالصراع الأوسع الذي تشهده المنطقة، وأن الشعب اليمني من خلال تحركه اليوم يتوج صموده في وجه المشروع الصهيوني الذي ولد العدوان من رحمه.

وبناء على هذه الحقيقة، تطرق قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى ملف السلام مع تحالف العدوان باعتبار أن السلام مطلب ثابت للشعب اليمني ينطلق من الحرص على مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يعمل على إطالة أمد الصراعات في المنطقة، ولذا وجه القائد نصيحة للنظامين السعودي والإماراتي بإنهاء المماطلة في تنفيذ التزامات السلام الواضحة والمتمثلة بإنهاء الحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى ودفع التعويضات، والانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق سلام واضح، وأرفق هذه النصيحة مع دعوة واضحة للتحرر من "التبعية العمياء" لتحقيق مصلحة الجميع المتمثلة في إنهاء المشكلة تماماً والوصول إلى حل منصف.

وقد أكد القائد في هذا السياق على أنه "لا يوجد مبرر لاستمرار المماطلة" وهي رسالة واضحة تضع دول تحالف العدوان أمام ضرورة تغليب مصلحتها، لأن مواصلة الوضع الحالي لا يخدم سوى العدو الأمريكي والصهيوني، وهو ما يترتب عليه "خسارة" حتمية.

ومن هذا المنطلق أيضاً أكد القائد في كلمته على أن موقف اليمن تجاه جميع الدول العربية والإسلامية هو الحرص على التفاهم والسلام وإقامة العلاقات الأخوية الإيجابية، مقدماً في سبيل ذلك دليلاً واضحاً يتمثل في الموقف العملي المشرف والمتقدم والمتكامل الذي يتخذه الشعب اليمني تجاه الصراع الرئيسي في المنطقة، حيث وجه اليمن كل طاقاته لمواجهة ثلاثي الشر (أمريكا وبريطانيا والعدو الإسرائيلي) وهو الأمر الذي يجب أن يلتقي عليه الجميع.

وبخصوص المرحلة القادمة اختتم قائد الثورة خطابه بجمله رسائل تحت عنوان "قادمون في العام العاشر" أكد فيها على استمرار تمسك اليمن بموقفه فيما يخص المعركة العسكرية تطويراً للقدرات وتنظيماً للقوات المسلحة "لحماية الشعب اليمني ومساندة الشعب الفلسطيني" وهو الموقف الذي يؤكد أن الهدف الأساسي للعدوان على اليمن والمتمثل في إخضاع المنطقة للعدو الإسرائيلي، لم يسقط فحسب، بل أن النتيجة أصبحت عكسية، وأصبح اليمن يقود تحولاً تأريخياً عملياً من خلال مساندته الاستثنائية للقضية الفلسطينية الذي يشهد الجميع اليوم بأنه أحدث أيضاً ثورة في وعي الجماهير على مستوى المنطقة والعالم.

رئيس المنظمة العربية في النمسا: طوفان الأقصى فضح ازدواجية الغرب وشعوب الأمة مطالبة بالتخندق مع اليمن وفلسطين
خاص | المسيرة نت: أكد الدكتور حسن موسى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا وعضو المؤتمر القومي العربي، في لقاء خاص على قناة المسيرة، أن صمود غزة واليمن يشكل درعًا متينًا للأمة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار الغربي والصهيوني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى سردية موحدة على المستوى الدولي.
حركة المجاهدين تدين مجزرة اللاجئين: تقاعس المجتمع الدولي يشجع العدو على الإجرام
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا بلبنان، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.
الأخبار العاجلة
  • 07:43
    مصادر لبنانية: مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف سيارة في بلدة الطيري قضاء بنت جبيل
  • 07:40
    صعدة: إصابة مواطنين اثنين بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
  • 05:18
    حركة المجاهدين الفلسطينية: الصمت وافلات العدو من المحاسبة هو الذي يشجع الكيان على المضي في جرائمه المفتوحة
  • 05:17
    حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين تقاعس المجتمع الدولي وصمته ازاء جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا ودول المنطقة
  • 05:16
    حركة المجاهدين الفلسطينية: ادعاءات العدو هي ادعاءات سخيفة وتبريرات كاذبة تهدف لتبرير عدوانه الاثم على المدنيين
  • 05:15
    حركة المجاهدين الفلسطينية: العدوان على مخيم عين الحلوة استهداف للسيادة اللبنانية وجزء من العدوان المتواصل على لبنان الشقيق