مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم السبت 14-04-2018م

عدوانٌ ثلاثي غربي على سوريا نجح في تعزيز حالة الفرز داخل الأمة، لتتجلى أكثر حقيقةُ

عدوانٌ ثلاثي غربي على سوريا نجح في تعزيز حالة الفرز داخل الأمة، لتتجلى أكثر حقيقةُ ما عليه بعضُ الأنظمة من خيانة تسري في عروقها كما يسري النفط في أنابيبه، وأن تنفذ أمريكا وبريطانيا وفرنسا غارات على أي بلد عربي فلن يباركها من بين العرب إلا دخيل عميل أيا كان اسمه وصفته وموقعه، وجردة حساب سريعة لتاريخ من التدخل الأجنبي في منطقتنا تظهر طرفا إقليميا يسمى بالسعودية نظاما يتبنى على الدوام كل ما يخدم الغرب ويضر بالأمة، تتآمر على فلسطين، تواصل عدوانها على اليمن، تؤيد عدوانا على سوريا وقبلها العراق ولبنان وما من بلد عربي إلا والمملكة تظهر مخلبا أمريكيا لا سبيل للأمة أن تتعافى وتنهض إلا باقتلاعه قبل أن يستفحل خطرُه أكثر مما هو عليه، خصوصا وتلك المملكة ومن يجاريها من التابعين الصغار يسعون من خلال قمة الظهران إلى تظهير إسرائيل كيانا طالت مقاطعته وحانت مصالحته، مستمرين في مسلسل السقوط إلى هاوية بلا قاع، ومما كان لافتاً في ترتيبات قمة الظهران أنها قمة تم تهريبها من الرياض إلى الساحل الشرقي للمملكة هروبا من سماع انفجارات لصواريخ يمنية تفضح السعودية وتكشفها دويلة لا عاصم لها من أمر الله وغضب الشعوب لا أمريكا ولا إسرائيل، ولا قمة الظهران.

&&vid&&