مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأحد 06/12/2020 لا يكتفي

النظام السعودي مدعوما بغطاء أمريكي غربي في حصاره المستمر على مطار صنعاء، يحاول من خلال قصفه المتقطع للمطار بين الفترة والأخرى تثبيت مزاعمه بشأن عدم جاهزية المطار، مدعيا تحوله إلى ساحة للاستخدام العسكري، وهي مزاعم تنفيها الرحلات الأممية المتواصلة، وعززتها مؤخرا الكفاءة العالية خلال صفقة تبادل الأسرى، وتلك الحُجة الزائفة لم تكن لتستمر لولا الغطاء الأممي والدولي الذي يضع في أولويته دعم أهداف تحالف العدوان بعيدا عن الشعارات الإنسانية الفارغة.

وفيما يستمر الحصار للنحافظات الحرة فإن مشروع نهب الثروات في المحافظات المحتلة يسير على قدم وساق ، اذ ترسو ناقلة نفط في ميناء الضبة بحضرموت بانتظار شحنها بمايزيد عن مليوني برميل من النفط الخام، وسبق ان كشفت صنعاء بالأرقام بأن مانهبته دول العدوان يكفي لصرف مرتبات موظفي الدولة لإثتي عشر عاما.

والقصة لاتنتهي اذ تبرز تداعيات كارثية في المناطق المحتله من خلال الانهيار المتواصل للعملة المحلية وتردي الأوضاع المعيشية ، وبموازاة ذلك تشهد عدد من المحافظات الجنوبية  عصيانل مدنيا واضرابا عاما لايبدوا أنه سيصل الى مسامع قوات العدوان التي يقتصر تواجظها على المعسكرات والمناطق الحيوية دون أي اكتراث لحياة وأمن المواطنين .

وعلى ذكر المناطق الحيوية فأن الكيان الصهيوني الطامح للحضور في السواحل والحزر اليمنية عن طريق الادوات الاقليمية ، لايزال طامعا في كسب أكبر عدد من الدول العربية والاسلامية الى قطار التطبيع، وقد عبر وزير خارجية العدو في مؤتمر المنامة عن امتنانه للسعودية ودورها الفاعل بمسار التطبيع، والاخيرة لاتزال حريصة على بقاء العلاقات تحت الطاولة خوفا من التداعيات، وحتى اعلان ذلك فالمهم بنظر نتنياهو المسئولين الصهاينه ان تصب السياسة السعودية لصالح الكيان الغاصب على حساب كل دول الإقليم