الإصلاح وتحويل مدينة مأرب إلى مركز للعصابات ووكر للمخابرات السعودية
آخر تحديث 17-06-2023 19:25

تقارير | 17 يونيو | طالب الحسني - المسيرة نت: مدينة مأرب، وقد تحولت إلى مركزٍ للعصابات المتفلتة ووكرٍ للمخابرات السعودية والأجنبية منذ بدء العدوان على اليمن..

تلك حقيقة كشفتها الشواهد والأدلة القاطعة، بعد نكران كان مثار جدل في الأشهر الأولى من العام 2016، حين زعم الإصلاح أنه شريك سياسي للتحالف فحسب، قبل أن تتضح شراكته السياسية والعسكرية والأمنية وحتى المخابراتية.

تشبث الإصلاح بالوجود في المدينة شكَّل غطاءً لجرائمه التي توالت بدءاً من فتح السجون للمناهضين لعسكرة المحافظة، مرورا بمساعدة المخابرات السعودية والأجنبية حين فتحت غرف إدارة وسط المدينة للإضرار بالأمن القومي والوطني لليمن، من بينها تدريب خلايا تجسسية، ووصولاً إلى توجيه العصابات لقطع الطرقات أمام المسافرين واختطافهم، لمبادلتهم بأسرى حرب.

السجون والمعتقلات التي يشرف عليها حزب الإصلاح وبمشاركة السعودية في مدينة مأرب، شهدت تعذيباً وقتلاً للمئات من الأبرياء بينهم نساء، كانت سميرة مارش التي حُررت ضمن صفقة التبادل الأخيرة واحدة منهن، كما كانت السجون والمعتقلات في مدينة مأرب المحطة الأولى لنقلهم وتسليمهم للسعودية.

الدور التخريبي الذي يقوم به الإصلاح في المدينة لا يقتصر على الخيانات والجنايات الإنسانية، بل ويصل إلى تحويل المدينة إلى مركز لتخطيط الاغتيالات بما في ذلك بالعاصمة صنعاء، على أن اليقظة الأمنية في العاصمة والمدن الحرة كشفت وأفشلت الكثير من المخططات الدموية.

ولأن مأرب على صلة حدودية بمحافظات صنعاء وذمار والبيضاء، فقد كانت مهمةً لتحالف العدوان لجهة الإضرار باليمن أمنياً عبر فتح الأبواب لتنظيم القاعدة، وتحويل المحافظة والمدنية إلى منطقة للتخطيط وهندسة العبوات والأحزمة الناسفة، وإرسال عناصر القاعدة لارتكاب مذابح بحق الأبرياء.

هذا المخطط فشل فشلاً كبيراً بجهود أمنية وعسكرية وبمساعدة المواطنين والحواضن الشعبية والاجتماعية، فضلاً عن تطهير البيضاء والمديريات الجنوبية من مأرب من القوات الغازية، وتلك الملتحقة بها.

 

 

الشعب يطوي صفحة الطوفان بإسناد جماهيري هو الأكبر.. +1700 ساحة لحضور اليمن مراقباً و"معاقباً"
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: في يومٍ اكتسى اليمنيون فيه العزم والإيمان، توّج الشعب اليمني عامين من الاحتشاد والنفير والجهاد والإسناد للشعب الفلسطيني، بمسيراتٍ حاشدةٍ لم تستوعبها إلا قرابة 1700 ساحة، إذ تحوّلت ميادين العاصمة والمحافظات إلى بحرٍ من الأرواح الصامدة، تتلاطم أمواجه بالمجد والإباء، وتصدح حناجره بالوفاء لقضية الأمة الأولى فلسطين حتى النصر الإلهي الموعود.
مراسلتنا في غزة: تمنيت العودة إلى الشمال لمعانقة عائلتي لكن واجبي أن أنقل الصورة
بعد عامين من الحرب الصهيونية الطاحنة التي حوّلت قطاع غزة إلى أطلال، دخل وقف العدوان حيّز التنفيذ أخيراً، لتتنفس المدينة المثقلة بالدمار شيئاً من الصمت المرهق بعد هدير القصف، لكن هذا الصمت، ليس سلاماً حقيقياً بقدر ما هو فاصل هش بين الألم والأمل، فالحرب وإن توقفت نيرانها، ما تزال أوجاعها تسكن كل بيت وشارع في غزة.
مندوب فنزويلا: واشنطن مستعدة لإشعال منطقة الكاريبي للحفاظ على أيديولوجيتها للحرب
متابعات| المسيرة نت: أكد مندوب فنزويلا لدى الأمم المتحدة ألكسندر غابرييل، أن هناك قاتل يتجول في منطقة الكاريبي، قاتل يبحث عن الذرائع لاختلاق صراع، موضحاً أن واشنطن مستعدة لإشعال منطقة الكاريبي للحفاظ على أيديولوجيتها للحرب التي لا تنتهي.
الأخبار العاجلة
  • 08:49
    الصحة اللبنانية: شهيد و7 جرحى في غارات العدو على المصيلح جنوب لبنان
  • 08:27
    إعلام العدو: بدء نقل الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من 5 سجون صهيونية إلى مرافق الإفراج المخصصة
  • 08:26
    مصادر فلسطينية: إطلاق نار مكثف من آليات العدو الإسرائيلي شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • 06:26
    مصادر لبنانية: 10غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر
  • 06:26
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة
  • 06:26
    مصادر لبنانية: شهيد وعدد من الجرحى من جرّاء غارات العدو الإسرائيلي الأخيرة على بلدتي مصيلح والنجارية
الأكثر متابعة