هانس يفقد بوصلة السلام

تقارير | 09 يوليو | علي ظافر - المسيرة نت: حراك روتيني للممثل الأممي هانس غراند برغ باتجاه الصين، قبيل أيام من انعقاد الجلسة الشهرية لمجلس الأمن بخصوص اليمن الاثنين المقبل، فلماذا الصين مجدداً؟ وما سر الجمود الحاصل في أبرز الملفات
وسط حالة من الجمود واستباقاً لموعد جلسة مجلس الأمن حول اليمن، الاثنين المقبل، تستأنف الأمم المتحدة نشاطها الروتيني المعهود من دون أن تحقق اختراقات تذكر في الملفات العالقة، المرتبات والحصار والأسرى.
في جديد نشاطه، وبدلاً من التوجه غرباً لإقناع قوى العدوان بالاستجابة لاستحقاقات اليمنيين الملحة، توجه شرقاً وللمرة الثانية إلى بكين، إذ ناقش الممثل الأممي مع المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط الخميس ما وصفه بتعزيز الدعم الدولي للوساطة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن والحفاظ على وحدة مجلس الأمن الدولي حول دعم الوصول إلى حل سياسي مستدام للنزاع في البلاد.
لاشيء يفسر لجوء الممثل الأممي إلى الصين، ولا جدوائية من محاولته القفز عن الملفات الإنسانية، للحديث عن حل سياسي مستدام، إذ إن ذلك غير ممكن تؤكد صنعاء مع استمرار العدوان والحصار، والمؤامرات ومساعي التقسيم، ومحاولة المجرمين التنصل من جرمهم وتقديم أنفسهم كوسطاء لا علاقة لهم بالحرب والحصار، ومحاولتهم البعثية في التنصل من المسؤولية والتبعات.
هذا التحذير سمعه هانس قبل شهرين ولايزال قائماً بأن العالم كله سيتضرر إن عاد التصعيد بما فيه أمريكا وبريطانيا، اللتان على ما يبدو لم تتلقفا تحذير صنعاء على محمل الجد، ولايزالون يحرضون ويختلقون الأكاذيب، كما كشفت ذلك تصريحات السفير البريطاني مؤخراً، التي حاول التستر خلفها بما وصفه "عمليات الإغاثة المنقذة للحياة".
هذه الدعايات السياسية والعراقيل، وسياسة فرض الأمر الواقع ليست مجدية، واستمرار المراوحة قد يطول، كما أن صنعاء قد تضطر لإنهاء مرحلة خفض التصعيد، مالم يخفض الأمريكي والبريطاني وأدواتها، نيران تصعيد الحصار والحرب الاقتصادية والانسانية ومالم تتحقق الاستجابة الفعلية لاستحقاقات الشعب في وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وكف المؤامرات.
لا شيء إذاً يستحق الانتظار في جلسة الاثنين باستثناء التمديد لرئيس بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، وما يردده سفراء الدول الكبرى، سيتردد الاثنين في أروقة مجلس الأمن، أما هانس اليائس فلا يعدو عن كونه موظفاً أميياً تابعاً لأجندة أمريكا وبريطانيا كما أثبتت التجربة مالم يثبت العكس.

فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي موقف اليمن الصادق في إسناد غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إشادتها بالدور اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
البرلمان الإسباني يحظر بيع الأسلحة للكيان الصهيوني
وكالات | 21 مايو | المسيرة نت: صوت البرلمان الإسباني، بأغلبية ساحقة لصالح قانون يحظر بيع السلاح لكيان العدوّ الصهيوني، وذلك على خلفية العدوان على غزة-
17:53وزير خارجية فرنسا يستدعي سفير كيان العدو الإسرائيلي بعد تعرض دبلوماسيين بينهم فرنسيون لإطلاق نار في جنين بالضفة الغربية
-
17:45موقع ذا ماكر الصهيوني: شركة "رايان إير" أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، تعلن رسميًا أنها لن تقوم بتسيير رحلات من وإلى "إسرائيل" حتى 11 يونيو
-
17:38مصادر فلسطينية: 3 شهداء في قصف العدو الإسرائيلي على منزل عائلة أبو شمالة في حي الأمل غربي مدينة خان يونس
-
17:24وزير الخارجية الأيرلندي: سأرفع مذكرة للحكومة لإقرار تشريع يحظر استيراد البضائع من "إسرائيل"
-
17:24رئيس الوزراء البرتغالي: الوضع الإنساني في غزة لا يطاق ومن الضروري السماح بدخول المساعدات الإنسانية فورا
-
17:22د. علي اليافعي للمسيرة: موقف أبناء المحافظات الجنوبية هو مع الوحدة ومع الموقف المشرف المساند لغزة
-
17:20د. علي اليافعي للمسيرة: موقف أبناء حضرموت سواء في مناطق الساحل أو الداخل الحضرمي هو في صف الموقف الوطني الذي تعبر عنه القيادة في صنعاء
-
17:13د. علي اليافعي للمسيرة: ليعلم الجميع بأن قيادات الارتزاق التي تتحرك في حضرموت تبعاً للسعودي أو الإماراتي لا تعبر عن أبناء حضرموت
-
17:10د. علي اليافعي للمسيرة: السعودية لجأت لإنشاء تيار سلفي يتبعها هي في المحافظات الجنوبية والشرقية بمسمى "درع الوطن" لمواجهة سلفية الإمارات
-
17:10د. علي اليافعي للمسيرة: ما يهم قيادات المرتزقة هو الكسب والنهب وشراء الشقق والفلل في الخارج ومعاناة الشعب هي آخر حساباتهم