على دول العالم أن تفهم أن الإسلام لا يقبل الهزيمة
آخر تحديث 29-01-2024 21:21

نقول لأولئك الدعاة الذين يملأون محاريب المساجد بأجسامهم الدسمة والضخمة: نحن الآن في مواجهة مع اليهود والنصارى، في مواجهة مع أمريكا وإسرائيل، وأنتم الآن وكما نراكم،

وكما ترون أنفسكم في قائمة المطاردين من جانب أمريكا وإسرائيل،راجعوا أنفسكم، وانظروا من جديد إلى ما كنتم تقدمونه للناس من عقائد، راجعوا عقائدكم، صححوها، وإلا فإنكم إنما تبنون أمة منهزمة، وإلا فإنكم إنما تصدرون الشواهد، الشاهد تلو الشاهد على أن الإسلام يقبل الهزيمة، وأنه لا يستطيع أن يصمد في مواجهة الكافرين، وإلا فإنكم ستكونون بأعمالكم هذه وبهزيمتكم النكراء من أول صيحة في مواجهتكم أنتم من ستزرعون اليأس في نفوس الحركات الإسلامية في أي منطقة.. وربما أراد الأمريكيون، وأراد كباركم من انكماشكم السريع أن يزرعوا اليأس في نفوس الحركات الإسلامية هنا أو هناك.

يرى الناس أنفسهم بأنهم لو وصل بهم الأمر بتهيئة من الظروف أن تصبح هذه الحركة أو تلك حركة كبيرة فإن غاية ما يمكن أن تصل إليه أن تصل إلى ما وصل إليه طالبان. أليس كذلك؟ ثم رأينا طالبان انكمشت بسرعة، وذابت بسرعة في مواجهة الأمريكيين، في مواجهة اليهود والنصارى.

سنقول: هذه الحركة إذًا لا تستطيع أن تعمل شيئًا، نحن غاية ما يمكن أن نصل إليه أن نكون كطالبان، وطالبان هكذا حصل لها، إذًا فنحن لا نستطيع أن تعمل شيئًا. فأنتم قدمتم الشاهد على أن الإسلام يقبل الهزيمة، وأن الإسلام لا يستطيع أن يقف في وجه الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة.

لكننا نقول: إسلامكم أنتم فقط.. الإمام الخميني كان يقول: ((إن الإسلام لا يقبل الهزيمة.. إن على دول العالم أن تفهم أن الإسلام لا يقبل الهزيمة)).

وأراد أولئك العملاء أن يقدموا شاهدا لليهود والنصارى: أن الإسلام يقبل الهزيمة، ففي أفغانستان هزموا سريعا، وفي اليمن انطلقوا ليحلقوا ذقونهم، انطلقوا وذابوا وتلاشوا في اليمن أمام كلمة وليس أمام قنبلة أو صاروخ، فتلاشوا فرأيناهم كيف أصبحوا ضعافًا بينما هم كانوا أقوياء على الشيعة! ألم يكونوا أقوياء علينا في مساجدنا، وفي مدارسنا؟ أقوياء على علمائنا، أقوياء على أئمتنا، أقوياء على تراثنا: هذا بدعة، وهذا ضلال، وهذا كفر.. يكفر هذا، يضلل هذا، يبدع هذا، وهذا كتاب ضلال، وهذا كتاب بدعة.. إلى آخره.

إذًا أنتم قد أصبحتم في مواجهة مع الكفر الصريح، مع الكفر البواح يا من كنتم تقولون [إلا أن تروا كفرا بواحا] ألستم الآن يقال عنكم: إنكم إرهابيون، وأن أمريكا تطاردكم، وأن أمريكا تريد أن تضربكم، لماذا لم تثبتوا ولو يوما واحدا؟!

لماذا لم تستمر مواجهتكم ولو مواجهة كلامية في مساجدكم على المنابر، في المدارس، في الجامعة؟ أين جامعة الإيمان؟ أين تبخر هذا الإيمان؟ جامعة مملوءة بالإيمان بطوابقها كلها! تبخر كله، وهم قوة لا يستهان بها فعلا.

