مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 07/02/2022

في جردةِ حسابٍ سريعةٍ، وبعد مرورِ عامٍ على وعود الإدارةِ الأمريكية ِالجديدة، تبدو كلُّ السلوكيات ِالأمريكيةِ بعكسِ الدعايةِ السياسيةِ المضللةِ التي أطلقَها بايدن، ذلك ما تعكسهُ تحركاتُ فريقِه وآخرُهم ماكنزي الذي زارَ الإماراتِ مؤخراً لتهدئةِ روعِها المستعصي على السكينة بعد عملياتِ إعصارِ اليمنِ الثلاث،

وما تلاها من إعصارٍ قلقٍ عصفَ بعواصمِ العدوان، وكان للعدوِّ الصهيونيِّ النصيبُ الأكبرُ منه، وقد ترجم ذلك حجم الاهتمام السياسي والإعلامي والأمني وزحمة الزياراتِ المتبادَلةِ بين الكيانين الطارئين كل يطمئن الآخر، ففيما حط وفد أمنى إسرائيلي في أبو ظبي، طار وفد برلماني إماراتي إلى الكنيست الصهيوني، وعلى ذكرِ الإماراتِ تُذكرُ الإزماتُ في المحافظاتِ المحتلةِ جنوباً، التي تعصف بها أزمة مزدوجةٌ أمنياً، ومعيشياً  فبعد يوم من الاقتتال بين المرتزقة، قفزت أسعار البنزين إلى حد لا يطاق مع استفحالِ ازمةِ المرتباتِ وضنكِ المعيشة، وفي الضفة المقابلة في المناطق المحررة، ليس الوضع مثالياً في ظل استفحال أزمة الوقود بفعل استمرار الحصار وعمليات القرصنة وفق هندسة أمريكية بريطانية إسرائيلية بأياد سعودية إماراتية، اما المرتزقة فهم خارج كل سياقات المعادلات الحالية والمستقبلية .. لا خلاق لهم في الآخرة، ولا نصيب لهم من الدنيا سوى الموت والقتل والمهانة.