بدء سريان الهدنة المؤقتة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في غزة

متابعات | 24 نوفمبر | المسيرة نت: بدأ سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة، بعد ليلة استمر كثف العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، واستبقتها قوات الاحتلال باقتحام المشفى الإندونيسي.
وعلى الرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ إلا أن قوات العدو واصلت عدوانها وسمع دوي الانفجارات في غزة، كما أطلق جيش العدو النار في محيط مستشفى الرنتيسي لمنع المواطنين من العودة لمنازلهم.
وعلى الرغم من ذلك شهدت مدن قطاع غزة حركة نشطة للمواطنين، ومع ساعات الهدنة الأولى بدأ الآلاف مغادرة مراكز الإيواء وتوجهوا إلى منازلهم في المناطق الشرقية للقطاع، لا سيما في جنوب وادي غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن دبابات صهيونية تتمركز عند شارع النصر (محطة بهلول) في مدينة غزة وتمنع السكان من الوصول لتفقد منازلهم في المناطق التي تتوغل بها تلك القوات.
ووفق المصادر؛ فإن دبابات العدو تطلق النار على طوال شارع النصر ومحيط مستشفى الرنتيسي وتمنع المواطنين من الوصول لمنازلهم بمناطق شمال غرب غزة.
وفي الإطار التنفيذي، بدأ دخول شاحنات الوقود والغاز من الجانب المصري باتجاه الماصوف في الجانب الفلسطيني من المعبر، فيما تستعد عشرات الشاحنات التي تقل مساعدات للدخول للتخفيف من أعباء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة بعد 48 يومًا من العدوان والحصار الخانق.
بنود الهدنة
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في بيان، أمس الخميس، التوصّل إلى الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الـتاسعة عشرة.
وقالت القسّام إنّ التهدئة تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة في تمام الساعة الـ7 صباحاً، موضحة أن التهدئة تسري لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسّام والمقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، طوال فترة التهدئة.
وأضافت القسّام أنّ التهدئة ستشمل توقف الطيران المعادي عن التحليق بصورة كاملة في جنوبي قطاع غزة، كما سيتوقف عن التحليق مدة 6 ساعات يومياً، من الـ 10 صباحاً حتى الــ 4 مساءً، في مدينة غزة وشمالي القطاع.
وأكدت أنّه سيتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال في مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، وسيتم خلال الأيام الــ 4 الإفراج عن 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشرة من العمر.
وذكرت القسّام أنّه سيتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، و4 شاحنات وقود، وغاز الطهو، لكل مناطق قطاع غزة.
العدوان على غزة
واصلت قوات العدو الصهيوني، محرقتها الدامية في قطاع غزة، لليوم الـ 49 تواليًا، واستبقت بدء التهدئة الإنسانية باقتحام المشفى الإندونيسي، وتصعيد قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وشن غارات وأحزمة نارية وتنفيذ جرائم الإبادة الجماعية، مع توغلات برية من عدة محاور وسط مقاومة باسلة.
وقبل بدء الهدنة دوت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، في إشارة إلى رشقة صاروخية تؤكد من خلالها المقاومة قدرتها على إدارة ميدان المواجهة مع العدو.
وكثفت طائرات العدو الحربية غاراتها العنيفة بشكل غير مسبوق طوال الليل وحتى ساعات الصباح الأولى قبل بدء سريان التهدئة الإنسانية.
واقتحمت قوات العدو -فجر اليوم- المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بالدبابات وقتلت سيدة من المصابين وأصابت 3 بجروح خطيرة.
وقال مدير عام الصحة في غزة منير البرش: “الاحتلال اقتحم المستشفى الإندونيسي بالدبابات وأطلق وابلا كثيفا من النيران وقنابل الدخان والغاز”.
وأكد البرش أن ما ينفذه العدو في المستشفى الإندونيسي جريمة حرب أفظع وأشد من جريمته في مجمع الشفاء، واعتقل 3 موظفين من المستشفى وبث الذعر بين المصابين والنازحين.
ووفق البرش؛ يوجد بالمستشفى الإندونيسي نحو 200 مصاب و25 فردا من الطواقم الطبية.
وصعّدت قوات العدو من استهدافها لأنحاء القطاع قبل ساعات قليلة من بدء سريان هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
وأكدت مصادر إعلامية أن مخيم جباليا شمالي القطاع، والنصيرات في الوسط، وخان يونس ورفح في الجنوب شهدت قصفا مكثفا أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين
وقصف طيران العدو بناية سكنية مكتظة في النصيرات “مخيم2” وسط قطاع غزة، واشتعال النيران في المكان، فيما شنت طائرات العدو غارة على الزوايدة، وعلى مخيم المغازي بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وسط القطاع.
وجددت قوات العدو القصف المدفعي على شرقي القرارة، وقصفت منزلا لعائلة أبو علبة قرب محطة أبو قمر شمالي غزة.
واندلعت اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات العدو في محيط جباليا التي شهد سوقها قصفا مكثفا.
واستشهدت الصحفية أمل زهد برفقة عائلتها في قصف استهدف منزلها في مدينة غزة، قبل أيام، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان إلى 66 شهيدًا.

فرض معادلة إغراق السفن.. دلالات استراتيجية وتحول نوعي في العمليات البحرية
خاص| المسيرة نت: في تطور نوعي يغير قواعد اللعبة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تبني استراتيجية "إغراق السفن" المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني. هذه الخطوة، التي كشف أبعادها البرلماني التونسي السابق والمحلل السياسي الأستاذ زهير مخلوف في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، تتجاوز مفهوم الحصار البحري التقليدي، لتصبح أداة ضغط استراتيجية ذات دلالات عميقة على كيان العدو وداعميه.-
13:39موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
-
13:39مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
13:08مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
12:55مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
-
12:54مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
-
12:54بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب