مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الجمعة 25/03/2022

اقتحاما لعام ثامنٍ من المواجهة غيرِ المتكافئة، وعشيةَ الذكرى السابعة لعاصفتهم العدوانية الغادرة جاءهم اليمنُ نهارا جهارا بإعصار طال مملكةَ العدوان على امتداد الحدود ومن غربها إلى شرقها واضعًا عاصمتها الرياض تحت رحمةِ عملية كسر الحصار الثالثة،

المُعدُّ لها تتويجا للعام السابع، واقتحاما باقتدار باليستي للعام الثامن، ولتكن الحربُ لمواجهة من يصر عليها بغيا وعدوانا، وها هي سنواتٌ سبعٌ تطوي معها رهاناتِ تحالف أنشأته عظمى الدول وانتهى أمام العالم إلى أمثولةِ للفشل، وهو ماضٍ بحول الله إلى الفشل النهائي يؤكد السيد القائد، مستعرضا في كلمته التاريخية جرائمَ العدوان ومجازرَه الوحشيةَ وعملياتِ النهب للثروة الوطنية طمعا منهم في نكْب شعبنا نكبةً لا مخرج منها، وإيقاعِ اليأس به من أي أمل في حياة كريمة، وهيهات لهم ذلك، فقد انتهى بهم طمعهم إلى أسوأ المهالك، ونهض شعبنا بفضل الله للمواجهة، مندفعا بكل قوة نحو المنازلة، معززا حضورَه في كل الجبهات وعلى كل المستويات قتالا وتصنيعا ورفدا بالقوافل، ومن نقطة الصفر هاهو يتبوأ مرتبة متقدمةً في مجال التصنيع الحربي حتى وصل في بعض المجالات العسكرية للاكتفاء الذاتي، والهدفُ المنشودُ نقلُ التجربةِ قريبا إن شاء الله إلى الجانب المدني حتى تعم الحركةُ ويدب النشاط في مختلف نواحي الحياة لتتحقق نهضةٌ تليق بشعب قائده أبوجبريل، وقد توجه إلى الشعب بدعوته لاقتحام العام الثامن بالـمَسيْرات والـمُسيّرات والباليستيات والتطوير المستمر للدفاعات الجوية، وللقوة البحرية المتوثبةِ لإغراق العدو إلى قعر البحر، متوعدا إياه بجيلٍ صاعدٍ واعدٍ ناهضٍ بإرادة صلبة وعزمٍ لا يلين، وإفادةً من المتغيرات الدولية وحرب أوكرانيا حث السيد القائد على أن يكون العامُ الثامن عامَ الإنتاج والعاقبةُ للمتقين، وعن مناسبة تخص قناة السيرة بارك لها عشريتها الأولى ودورَها الريادي، محييا جهود باقي القنوات الوطنية وتضحيات الإعلام الحربي، وهي مباركةٌ كان لها على العاملين وقع جميلٌ من قائد كله عطف ولُطف وجمال.