ليست إلا البداية.. اليمن يعلن رسميا دخول معركة طوفان الأقصى

تقارير | 1 نوفمبر | محمد الحاضري ـ المسيرة نت: بعد 25 يوما من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، "رسميا" أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عملية واسعة بإطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، كاشفة أن هذه هي العملية الثالثة التي ضربت أهدافا صهيونية في الأراضي المحتلة الفلسطينية نصرة للشعب الفلسطيني، وخلال أقل من 24 ساعة أعلنت اليمن أيضا استهداف كيان العدو للمرة الرابعة بدفعة كبيرة من الطائرات المسيرة الهجومية.
هذا الإعلان التاريخي جاء بعد خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي حذر فيه من الدخول الأمريكي المباشر في العدوان على غزة متوعدا بشن ضربات صاروخية نصرة للشعب الفلسطيني.
ففي العاشر من أكتوبر بعد ثلاثة أيام من بدء العدوان الصهيوني على غزة أكد السيد القائد في خطابه أن صنعاء في تنسيق تام مع محور الجهاد والمقاومة مضيفا "أن التنسيق فيه مستويات معينة للأحداث وخطوط حمر من ضمنها إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية".
تهديد السيد القائد لم يكن توقعا لاحتمال دخول الأمريكي مباشرة في الحرب، بل رؤية فاحصة لوضعية الكيان وضعفه خصوصا بعد عملية طوفان الأقصى التي مرغت أنف جيش هذا الكيان في التراب، فهذا الكيان غير قادر بجيشه المهزوم على خوض أي معركة قادمة مع المقاومة، إلا بحبل من أمريكا، ومن هنا كانت رؤية القائد للدخول الأمريكي المباشر وكان وعيد السيد القائد.
يبدو أن الأمريكي لم يقرأ تهديد السيد القائد جيدا، كما لم يقرأه قبل تسع سنوات، حينما وعد القائد تحالف العدوان السعودي الأمريكي بالهزيمة، في خطابه الأول في اليوم الأول من بدء العدوان على اليمن، وحينما رسم العدوان أسابيع لعاصفته وتحقيق نصره، في المقابل توعد قائد الثورة تحالف العدوان أنه إذا تحركت أي قوات لغزو البلاد فسيثبت اليمن أنه مقبرة الغزاة.
ووضع السيد عبدالملك معادلة "النفس الطويل"، من خمس مسارات، شملت أولا الجانب الأمني وحدد له مهمة التصدي لاختلالات الأمنية، والمسار الثاني هو اتجاه الإمداد والتموين داعيا الجميع للتعاون وبشكل مستمر، والثالث للجبهة الإعلامية ولها مهمة على صعيدين الأول في الجبهة الداخلية والثانية جبهة التصدي للغزو الخارجي، أما الرابع فهو الجبهة التعبوية التي تُعْنَى بالتوعية والتعبئة المعنوية للشعب وللجيش وللأمن، والمسار الخامسة هي الجبهة السياسية ومهمتها ملء الفراغ الذي يضر بالبلد على مستوى السلطة، والتصدي للنشاط السياسي المعادي الذي يستهدف البلاد.
اليمن الذي وقف وحيدا وبإمكاناته المحلية بوجه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بإمكانياتهم الهائلة عسكريا وماليا وإعلاميا، تمكن بالسير على هذه المسارات الخمس من الصمود والانتصار وأن يكون اليوم القوة الإقليمية الأولى التي تنصر الشعب الفلسطيني بصواريخ ومسيرات أوجعت كيان العدو الصهيوني، واستدعت الأمريكي أن ينشر منظوماته الصاروخية لحماية هذا الكيان.
هذه الضربات اليمنية المباشرة لكيان العدو ماهي إلا ترجمة لإرادة يمنية قوية مقاومة لا تخشى الأمريكي، وفقا لمراقبين، وما الإعلان عن ثلاث ضربات صاروخية ومسيرة خلال أسبوعين لكيان العدو، وما هي إلا البداية وعلى الأمريكي أن يقرأ تهديد القائد ويضع خطا تحت "الخيارات العسكرية" الأخرى التي ستلي هذه الضربات الصاروخية.
وكما لم تحقق الأسلحة والمنظومات الصاروخية الأمريكية له نصرا في حربه لتسع سنوات على اليمن، لن تتمكن تلك المنظومات من حماية كيان العدو الآن، ولن تتمكن كذلك من محو الهزيمة التاريخية بعد طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر، كما لن تمحو تلك الهزيمة دماء آلاف الشهداء من الأطفال والنساء الذين دفنتهم آلة القتل الأمريكية تحت أنقاض منازلهم.
هذه الضربات اليمنية المتتالية المتصاعدة ليست إلا مقدمة، وإذا استمر الإجرام الصهيوني في غزة، فاليمن لن يترك الشعب الفلسطيني وحيدا، والخيارات مفتوحة أمام طوفان قادم من اليمن الذي يطل على البحرين العربي والأحمر ويسيطر على باب المندب أهم مضائق العالم، ولليمن الجرأة والإمكانيات الكافية لاتخاذ القرارات التي تهاب الأمريكي ولا تخشى التهديد الصهيوني.

الخبير الاقتصادي الجعدبي: العدوان على اليمن سرّع انهيار الاقتصاد الأمريكي وأفقد الدولار قيمته الحقيقية
خاص | المسيرة نت: أكد الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى مرحلة بداية انهيار اقتصادي متسارع، مع ارتفاع ملحوظ في مؤشرات العجز المالي، معتبراً أن الجمهورية اليمنية كانت أحد الأسباب الرئيسة التي ساهمت في وصول واشنطن إلى هذه الأزمة الاقتصادية.
أسطول الصمود العالمي: ناشطو الأسطول يتعرضون لسوء معاملة في سجون الاحتلال
أعلن أسطول الصمود العالمي أن ناشطي الأسطول الذين اختطفهم الاحتلال الصهيوني بشكل غير قانوني من المياه الدولية، تعرضوا لحرمان كامل من الرعاية الأساسية ولانتهاكات جسدية ونفسية شديدة أثناء احتجازهم في سجون الاحتلال.
إسرائيل هيوم: لأول مرة في "إيلات" نصب ملاجئ متنقلة بسبب تصاعد العمليات اليمنية
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية بأنه بدأ نصب ملاجئ متنقلة لأول مرة في مدينة أم الرشراش، المسمى اسرائيلياً "إيلات"، وذلك ضمن استعدادات حكومة الكيان لمواجهة العمليات العسكرية اليمنية المتصاعدة.-
03:23مصادر سورية: سقوط قذيفتين في السهول المحيطة بقرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي مصدرهما الأراضي المحتلة
-
02:28مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة قوصين غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
-
01:59مصادر فلسطينية: غارة لطيران العدو الإسرائيلي تستهدف وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
-
01:59أسطول الصمود العالمي: ما يتعرض له النشطاء الإنسانيون يعكس القمع المنهجي الذي يواجهه الفلسطينيون يوميا تحت الاحتلال الإسرائيلي
-
01:59أسطول الصمود العالمي: تقارير عن حرمان المعتقلين من أدوية منقذة للحياة لأمراض القلب والسرطان إلى جانب نقص حاد في الغذاء والماء
-
01:59أسطول الصمود العالمي: المعتقلون من ناشطي الأسطول تعرضوا لسوء معاملة جسدية ونفسية على يد حراس سجون الاحتلال الإسرائيلي وأثناء عملية الاعتراض