مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الجمعة 28/01/2022

صدى جرائمِ العدوانِ يتّسع، يصلُ إلى مسامع ِالدولِ والمنظماتِ المعنية، ولم يعد أمامها ذريعةُ الجهلِ بالجرائمِ أو الاشتباه بها حتى تتخذَ موقفًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا،

لكنّها تتعامى كعادتِها، خاضعةً لمنطق ِالقوةِ والمالِ كما هو حالُها طوالَ سبعِ سنوات، وهنا تغيبُ شعاراتُ حقوقِ الإنسانِ وتضيعُ القوانينُ الدولية، وهو انكشافٌ متجدّدٌ مع كل ِّاستهدافٍ للمدنيينَ أو إمعانٍ في حربِ التجويع. 

ولا يعوّلُ اليمنُ على صحوةِ الضمير ِالعالميِّ، بل اعتمادُه على اللهِ وحدَه وعلى القدرات ِالذاتيةِ لتأديبِ المجرمينَ وردعِهم، وهي قدراتٌ بالغةُ التأثير، وصداها لا يزالُ في تل أبيب، إذ لا يفنكُّ الإعلامُ الصهيونيُّ عن الحديثِ عنها وعن خطرِها في تهديدِ وجودِ الكِيانِ الغاصب، على أنَّ المحلّلينَ الصهانيةَ لا ينفكّون َعن توبيخِ أدواتِهم في الرياضِ وأبوظبي معتبرينَ الدولتَين مجرّدَ فقاعاتٍ رغم ما تملكُه من أموالٍ وإمكاناتٍ وغطاءٍ دوليٍّ واسع.