6/6 باكورة الرد والردع.. والصدمة الأولى للعدو
تقارير | 06 يونيو | يحيى الشامي - المسيرة نت: الجميع يتطلع إلى رد، والقليل يؤمنون به ويعلمون صدق وعد السيد القائد وثقته المطلقة بالله وبشعبه، والأقل كانوا يعملون خفية لتحقيق وعوده..
كان الشهر الثاني من العدوان قد دخل برصيد جرائم يتجاوز الـ200 مجزرة، وخراب مهول طاول البنى التحتية في شتى المجالات وفي كافة المحافظات تقريبا.
حينها.. الكل كان يتساءل عن طبيعة الرد، وماهية الخيارات الاستراتيجية التي توعّد بها السيد محذراً دول العدوان من التمادي في حربها الظالمة على اليمن.
وما أن أزفت المهلة التي وضعها السيد القائد.. جاءت المفاجأةُ صادمة لتحالف العدوان شكلاً وجوهراً، وبمستوى يلاقي تطلعات الشعب ووعود السيد القائد، والأهم أنها تحدد ملامح الرد والردع وبالتالي تعديل معادلة المواجهة القائمة.
قيام القوة من تحت الأنقاض:
كانت أجواء اليمن ملبّدة بأدخنة الغارات، لا صوت أعلى من ضجيج الطيران المستمر بالتحليق والقصف منذ 72يوماً، وأنين الضحايا على الأرض من كل المحافظات.
يومها كان الحديث عن استراتيجية الخيارات ضربٌ من الوعود التي يراها الناسُ بعيدة، لكن رجالًا من نوع المسارعين رأوه قريباً، حتى شاهدَ الناسُ بأم أعينهم صاروخ (اسكود) يُقلع من بين ضرب وحرب.
فجر سبتٍ حزيراني، التاسع عشر من شعبان، فجَّر اليمن مفاجأته في وجه تحالف العدوان، وانفرط معها عقد الضربات الصاروخية، وعُقدة المعادلة الجائرة والسائدة إلى ما قبل هذه الضربة البالستية.
قبيل شهرٍ من الضربة أو بعد أسبوع من العدوان كان ناطق دول العدوان قد زفّ خبر القضاء على أسلحة اليمن الاستراتيجية بما فيها الصواريخ.
صمَتَ اليمن فترة من الحرب.. ليأتي الرد من (اسكود) نفسه، في باكورة ضرباته البالستية والتي طالت قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط، لتدخل المملكة في خبطة من مواقف ملتبسة بين الصمت والتعليق: قالت بياناتهم الرسيمة هذا مقذوف آخر أكبر! مدعية إسقاطه قبل أن تسقط في خبر لا حق بعد ثلاثة أيام، حين أعلنت هلاك قائد القوات الجوية الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان، متلطيةً خلف ذريعة وضعه الصحي المتردي، وإن هي إلا الضربة ووضع عسكري مهين.
حسابات أبطال الضربة الأولى:
لم يكن في حسبان أبطال الضربة الأولى مشهد مآلاتُ عمليتهم المعجزة، بقدر ما كانت تحضرهم مشاهدُ مجازر ومذابح الطيران في غير محافظة يمنية وقد جاوزت الـ200 مجزرة حتى فجر الاسكود.
كل القصة تحدي بالنسبة لفريق الاسكود ورفاق الصاروخية، من الإخراج إلى النقل إلى الإطلاق..في ظل التحليق المتواصل والحظر الجوي وأسراب الدرونز التجسسية.. كيف جرت التحضيرات ونجحت العمليات في توجيه الضربة القاتلة الأولى لمعادلة المواجهة غير المتكافئة!؟.
فضول الأسئلة تحكيها ربما بعد حين فصول الملحمة اليمنية التي لم تأخذ حقها من التأمل والدراسة تحت ضغط الحرب وخلف جُدر الحصار.
اليوم السادس من الشهر السادس للعام الأول من العدوان، وبلغة أقرب اليوم الثاني والسبعين من العدوان.
حلّق الصاروخ اليمني الأول في الأجواء، أقلع لأول مرة خارج حدود اليمن، ذهب في مهمة صعبة، وكم قيل عنها يومها.. "إنها مستحيلة".
وقفة احتجاجية مشتركة في مطار صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني
نظمت قطاعات الطيران والصحة والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية مشتركة بمطار صنعاء الدولي بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، لتسليط الضوء على استمرار الحصار الممنهج على اليمن وما خلفه من أزمات إنسانية واسعة النطاق.
ارتقاء تسعة شهداء نتيجة خرق صهيوني جديد شرق غزة
يوسع العدو الصهيوني اعتداءاته في قطاع غزة، حيث ارتقى تسعة شهداء أحدهم متأثرًا بجراحه، إضافة إلى إصابات أخرى جراء سلسلة غارات عنيفة يعقبها قصف مدفعي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة.
الخارجية الإيرانية: واشنطن تزعزع أمن المنطقة ولا صحة لاتهامات التدخل في لبنان
المسيرة نت| متابعات: جدّدت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على الموقف الثابت لبلادها تجاه ما تتعرض له غزة من عدوان متواصل، مؤكدة أن القطاع لا يزال يعيش وضعًا كارثيًا ومأساويًا، في ظل استمرار آلة القتل الصهيونية في تدمير ما تبقى من البنية المدنية والحياتية للشعب الفلسطيني.-
12:40سرايا القدس-كتيبة جنين: تشكيلاتنا القتالية في سرية سيلة الظهر تفجر عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل في قوة مشاة راجلة للعدو الإسرائيلي
-
11:48الوقفة المشتركة: فتح كافة المطارات اليمنية امام حركة الملاحة بما يخفف من وقع الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحصار
-
11:47الوقفة المشتركة: نطالب الأمم المتحدة بموقف واضح إزاء العدوان على المطارات اليمنية والطائرات المدنية فيها
-
11:47بيان الوقفة المشتركة لقطاعات الطيران والصحة وهيئة حقوق الانسان : نطالب بتشغيل مطار صنعاء فورا دون قيود
-
11:42وقفة احتجاجية في ذكرى اليوم العالمي للطيران بمطار صنعاء لتذكير العالم بالحصار المستمر على اليمن
-
11:22مكتب إعلام الأسرى: أعمار الأسرى الأطفال تتراوح بين 14 و17 عاماً، بينهم موقوفون بانتظار المحاكمات، وآخرون محكومون بأحكام قاسية