هل أن ذلك خوفا من السلطة نفسها؟ رأيناهم في الانتخابات لم يكونوا يخافون من الرئيس، ولم يكونوا يخافون من المؤتمر، دخلوا بمنافسة شديدة، وحصل صراع، وحصل قتال في مراكز كثيرة، وفعلا أتعبوا المؤتمر بشكل ملحوظ، أرهقوه في الانتخابات، وكانوا يتكلمون، وكانوا صريحين في كلامهم في الانتخابات. 
أمام صرخة يهودية واحدة تتبخر جامعتهم ومعاهدهم ومساجدهم، ومشائخهم! ثم تتلاشى ذقونهم أيضًا! ما هذا؟! أليس هذا دليلا على أن أولئك لم تكن تربيتهم إيمانية، وأنهم يفتقدون إلى الأسس الصحيحة للإيمان، وأن جامعتهم لم تكن إيمانية، وأن معاهدهم لم تكن إيمانية، وأن ذقونهم لم تكن إيمانية، وأن شدتهم تلك لم تكن إيمانية؟ 
لو كانوا مؤمنين لكانوا كما حكى الله عن المؤمنين الذين هم مؤهلون لأن يقفوا في مواجهة اليهود والنصارى: {أذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ} (المائدة: من الآية54).

دروس من هدي القرآن الكريم

#في_ظلال_دعاء_مكارم_الأخلاق_الدرس_الثاني

ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي

بتاريخ: 2/2/2002م

اليمن - صعدة

الله أكبر
الموت لامريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

العليي: صنعاء عاصمة اليمن والوحدة وهي اليوم تخوض أشرف معركة في مواجهة الطغاة
خاص | 21 المسيرة نت: قال الوزير السابق في حكومة الانقاذ الوطني أحمد العليي، إن الوحدة اليمنية إنجاز عظيم لا يحسب لأي مكون سياسي إطلاقاً، بل هو إنجاز يحسب لأبناء شعبنا اليمني في الدرجة الأولى وإنجاز لسكان المحافظات الجنوبية التي كانت تشهد الكثير من الصراعات والمعارك، حيثُ جاءت الوحدة لتلبيه احتياجاتهم وإنهاء معاناتهم.
الإعلام الحكومي: العدو يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن العدو الإسرائيلي يواصل لليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
صحيفة عبرية: إغلاق صالة الهبوط بمطار اللد "بن غوريون" يفاقم التداعيات الأمنية
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: شهد مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون" أمس الثلاثاء، إغلاقًا مفاجئًا لصالة الهبوط لمدة نصف ساعة تقريبًا؛ ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين وتكدسهم، تزامناً مع مخاوف متزايدة لدى شركات الطيران العالمية بشأن الوضع الأمني إثر استمرار الحظر الجوي اليمني على المطار، ما يهدد بتفاقم أزمة قطاع الطيران في ذروة موسم الصيف.
الأخبار العاجلة
  • 13:00
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: لليوم الـ81 على التوالي، العدو يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • 12:59
    مصادر فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف من مسيرة للعدو على تكية طعام في شارع النفق وسط مدينة غزة
  • 12:57
    مراسلتنا في لبنان: طيران العدو المسيّر يشن غارة على سيارة في بلدة ياطر جنوب لبنان
  • 12:14
    مصادر طبية: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 24 في خان يونس
  • 12:11
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي يستهدف شرق جباليا شمال قطاع غزة
  • 12:03
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل والضغط الفوري على العدو لفتح المعابر
  • 12:03
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو يتعمد استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين
  • 12:02
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بإدخالها منذ يوم الاثنين دون مبرر قانوني أو إنساني
  • 12:02
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع لليوم الثالث على التوالي
  • 12:02
    وزارة الصحة بغزة: 8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف العدو مجموعة مواطنين عند موقف جباليا في حي الدرج بمدينة غزة