مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الاثنين 26-10-2020م

طائرات قاصف تو كي الهجومية تعاود التحليق في أجواء المملكة قبل أن تحط بحمولتها المتفجرة في الأهداف العسكرية المرسومة لها بمطار أبها الدولي لتؤكد مجددا جهوزية سلاح الجو المسير العالية واستعداده لاستئناف رحلاته اليومية داخل العمق السعودي مع الرغبة في فتح خطوط جديدة ومسارات أوسع إذا ما استمر العدوان والحصار الظالم على الشعب اليمني،،

وهذا ما ينبغي على النظام السعودي أن يفهمه ويتوقف عنده بمسؤولية بدلا من الصراخ والعويل ومحاولات استجداء الدعم والتضامن الدولي بمزاعم وادعاءات لم يعد لها أي قبول أو رواج  في الأوساط العربية والإسلامية باعتبار السجل الدموي لابن سلمان وسقوطه المدوي في مستنقع  التآمر والتطبيع بلغ منتهاه  بدءا بجرائم الحرب المرتكبة في اليمن ومرورا بالهرولة إلى الحظيرة الإسرائيلية وليس انتهاء بدفع علماء البلاط لتبرير الإساءات الفرنسية المتكررة للإسلام ونبي الرحمة والإنسانية والتشكيك في المواقف المنددة والمستنكرة لهذه الحملة الشيطانية،، وهذه ليست المرة الأولى التي تغرد المملكة خارج دائرة الإسلام بل ثمة إصرار على التماشي مع موجة التحريض والتعدي المسيء للدين ورموزه ومقدساته إذ لا يوفر إعلامها  وسيلة  إلا واستخدمها لإنكار حق اليمنيين في الاحتفاء بمولد النور  في إطار سياسات القدح والتشوية المتعمد للصورة المحمدية الاصيلة التي يجسدها الشعب اليمني، صبرا وصمودا وثباتا في مواجهته لقوى الهيمنة والاستكبار.