قصور في فهم المشكلات
كثير من الكتابات الإسلامية التي تكلمت حول العلاقة مع الغرب، ترى أن المشكلة لا تعدو أن تكون صراعا بين حق وباطل وبين إيمان وكفر، وأن الحل لا يكون إلا في المزيد من الثبات على الحق والمزيد من تقوية الإيمان والتمسك بالحق في المنشط والمكره، ومع صوابية التشخيص إلا أن الخطاب الإسلامي على مدار قرن من الزمن يراوح مكانه
كثير من الكتابات الإسلامية التي تكلمت حول العلاقة مع الغرب، ترى أن المشكلة لا تعدو أن تكون صراعا بين حق وباطل وبين إيمان وكفر، وأن الحل لا يكون إلا في المزيد من الثبات على الحق والمزيد من تقوية الإيمان والتمسك بالحق في المنشط والمكره، ومع صوابية التشخيص إلا أن الخطاب الإسلامي على مدار قرن من الزمن يراوح مكانه وتقزم نشاط الخطاب الإسلامي وفعله حيث تمحورت نشاطاته في التوسع في بناء المساجد والجمعيات وزاد حديثهم عن المبادئ والكليات، لكن الكثير من المفكرين اليوم باتوا ينظرون إلى أطروحاتهم وتصوراتهم الإصلاحية بأنها تتسم بالبساطة والسطحية، مما جعل هذه الحركات تصل إلى قناعات ناتجة عن عجزها لأن لا مناص لبقائها وديمومة حياتها إلا بتحقيق المصالح الغربية والاعتراف بوصايتها مقابل اعتراف الغرب بمشروعية الأحزاب الإسلامية.
هذا الاعتراف من قبل الغرب بالجماعات الاسلامية اقترن بشرط أن تتوغل نشاطاتها بما لا يتعارض مع مصالح الغرب أو يضر بالكيان الصهيوني (أي بمعنى التعايش مع هذا الكيان) والاعتراف بوجوده وعدم التحريض عليه والتماهي والذوبان مع الحكومات العربية المدعومة من الغرب مع الاجازة بخطاب هنا وهناك لخلق فوضى في الفهم وتناقض لدي المواطن العربي مفاده إدراك أن الجماعات الإسلامية ليست على وئام مع تلك الحكومات لاستقطاب الشارع بحيث تتوزع المجتمعات بين الحكومات العميلة والجماعات المتدثرة زيفا بثوب الوطنية والإسلام.
لم يقتصر أداء الحركات وهذه الجماعات على تهجين ونزع القيم الإسلامية والقومية من العقل الجمعي العربي والإسلامي، بل كانت هذه الجماعات أحد الأدوات التي استخدمها الغرب في صراعاته ذات الطابع الدولي وحرب أفغانستان نموذجا والحديث يطول شرحه.
لكننا وبعد وضوح مسار هذه الحركات وضعف الرهان عليها لتغيير الواقع، نرى حركات إسلامية فتية معاصرة كحزب الله في لبنان، وأنصار الله في اليمن، وغيرها في العراق وفلسطين، حيث اتسمت وانفردت بوعي كبير، بتركيزها على التخلف السياسي والتقني والعلمي وآثاره في تبعيتنا للغرب في بلداننا العربية ومكانتها، حيث ساهم ذلك التخلف في إعاقة حركه نمونا.
هذا التفرد للجماعات الإسلامية الفتية جعلهم يستوعبوا بذكاء تلك المعطيات القيمة، مما مكنهم من فهم أعمق لطبيعة المشكلات التي تعاني منها الشعوب العربية والتي لا يمكن التخلص منها إلا بمواجهة التخلف السياسي والتقني والعلمي ومواجهه أدوات الغرب بالمنطقة وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي الكيان الصهيوني والداعم له أمريكا.
وما صناعة الصواريخ في لبنان واليمن وكثير من متطلبات المواجهة إلا مؤشرات إيجابية في طريق مواجهة مشروع التخلف العربي وكبح التآمر الغربي، لذا باتت هذه الحركات وفي ظروف غاية في التعقيد تصنع وتعمل على إحياء المشروع الإسلامي المعاصر، مشروع السيادة والاستقلال.
هذا الاتجاه الذي يسير عليه أنصار الله وغيرهم من محور المقاومة هو الحق وموطن الكرامة، ويجد الإنسان السوي أن آثار نشاط هذا المحور وفاعليته الإيجابية يتجلى في القلق الأمريكي الصهيوني السعودي.
الجعدبي يستعرض إحصائيات مرتبطة باتفاقية الغاز "الصهيونية المصرية" ويحذّر من تبعات كارثية أوسع
المسيرة نت | خاص: تطرق الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي إلى اتفاقيات تصدير الغاز بين مصر والكيان الصهيوني وما يرتبط بها من إحصائيات فاضحة، معتبرًا أنها تمثل إحدى أخطر الأدوات الداعمة للاقتصاد الإسرائيلي على حساب الاقتصاد المصري، وتكشف في جوهرها عن اختلالات بنيوية وسياسية تتجاوز البعد الاقتصادي إلى خدمة مشروع استراتيجي أوسع لصالح العدو.
عبيدات: الضفة الغربية أمام ضمّ ساحف وتهويد شامل بتواطؤ أمريكي ودولي واضح
المسيرة نت | خاص: أكد الخبير الفلسطيني في شؤون العدو الإسرائيلي راسم عبيدات أن ما يجري في الضفة الغربية تجاوز التوسع الاستيطاني إلى التنفيذ العملي لمخططات ومشاريع تهويدية وضمٍّ ساحف، تقوم على فرض الوقائع على الأرض، تمهيداً لإعلان السيادة الصهيونية الكاملة، في ظل مشاركة أمريكية مباشرة وتواطؤ دولي مفضوح.
تصعيد عسكري في حلب يعري هشاشة التفاهمات واستمرار صراع الأجندات الإقليمية والدولية على الأراضي السورية
المسيرة نت | نوح جلّاس | خاص: على وقع انسداد سياسي متصاعد واقتراب مهل زمنية لاتفاقات لم تُنفَّذ، انفجرت جبهة حلب مجددًا بتصعيد عسكري واسع كسر حالة الهدوء النسبي، وحوّل التفاهمات المتعثرة إلى ما يشبه “تفاوضًا بالنار”، في مشهد يعكس عمق الأزمة وتشابك أبعادها المحلية والإقليمية والدولية.-
00:48هاكابي: السياسة الأمريكية تجاه الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لـ"إسرائيل" لم تتغير وهو جزء راسخ في القانون الأمريكي
-
00:48هاكابي: السبب الكبير لتآكل الدعم لـ"إسرائيل" بين الشباب الأمريكي هو اعتمادهم على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر أساسي للمعلومات
-
00:48هاكابي: عندما يصرخ الناس في الجامعات "من النهر إلى البحر" فإن هذه العبارة بحد ذاتها دعوة لـ"إبادة إسرائيل"
-
00:48السفير الأمريكي لدى كيان العدو مايك هاكابي: الرئيس ترامب عين سفيرًا خاصًا لمكافحة "معاداة السامية" ما يعكس أن هذا الملف أولوية قصوى للإدارة الأمريكية
-
00:31مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية
-
00:13مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تستهدف مخيم البريج، وسط قطاع غزة