حمدان: المنطقة لن تشهد أمناً واستقراراً إلاّ بإنهاء الاحتلال الصهيوني لأراضينا
آخر تحديث 14-01-2024 00:16

متابعات | 13 يناير | المسيرة نت: قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إنَّ المنطقة لن تشهد أمناً واستقراراً إلاّ بإنهاء الاحتلال الصهيوني لأراضينا الفلسطينية والعربية، وهو ما يستدعي من واشنطن ولندن التراجع عن سياساتهما الاستعمارية، وإثبات ذلك باحترامهما سيادة الدول ومصالح الشعوب العربية والإسلامية.

وأضاف القيادي حمدان -في مؤتمر صحفي مساء السبت مواكبةً لتطورات العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة المتواصل منذ 99 يومًا- : كل دول العالم التي باتت تضيق ذرعاً إلى حد الاختناق بهذه السياسات العدوانية، وهي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم الصهيونية الوحشية، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرَّض لها شعبنا الفلسطيني.
وشدد على أن قادة الاحتلال لم يحققوا أيّاً من أهدافهم العدوانية ضد شعبنا ومقاومتنا الباسلة، رغم جرائم الإبادة التي يرتكبها والتي ارتقى فيها ما يزيد عن 30 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأشار حمدان إلى العدو الإسرائيلي، أن لم يفلح النازي في كسر إرادة وصمود شعبنا العظيم المتجذر في أرضه، ولم يستطيعوا النيل من قوَّة وعزيمة كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام وسرايا القدس، ورجال المقاومة الفلسطينية؛ الذين سطروا ملحمة بطولة وعزّ وفخار لشعبنا وأمّتنا.
وقال: لقد مُني هذا العدو بخسارة استراتيجية منذ السابع من أكتوبر، ويلاحقه الفشل تلو الفشل، كلّما أمعن في عدوانه ضد قطاع غزَّة، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وحقوقياً وأخلاقياً وإنسانياً.
ولفت إلى أن شعبنا الصابر المرابط ومقاومتنا المظفرة في قطاع غزَّة، أفشلوا مخططات العدو في التهجير وتغييب وتصفية قصيتنا الوطنية، وسيفشلون كل مخططاته العدوانية، وسيحققون النصر المبين في معركة طوفان الأقصى، بإذن الله، مضيفاً أنه ولأوَّل مرَّة في تاريخه.. يمثل الاحتلال في محكمة العدل الدولية.. ليُحاكم أمام العالم أجمع على جرائم التطهير العرقي وحرب الإبادة ضدّ شعبنا.
وشدد على أنَّ معركة الشعب الفلسطيني مع العدو الإسرائيلي والاستعمار، لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023، وإنما بدأت قبل ذلك منذ 105 أعوام من الاحتلال، 30 عاماً تحت الاستعمار البريطاني و75 عاماً من الاحتلال الصهيوني.
ونبه إلى أن شعبنا عانى طوال عقود من كافة أشكال القهر والظلم ومصادرة الحقوق الأساسية، ومن سياسات الفصل العنصري، وعانى قطاع غزة حصاراً خانقاً مستمراً منذ أكثر من 17 عاماً ليتحوَّل إلى أكبر سجن مفتوح في العالم.
وذكر بأن توثيق انتهاكات العدو الصهيوني وفظائعه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، تم من مؤسسات الأمم المتحدة ولجان التحقيق والمحاكم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، وحتى من منظمات إسرائيلية، وقد مرّ ذلك كلّه، وما زال يمرّ دون مساءلة أو عقاب، موضحاً أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الغربيون يتعاملون مع الكيان الصهيوني منذ إنشائه كـ”دولة فوق القانون”، ولا يزالون يوفّرون الغطاء اللازم لاستمرار احتلالها، ومصادرة المزيد من أرضنا وانتهاك مقدساتنا والاعتداء عليها وتهويدها، وفرض ظروف معيشية قاسية وبيئات طاردة لتهجير شعبنا، فضلاً عن محاولاتهم المستمرة لتهجير شعبنا بشكل قسري وإجباره على الرحيل عن أرض الوطن.
وتطرق إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا رفضهم القطعي لقيام دولة فلسطينية، وقبل شهر من طوفان الأقصى، حمل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2023 خريطة لكامل فلسطين التاريخية، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزّة، وقد لوّنت كلّها بلون واحد وعليها اسم “إسرائيل”، ولم يُحرّك العالم ساكناً وهو يرى عنجهية هذا الكيان واستهتاره بالمجتمع الدولي.
وقال حمدان: الآن وبعد أكثر من 75 عاماً من الاحتلال والمعاناة، وإفشال أيّ أمل لشعبنا بالتحرير وتقرير المصير والاستقلال والعودة، نتساءل: هل كان المطلوب من شعبنا أن يواصل الانتظار، أم أنَّ الواجب الوطني والرَّد الطبيعي على تلك الممارسات هو مبادرة شعبنا للدفاع عن أرضه وحقوقه ومقدساته ؟!
وشدد على أن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، في إطار تخلص شعبنا من الاحتلال، واستعادة الحقوق، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، ومواجهة ما يُحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية القضية والسيطرة على الأرض وحسم السيادة على المقدسات.
وبيّن أن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر استهدفت المواقع العسكرية الصهيونية، ونجحت في تحقيق هدفها في تدمير فرقة غزة، وإيقاع جنودها بين قتيل وجريح وأسر عدد من جنود العدو ومقاتليه ولم تستهدف المدنيين.

