طابع العدوان الأمريكي والإسرائيلي في الاستباحة للشعوب
هي الطابع لهذا العدوان؛ لأنه بإشراف أمريكي، هو في الأساس عدوانٌ أمريكي، شنته أمريكا عبر عملائها الإقليميين، الذين اعتمدت عليهم؛ لتفادي الخسائر في تنفيذ هذا العدوان،
ويضاف إلى الدور الأمريكي الأساسي: الدور البريطاني، والدور الإسرائيلي المساهم؛ أمَّا الدور الأساس فهو الدور الأمريكي، الدور البريطاني، الدور الإسرائيلي المساهم، في التحريض، في الدفع، في التخطيط، في أشكال متنوعة من المساهمة في هذا العدوان.
فيما يتعلق بشعبنا العزيز، فهو الذي يمتلك الشرعية الحقة في موقفه، موقفه في التصدي للعدوان، والمواجهة للمعتدين، هو الموقف المشروع حقًا، ويمتلك الشرعية القرآنية، شرعية القرآن، شرعية الحق في التصدي للعدوان، موقف شعبنا المظلوم، المعتدى عليه، يستند إلى آيات الله، إلى كتاب الله، إلى الإذن الإلهي، الله "سُبحَانَهُ وَتَعَالَى" هو الذي قال لنا في القرآن الكريم: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}[الحج: الآية39]، هو القائل "سُبحَانَهُ وَتَعَالَى": {وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[الشورى:41-42].
أمَّا تحالف العدوان الذي استند إلى الغطاء الأمريكي، على المستوى السياسي، والدبلوماسي، والإعلامي، وفي بعض المؤسسات الدولية، التي تتغاضى عن تحالف العدوان، وعن جرائمه، وعن أفعاله، وعن أهدافه، وعن مساعيه الباطلة، فلا قيمة لها، لا اعتبار لها، هي من جهةٍ تمارس الظلم، والاستباحة للشعوب، وتحتل البلدان، وترتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية، فموقف شعبنا هو موقفٌ مشروع، وعادل، وهو أيضًا جهادٌ مقدس بكل ما تعنيه الكلمة، ولذلك فهو الموقف المشرف، الموقف الذي نصمد عليه، ونثبت عليه؛ باعتباره مسؤولية، وباعتباره جهادًا في سبيل الله "سُبحَانَهُ وَتَعَالَى".
أمَّا كل محاولات التشويه، والتشويش على هذا الموقف، فهي مفضوحة، ومنها: تصوير العدوان على بلدنا؛ وما يحصل معه، وكأنه مجرد مشاكل داخلية بين اليمنيين، وتوجيه الخطاب لهم من هنا أو هناك بأن يتفاهموا، بأن يتصالحوا، بأن يحلوا مشكلتهم الداخلية، محاولات مفضوحة، في مقابل الوضوح التام: أن هناك عدوان خارجي، معلنٌ من يومه الأول من جهاتٍ معروفة، ومن الخارج، هذا العدوان أُعلن عنه من واشنطن، قبل أن يتبناه أي طرف من الداخل اليمني، أُعلن من واشنطن، والإعلان سعودي من واشنطن، في خطوةٍ لا سابقة لها- ربما- في العالم بكله، أن تعلن دولة الحرب على دولةٍ أخرى من دولةٍ ثالثة، تذهب إلى واشنطن لتعلن الحرب على اليمن، هذه الخطوة هي كشفت، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}[يوسف: من الآية21]، كشفت طبيعة الدور الأمريكي، أنه الأساس في هذا العدوان على بلدنا.
ولذلك أُعلن العدوان من هناك (من أمريكا) باللغة الإنجليزية، أُعلن العدوان على بلدنا من أمريكا، بإشرافٍ أمريكي، والدور الأمريكي في العدوان على بلدنا- كدورٍ أساسيٍ- هو واضح، ومكشوف، في اعترافات لمسؤولين أمريكيين، وتصريحات، والتدخُّل واضح، السلاح الذي يُقتل به أبناء شعبنا معظمه سلاحٌ أمريكي، القنابل التي مزقت أشلاء أطفالنا، وقتلت أبناء شعبنا في مختلف المحافظات اليمنية، هي قنابل- معظمها- أمريكية، وشنتها مقاتلات وطائرات أمريكية، بتدريب أمريكي، بإشراف أمريكي، حتى تحديد الأهداف على الأرض من الجانب الأمريكي، الأدوار الأمريكية الواضحة والمكشوفة، هي فوق أن يمكن تغطيتها، أو إخفاؤها؛ إنما جرت عادة الأعداء أن يحاولوا إثارة التشويش، والتشويه للموقف الوطني، الذي هو يواجه عدوانًا أجنبيًا، بكل ما تعنيه الكلمة.
الأمريكي بعدوانه، عبر وكلائه، عبر عملائه- وليسوا حتى في مرتبة وكلاء- يسعى بوضوح من اليوم الأول إلى احتلال بلدنا، والسيطرة على جزره ومياهه، وموانئه، ومطاراته، ومنابع الثروة النفطية فيه، ومواقعه الاستراتيجية؛ لتكون قواعد عسكرية، هذا شيء واضح، من اليوم الأول، وما حدث في (سقطرى، وجزيرة ميون)، وما حصل في المهرة، وما حصل في حضرموت، يكشف بكل وضوح هذه الحقائق ويشهد لها.
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الذكرى الثامنة لليوم الوطني للصمود 1444 هـ -2023 م
وزارة الإعلام: حجب الصفحات اليمنية خطوة أمريكية صهيونية لإسكات الأصوات قبيل جولة عدوان جديدة
صنعاء | المسيرة نت: أصدرت وزارة الإعلام بيانًا ندّدت فيه بحملة الإغلاق والحظر التي استهدفت عددًا كبيرًا من الصفحات والحسابات اليمنية في منصات التواصل الاجتماعي، معتبرةً أن الخطوة تأتي بتوجيهات أمريكية وصهيونية لحجب الأصوات المناهضة للصهيونية.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.
تورط إماراتي صهيوني متواصل في مشروع استراتيجي يخدم الأجندة الأمريكية
كشف الكاتب والباحث علي مراد عن أن مشروع الربط الإماراتي–الإسرائيلي الذي استهدفته عملية طوفان الأقصى ليس جديدًا، ويعد جزءًا من استراتيجية أمريكية لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية، مع تحقيق مصالح مباشرة للعدو الإسرائيلي.-
04:31صحيفة "ستارز آند سترايبس" التابعة للجيش الأمريكي: البحرية الأمريكية ترسل سفينة إنقاذ إلى بحر الصين الجنوبي لمحاولة انتشال مقاتلة "F/A-18" ومروحية غرقتا في حادثين متتاليين قرب حاملة الطائرات نيميتز
-
23:32وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 15 مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وفورونيج الروسيتين خلال 3 ساعات
-
20:25مصادر فلسطينية: العدو يطلق قنابل الغاز بكثافة خلال اقتحام حي أبو تايه في بلدة سلوان بالقدس المحتلة
-
20:25ألمانيا: تظاهرة في العاصمة برلين تضامنا مع الشعب الفلسطيني
-
20:24سرايا القدس: عملية الشهيدين في عورتا وكدوميم كبّدت العدو خسائر مباشرة، ثأرًا لدماء غزة وردًا على جرائم جيشه ومغتصبيه في الضفة
-
20:24سرايا القدس: نزفّ الشهيدين عبد الرؤوف اشتية وسلطان عبد العزيز من مجاهدي كتيبتي نابلس وجنين ارتقيا بعد مسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة