مصادر الهداية التي من خلالها تحصل الأمة على كمال الإيمان

عندما تعود إلى كتابه الكريم يهديك هو إلى المقامات التي من خلالها تحصل على كمال الإيمان، يهديك إلى من يمكن أن تحصل بواسطتهم على كمال الإيمان، وفيما يتعلق بهذا الموضوع الذي يحتاج إلى أن يكون هناك في الأمة من يعمل على تربية الأمة ليصل بها إلى كمال الإيمان،
أو ليترقى بها في درجات كمال الإيمان.
الشيء الملاحظ في تاريخ الأمة أن كل أولئك الذين حكموا المسلمين بدءًا من أبي بكر، أولئك الذين حكموا المسلمين - من غير الإمام علي (عليه السلام) ومن غير أهل البيت، ومن كانوا في حكمهم أيضا - خارجين عن مقتضى الإيمان، هم من أضاعوا إيمان الأمة، بينما نجد أنه على يد أهل البيت (عليهم السلام) كالإمام علي (صلوات الله عليه) ومن بعده من أئمة أهل البيت هم من عملوا على تربية الأمة تلك التربية التي ترقى بها في درجات كمال الإيمان.
فالذي اتضح جليا أن الكثير من حكام المسلمين بما فيهم حكام هذا العصر لا يمكن بواسطتهم ومن خلالهم أن يقوموا بتربية الأمة تربية إيمانية تترقى بهم في درجات كمال الإيمان، ونحن نجد أنفسنا، وكل واحد منكم شاهد على ذلك، بل ربما كل مواطن عربي في أي منطقة في البلاد العربية شاهد على ذلك.. أنه متى ما انطلق الناس ليربوا أنفسهم تربية إيمانية من خلال القرآن الكريم بما في ذلك الحديث عن الجهاد في سبيل الله، وعن مباينة أعداء الله، وعن إعداد أنفسهم للوقوف في وجوه أعداء الله كلهم يحس بخوف من سلاطينهم ومن زعمائهم.
أليس الجهاد في سبيل الله هو سنام الإسلام؟ كما قال الإمام علي (عليه السلام)، أليس الجهاد في سبيل الله هو شرط أساسي من شروط كمال الإيمان؟ هذا هو ما أضاعه سلاطين المسلمين في هذا العصر، وإلغاؤه هو ما كان ضمن مواثيق [منظمة المؤتمر الإسلامي] ألا يكون هناك حديث عن الجهاد، وهم من استبدلوا كلمة: جهاد، بكلمة: نضال، ومناضل، ومقاومة، وانتفاضة، وعناوين أخرى من هذه المفردات التي تساعد على إلغاء كلمة: الجهاد التي هي كلمة قرآنية، كلمة إسلامية.
أي مؤمن يمكن أن يقول أو أي إنسان يمكنه أن يقول: إن بإمكانه أن يكون مؤمنا دون أن يكون على أساس، دون أن يكون إيمانه على أساس مواصفات المؤمنين في القرآن الكريم، لا يستطيع أحد أن يدعي ذلك.
إذًا فهل هؤلاء يسعون إلى أن يربوا الأمة تربية إيمانية؟ لا. التربية الإيمانية لا تكون إلا في ظل أهل بيت رسول الله، لا تكون إلا على يدي أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعليهم)، هذا ما شهد به التاريخ، وارجعوا أنتم إلى التأريخ كله بدءًا من يوم [السقيفة] إلى الآن.. هؤلاء هم من لا يريدون للناس أن يتحدثوا عن الجهاد في سبيل الله، وعن الإنفاق في سبيل الله.
ألم نكن نسمع أنهم يسخطون إذا ما أحد أنفق في التعاون لمدارس علمية؟ ألم نكن نسمع أنهم يعملون دعاية على أن هناك علماء يستلمون الزكاة، ويصرفونها في مدارس علمية فيسخطهم ذلك، وينطلقون في عداء شديد لأولئك العلماء، بينما هم يعلمون علم اليقين أن هناك [مشائخ] آخرين يأكلون الزكاة، يأكل بعضهم زكاة أصحابه، يستلمها ويأكلها فلا يزعجهم ذلك، ولا يتكلمون بكلمة واحدة ضده؛ لأن القضية لديهم ليست قضية زكاة، المشكلة هو أن هذا أو ذاك من العلماء قد يستلم الزكاة، هذا ما يخيفهم.. لو كان سيأكلها، لو كان سيشتري بها [الكباش] وكل يوم يأكل هو ومن يفد عليه أكثر من كبش لما آلمهم ذلك، لكن خوفهم من أن تمول مدارس علمية دينية تعلم الناس دين الله، تعلم الشباب دين الله، تعلم أبناءنا القرآن الكريم، هذا هو ما يزعجهم.
التربية الإيمانية.. هل نحن نسمعها من التلفزيون أو من الإذاعة؟ لا نسمع شيئا، ليس هناك تربية إيمانية، وإذا ما تحدثوا عن جوانب معينة كانت من تلك المجالات التي ليس للجهاد فيها أي نصيب.. وكأننا أمة ليس لنا أعداء، وكأننا ليس لنا أعداء يملكون أفتك الأسلحة المتطورة.. إسرائيل، أمريكا، بريطانيا، وغيرها من دول اليهود والنصارى، من دول الكفر.
دروس من هدي القرآن الكريم
#في_ظلال_دعاء_مكارم_الأخلاق_الدرس_الثاني
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 2/2/2002م
اليمن - صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
قيادي بحماس للمسيرة: نحرص على إنجاح المرحلة الأولى من الاتفاق ومواجهة العدو وأطماعه
خاص | المسيرة نت: في ظل استمرار العدوان الصهيونيي على قطاع غزة، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المرحلة الأولى من الاتفاق تمثل خطوة استراتيجية يجب إنجاحها، مع التأكيد على سيادة القرار الفلسطيني وحق الشعب في الدفاع عن نفسه.
العدو الصهيوني يصعّد من مجازر الإبادة بعد "الاتفاق" ومظاهرات في "يافا" تهتف ضد المجرم نتنياهو
خاص | المسيرة نت: في مشهدٍ يعكس زيف الوعود الصهيونية وعبثية التعهدات التي تضمنتها اتفاقية وقف إطلاق النار الموقّعة مساء الخميس الماضي، واصل العدو "الإسرائيلي" جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، مرتكباً سلسلة من المجازر التي خلّفت مئات الشهداء والجرحى خلال الساعات الأخيرة.-
22:47مصادر فلسطينية: قوات العدو تداهم منزل الأسير طالب مخامرة المقرر الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل القادمة خلال اقتحام مدينة يطا جنوب الخليل
-
22:36د. خليل الدقران للمسيرة: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا تستطيع الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشالهم
-
22:34المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة: العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة
-
22:10مصادر فلسطينية: مجاهدون يستهدفون قوات العدو الإسرائيلي بعبوة ناسفة محلية الصنع في بلدة عرابة جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة
-
22:10عضو القيادة السياسية في حماس للمسيرة: من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم الاحتلال ولا يمكن أن ينتزع حريته إلا بالدفاع المسلح ضد العدو
-
22:10عضو القيادة السياسية في حماس للمسيرة: لا يمكن أن يحكم غزة إلا أهلها ولن نسمح أن يأتي الغريب ليحكمنا بعد كل تضحيات شعبنا