ونبه على أنَّ تجنُّب استهداف المدنيين، وخصوصاً النساء والطفال وكبار السن، هو التزامٌ ديني وأخلاقي، وإنَّ مقاومتنا منضبطة بضوابط وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وإنَّ استهدافها هو لجنود الاحتلال، ومن يحملون السلاح ضدّ أبناء شعبنا، وهو ما كان واضحاً وصريحاً في خطاب محمد الضيف حفظه الله في الدقائق الأولى للعملية.
كما أكد أسامة حمدان أنَّ ما يروّجه الاحتلال ويسوّقه الإعلام الأمريكي والغربي المنحاز لرواية الاحتلال حول استهداف كتائب القسام للمدنيين في يوم 7 أكتوبر هو محض افتراء وكذب؛ وما يحاول الاحتلال ترديده حول مصادر المعلومات التي تدّعي ذلك هي روايات وأكاذيب إسرائيلية، صادرة عن جهات تتولى الدعاية السوداء المضللة لصالح أهداف الاحتلال، ولا توجد مصادر مستقلة تؤكّد صحة هذه المزاعم، أو حتّى شيئاً منها.
وأضاف: إنَّ تلك المزاعم بقتل حماس المدنيين، ثبت كذبها حتى في تقارير صحف إسرائيلية، حيث أثبتت بإنَّ قتلى مدنيين إسرائيليين عديدين سقطوا نتيجة قصف طائرات الأباتشي الإسرائيلية للمشاركين في مهرجان (نوفا) قرب (مستعمرة رعيم).

