استهداف العدو الصهيوني للشعب الفلسطيني بكل وسائل الإبادة

فهو يستهدف الشعب الفلسطيني بكل وسائل الإبادة، بالقتل بكل الوسائل الوحشية والإجرامية والبشعة، وبالتجويع الشديد، والحصار الشديد، ومنع الغذاء، ومنع الدواء، بل حتى أنه جعل من المستشفيات أهدافاً رئيسيةً معلنة لعملياته البرية والميدانية،
فيعلن عمليةً عسكرية تستهدف مستشفى الشفاء، ثم المستشفى الاندونيسي، وهكذا بقية المستشفيات يعلنها أهدافاً عسكرية وكأنها قواعد عسكرية، في تصرفٍ وسلوكٍ لا سابقة له بهذا الشكل، الدول، والأقوام، والاتجاهات التي تتحارب عادة ما تعلن القواعد العسكرية، أو المواقع الاستراتيجية، أو أهداف ذات أهمية عسكرية، أهدافاً لها في الحرب والعمليات العسكرية؛ أمَّا العدو الإسرائيلي فهو يعلن بكل وقاحة، يعلن المستشفى هدفاً لعمليته العسكرية، ويقتل ويدمر، وحينما يصل إلى المستشفى يستهدف الجرحى، ويستهدف المرضى، ويستهدف الكوادر الطبية، والممرضات، ويستهدف من هناك من المدنيين بكل إجرام وبكل وحشية، ثم يُقَدِّم ذلك إنجازاً عسكرياً ويتباهى به، فهو يتباهى بجرائمه الشنيعة والواضحة جداً والمكشوفة، وهكذا بقية جرائمه.
حربه واضحة وظاهرة، تستهدف المدنيين بشكلٍ أساسي، معظم القصف ومعظم الاستهداف بالقنابل، بالصواريخ، بقذائف المدفعية، بالدبابات، استهدفت المساكن التي يسكن فيها أبناء الشعب الفلسطيني، جعل منها هدفاً أساسياً، يستهدفها بأعتى ما يتوفر له من القنابل والصواريخ وقذائف المدفعية، يستهدف الأسواق، يستهدف التجمعات للنازحين، سواءً في المدارس، وحصل في عدة مدارس تابعة للأونروا، ولم يعد يعبأ لا بالأماكن التي يلجأ إليها أبناء الشعب الفلسطيني للاحتماء بها؛ باعتبارها في إطار حماية الأمم المتحدة، لا يعبأ بذلك، وبكل وقاحة يستهدفها، إمَّا بالطائرات، وإمَّا بالمدفعية، وتكرر ذلك وارتكب، جرائم بشعة جداً.
وأصبحت المحصلة لجرائمه البشعة والوحشية والشنيعة جداً، المحصلة لكل أربعة وعشرين ساعة: المئات من الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني، من الرجال، والنساء، والأطفال، والكبار، والصغار، ومعظم الشهداء من الأطفال والنساء، وهكذا هو مستمر يوماً بعد يوم بكل وحشية، بل عندما يفشل في معركة ميدانية يلجأ إلى القصف العشوائي، والاستهداف المكثف للمدنيين، فحربه هي حرب على الشعب الفلسطيني في غزة بشكلٍ عام، وعلى المدنيين الذين استهدفهم في منازلهم، ودمَّر أحياءهم بالأحزمة النارية، التي يستهدف بها أحياء كاملة، وتجمعات سكنية كثيرة، لتدميرها بالكامل، ويواصل مع ذلك الحصار الشديد، وصلت حالة التجويع إلى مستوى وفيات بين أبناء الشعب الفلسطيني من الجوع، ومنع لوصول الأدوية بشكلٍ تام، وظلم رهيب جداً، وإجرام بشع للغاية.
حالات الاستهداف شملت حتى الرُضَّع، وحتى الخُدَّج (الأطفال الذين هم في العناية، الذين ولدوا مبكراً، ويحتاجون إلى عناية طبية في المستشفيات)، حتى هم لم يُشفق عليهم، ولم يرأف بهم، وتعامل بوحشية تامة، ونزعة إجرامية، هي التي تعبِّر عن حقيقة الصهاينة اليهود، وعمَّا هم عليه، في عقائدهم، في سلوكهم، في توجهاتهم، وهم كتلة من الحقد، والعداء الشديد، والإجرام، ومجردين تماماً من كل شعورٍ إنساني، ومن كل الأخلاق والمشاعر الإنسانية.
