مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأربعاء 17-01-2018

تحتَ تأثيرِ انخفاضِ سعرِ الريالِ جراءَ استمرارِ العدوانِ والحصارِ خشي َالعملاءُ من انخفاضِ سعرهِم وانتهاءِ مهمتِهم وعوضًا من أن يطالبوا بوقفِ الحربِ رفعت حكومتُهم صوتَها استعطافًا لسلمان أن يسارعَ لإنقاذِهم فمدهم بمليارَي دولارٍ بزعمِ أنها وديعةٌ في البنك ِيستردُّها عاجلًا وليسَ آجلًا

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأربعاء 17-01-2018
تحتَ تأثيرِ انخفاضِ سعرِ الريالِ جراءَ استمرارِ العدوانِ والحصارِ خشي َالعملاءُ من انخفاضِ سعرهِم وانتهاءِ مهمتِهم وعوضًا من أن يطالبوا بوقفِ الحربِ رفعت حكومتُهم صوتَها استعطافًا لسلمان أن يسارعَ لإنقاذِهم فمدهم بمليارَي دولارٍ بزعمِ أنها وديعةٌ في البنك ِيستردُّها عاجلًا وليسَ آجلًا بالتحاقِ مرتزقةٍ آخرينَ ليقاتلوا تحتَ إمرةِ الجيشِ السعودي، أي أنها وديعةٌ مقابلَ مرتزقةٍ كمن يعملُ على تسمينِ الخروفِ لا حبًّا فيه وإنما بهدفِ ذبحِه، وذلك هو حالُ المرتزقةِ وهم يُساقون إلى الموتِ ممتنينَ للملك ِأنه يكرمُهم بما تستحقُ الخرافُ أن تُكرم به.
وفي مواجهةِ أولئكَ جميعًا يضربُ أحرارُ الشعبِ اليمنيِّ المثلَ الأعلى في الحريةِ والكرامةِ مطلقينَ على تجمعاتِ العدوِّ في نجران وجيزان صاروخينِ باليستيينِ من بابِ رد ِّالتحيةِ بمثلِها وطالما أن غاراتِ السعوديةِ والإمارات هي نوعٌ من المساعدةِ فسيأتي الردُّ بأحسنَ منها، ولولا قِل ذاتِ الحالِ وإلّا فكرمُ الشعبِ اليمنيِّ فوقَ أن يوصَف، وهو يعملُ بجدٍّ وجهادٍ واجتهادٍ لأن يكرمَ الأعداءَ بما يستحقون َوأكثر.

&&vid&&