وشدد على أن مزاعم الاحتلال قتل الأطفال واغتصاب النساء، ما هي إلاّ دعاية إسرائيلية سوداء للتحريض على مقاومتنا، ثبت كذبها، فالعديد من التحقيقات العلمية لجهات محايدة تتبّعت بالتفصيل كل تلك الادّعاءات وفندتها، كاشفة زيفها وكذبها.
وجدد التأكيد أنَّ أولئك المدافعين عن التوحش الصهيوني، لا تعنيهم القراءة الموضوعية للأحداث ولأحجام الخسائر والضحايا، فهم دوماً يتبنون رواية الاحتلال، ومن ثمَّ يذهبون لتبرير جرائمه الوحشية، في سياسة الكيل بمكيالين عندما يتعلّق الأمر بإدانة وتجريم ومعاقبة الاحتلال الصهيوني.
وثمن عالياً ما قامت به دولة جنوب إفريقيا برفعها هذه القضية ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، ونقدّر الجهد الذي بذله فريقها القانوني، وما قدّمه من حجج وأدلة وبراهين موثقة، تثبت أمام العالم أجمع تورّط الاحتلال الصهيوني في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي لشعبنا في قطاع غزَّة.
ورحب بمواقف الدول الشقيقة والصديقة، التي أعلنت تأييدها لجنوب أفريقيا في مسار وقف العدوان على شعبنا ومحاكمة الاحتلال على جرائمه، ونجدّد دعوتنا لكل الدول إلى الانضمام الرَّسمي في الدعوى التي قدّمتها جنوب أفريقيا.
وقال: نتطلّع مع شعبنا وأمتنا وكل الأحرار في العالم، لأن تصدر محكمة العدل الدولية بشكل عاجل، قراراً تاريخياً يُنصف ضحايا شعبنا في قطاع غزَّة، وذلك بوقف العدوان فوراً، وإغاثة أهلنا وتضميد جراحهم، ومحاسبة مجرمي الحرب.
وأدان القصف الجوي والبحري والاعتداء الهمجي على اليمن الشقيق، فهو جريمة وعدوان سافر على السيادة اليمنية، وتهديد لأمن المنطقة، التي تشهد عسكرة أمريكية وبريطانية، جاءت لحماية الاحتلال الصهيوني النازي وللتغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وعموم المنطقة العربية.

مسؤول عسكري أمريكي يحذر بلاده: لا تستخفوا باليمنيين
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: حذر مسؤول عسكري أمريكي حكومة بلاده من الاستخفاف بالقدرات العسكرية اليمنية.
إصابات واعتقالات خلال حملة مداهمات صهيونية بالضفة الغربية
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: أصيب شاب فلسطيني برصاص العدوّ الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، فيما اعتقلت عشرات الفلسطينيين بينهم فتاة، خلال حملة اقتحامات طالت مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
صحيفة عبرية: إغلاق صالة الهبوط بمطار اللد "بن غوريون" يفاقم التداعيات الأمنية
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: شهد مطار اللّد المسمى صهيونياً "بن غوريون" أمس الثلاثاء، إغلاقًا مفاجئًا لصالة الهبوط لمدة نصف ساعة تقريبًا؛ ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين وتكدسهم، تزامناً مع مخاوف متزايدة لدى شركات الطيران العالمية بشأن الوضع الأمني إثر استمرار الحظر الجوي اليمني على المطار، ما يهدد بتفاقم أزمة قطاع الطيران في ذروة موسم الصيف.
الأخبار العاجلة
  • 09:35
    مصادر لبنانية: شهيد جراء قصف العدو سيارة في قرية عين بعال جنوب لبنان
  • 09:23
    مراسلتنا في لبنان: طيران العدو المسيّر يستهدف سيارة في بلدة عين بعال جنوب لبنان
  • 08:57
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو تستهدف السطرين الشرقي والغربي في مدينة خان يونس
  • 08:57
    مصادر طبية: 24 شهيدا إثر قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 08:54
    رويترز عن التجارة الصينية: قد نتخذ إجراءات قانونية ضد أي جهة تنفذ تدابير واشنطن ضد أشباه الموصلات الصينية
  • 08:07
    إذاعة جيش العدو الإسرائيلي: الرقيب الذي أعلن عن مقتله في غزة سقط إثر انهيار مبنى بعبوة ناسفة
  • 08:07
    مصادر فلسطينية: 3 شهداء إثر قصف العدو الإسرائيلي منزلاً في منطقة معن جنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 08:07
    أحد الركاب لـ"يديعوت أحرنوت": كان هناك طوابير طويلة وأزمة مرور جنونية في جمارك مطار "بن غوريون" ولم يتمكن أحد من المرور إلا بعد نصف ساعة
  • 08:06
    يديعوت أحرنوت: لم يسمح للمتواجدين في صالة الهبوط في مطار "بن غوريون" بالمغادرة لقرابة نصف ساعة
  • 08:06
    يديعوت أحرنوت: إغلاق صالة الهبوط في مطار "بن غوريون" لقرابة نصف ساعة تحسبا لحدث أمني دون توضيح هيئة المطارات