أوراق خاسرة

كأوراق الخريف تتساقط ورقة تلو ورقة، وكلما حاولوا استخدام ورقة فشلوا وجربوا الأخرى، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل حتى تعرت الشجرة الملعونة وأصبح قبحها واضحاً للعيان ولكل سكان هذه الأرض لما ترتكبه من جرائم بحق الأبرياء في دول العالم الإسلامي عامة،
وبحق هذا الشعب المظلوم طيلة ستة أعوام خاصة. تلك الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية والتي لم تكن لترتكبها لولا تخطيط ودعم الشيطان الأكبر، وإنشاؤه للتنظيمات الإرهابية كوسيلة ومعين لغزو البلدان وتمزيقها وتفتيتها وتدميرها، تحت مسميات دينية وطائفية لتشويه الإسلام، وغزوه واحتلاله لتلك البلدان بأقل التكاليف بعدما خسر الكثير بغزوه العراق وأفغانستان.
جنودٌ يحاربون بالوكالة، والبقرة الحلوب هي من تعقد الصفقات بأبهظ الأثمان، لشراء المرتزقة والأسلحة الأكثر تطوراً وأشد فتكاً من مختلف أنحاء العالم، لقتل من لا ذنب له سوى أنّه رفض مشاريعهم الشيطانية.
وعندما عجزوا عن إخضاع هذا الشعب وإركاعه، وبعدما شاهدوا قيامه من نكباته أكثر قوة وصلابة، لجؤوا إلى تصنيف من يقوم بحمايته والذود عن حياضة بالمنظمة الإرهابية، لحرف البوصلة عن تلك الجرائم الوحشية التي تُرتكب ليلاً ونهاراً، وهرباً من تداعيات العدوان والحصار اللذين تسببا في أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر، حتى لا يتمكن أبناء هذا الشعب من المطالبة بالقصاص العادل ممن قتلهم ودمر أرضهم وحرمهم قوتهم ومسكنهم.
إنّ صرخة هذا الشعب في وجه العدوان الظالم وتصنيفاته لم تكن عن ألم أرواح عانت طيلة سنوات العدوان؛ بل كانت انعكاساً طبيعياً لتلك الأرواح التي أخذت على عاتقها الذود عن الدين والأرض والعرض، وردة فعل من يأبى الذل والخنوع والاستسلام، فكان ذلك أقل ما يمكن أن يفعله مقابل ذلك التصنيف الذي ﻻ يعدو كونه خداعا لعقول البشر واستغفالهم.
فشل تصنيفهم، لكن ليس عن طريق تصريح بايدن بإلغاء التصنيف الأمريكي تجاه المدافعين عن أرضهم وعرضهم بالإرهابيين، فما هو إلا دمية من الدمى بيد الصهيونية العالمية تحركه من خلف الستار؛ بل لأنّها لم تر أنّ هناك جدوى من ذلك التصنيف؛ لأنّه ارتطم بنفوس صلبة وشامخة كشموخ جبال هذه الأرض الطيبة التي لا يقبل أبناؤها إلا الحياة بعزة وكرامة مهما كان حجم التضحيات.
فشل تصنيفهم، كما فشل عدوانهم وخططهم ومخططاتهم، وكما قال الشهيد القائد سلام الله عليه: "لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد، لحولت أمريكا كل منطقها، ولعدّلت كل منطقها، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه إرهابيون".
ستصبح كل إمكاناتهم هشة وضعيفة في مواجهة الصمود اليماني، وما لم يتمكنوا من تحقيقه خلال سنوات العدوان على الرغم من العتاد والعدة الهائلة؛ لن يحققوه ولا حتى بعد عشرات السنين. (وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

الفرح يدين العدوان الصهيوني على أسطول الصمود ويدعو للتضامن العالمي مع غزة
خاص| المسيرة نت: أدان عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، "الاعتداء السافر" الذي شنته قوات العدو الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.
حماس: اعتراض العدو الصهيوني لأسطول الصمود عملاً إجرامياً يجب أن يُدان من جميع أحرار العالم
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة اعتراض بحرية العدو الإسرائيلي لسفن أسطول الصمود في المياه الدولية واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين لهم، واصفةً ذلك بـ"الاعتداء الغادر والجريمة والقرصنة والإرهاب البحري".
عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة صهيونية على المغادرة
متابعات | المسيرة نت: ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عمالًا في ميناء ليفورنو أجبروا سفينة تجارية تحمل علم كيان العدو الإسرائيلي على مغادرة الميناء، دون السماح لها بإنزال أو تحميل أي بضائع، وذلك في خطوة وُصفت بأنها رسالة تضامن مع غزة التي تواجه حرب إبادة صهيونية مستمرة منذ عامين.-
02:39رئيس الوزراء الباكستاني: تدين باكستان بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته القوات "الإسرائيلية" على أسطول الصمود
-
02:25ناشطون ضمن أسطول الصمود العالمي: ما يزال نحو 30 سفينة تبحر وتفصلها حوالي 70 كيلومترًا عن شواطئ غزة
-
01:51الخارجية الفنزويلية: الهجوم العسكري على الأسطول في المياه الدولية يكشف الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني
-
01:50الخارجية الفنزويلية: ندين ونستنكر بأشد العبارات عمل القرصنة الجبان الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أسطول الصمود
-
01:50الرئيس البوليفي: ما قامت به "إسرائيل" يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء على الكرامة الإنسانية
-
01:50الرئيس البوليفي لويس أرسي : ندين بشدة الهجوم الوحشي الإسرائيلي على أسطول الصمود المتجه إلى غزة بالمساعدات الإنسانية