وفي جرائمه تلك- التي هي واضحة ومعروفة، وتتناقلها وسائل الإعلام بكل تفاصيلها- يشترك معه الأمريكي، ومنذ هذا العدوان الذي بدأ قبل أربعة وسبعين يوماً على غزة اشترك الأمريكي من اللحظة الأولى بشكلٍ مباشر، أرسل خبراءه العسكريين، والمستشارين العسكريين؛ ليقوموا هم بالإدارة المباشرة للعمليات الإسرائيلية، ليكونوا هم من يخطط، ومن يشرف على التنفيذ، ومن يتابع، وليدخلوا في إسهامٍ مباشر في تنفيذ تلك الجرائم، وتلك الاعتداءات، وَزَوَّد العدو الصهيوني بآلاف القنابل، القنابل المدمرة التي يستهدف بها المدنيين، ومساكن الشعب الفلسطيني، والأحياء الفلسطينية السكنية، زَوَّدَهُ الأمريكي بها وَزَوَّدَهُ بالأسلحة المحرمة دولياً، ومنها القنابل التي فيها الفسفور الأبيض، التي تُستخدم لاستهداف الأطفال والنساء، فهو يقتل الأطفال والنساء في فلسطين بالقنابل الأمريكية، ومنها الأسلحة المحرمة دولياً، وقدَّم له الدعم المادي، بالمليارات من الدولارات؛ لتمويل تلك العمليات العسكرية، وأرسل الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع والرصد فوق غزة؛ ليساهم على مستوى المعلومات المباشرة، فَقَدَّم كل أشكال التعاون، التي هو بها شريك فيما يحصل في فلسطين، فيما يحصل من جرائم وانتهاكات رهيبة وفظيعة ضد الشعب الفلسطيني، ضد الأطفال والنساء في فلسطين.
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر المستجدات في فلسطين المحتلة 1445 هـ 2023 م

مركز نداء الكرامة يُدين جريمة مليشيا الإصلاح بحق الأطفال في التعزية
أدان "مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية"، ما أقدمت عليه ميلشيا حزب الإصلاح التابعة لدول تحالف العدوان على اليمن من جريمة قتل أطفال في منطقة "العرسوم" بمديرية التعزية في محافظة تعز مساء الجمعة.
645 من الإبادة الصهيونية بغزة.. خرائط جديدة والوقت يُحسَب بالدم
خاص| المسيرة نت: لم تتوقف آلة البطش والإجرام الإسرائيلية منذ 645 يومًا، مرتكِبةً جرائمَ إبادة جماعية وتطهير عِرقي ضد سكان قطاع غزة، تزامنًا مع إغلاق للمعابر وتجويعٍ ممنهج واستهداف لطالبي المساعدات الإنسانية قرب "مصائد الموت".
جندي صهيوني: الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجياً
متابعات | المسيرة نت: عبّر جندي صهيوني عن غضبه الشديد من قيام حكومة المجرم نتنياهو بإرسال الجنود للقتال في غزة، في حين يتم إعفاء عشرات الآلاف من اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.-
19:15البنك المركزي اليمني: الخطوة تنفيذ لما أعلناه سابقا عند طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال كإجراء مدروس ومسؤول لتكون بديلا للأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة
-
19:15البنك المركزي اليمني: خطوة سك العملة المعدنية الجديدة تأكيد على التزامنا بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية
-
19:11البنك المركزي اليمني: سك العملة المعدنية الجديدة يأتي في إطار حرصنا على إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة وتعزيز جودة النقد الوطني في التداول
-
19:03البنك المركزي اليمني يعلن عن سك عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالا ستوضع للتداول ابتداء من يوم غد الأحد
-
18:52مصادر فلسطينية: مغتصبون يهود يهاجمون مواطنين ويسرقون أغنامهم في قرية برقا شرقي رام الله بالضفة المحتلة
-
18:47مركز نداء الكرامة للحقوق والتنمية يدين بشدة الجريمة البشعة التي أقدمت عليها ميليشيات حزب الإصلاح المتمثلة في قتل 5 أطفال في مديرية التعزية بتعز