هنية: لن نعترف بـ"إسرائيل" ولن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين

متابعات | 3 سبتمبر | المسيرة نت: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الخميس، أن حركته لن تقبل بأي شكل من الأشكال بإقامة دولة فلسطينية في غزة رغم المغريات التي يتم تقديمها للحركة من أجل المضي في ذلك.
وأضاف هنية في كلمته خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بين رام الله وبيروت،" نحن كحركة حماس لن نعترف بـ"إسرائيل"، ولن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، و"إسرائيل" ستبقى عدوا لنا، مشيرا بأن خيارنا هو المقاومة الشاملة وهذا عبرنا عنه ومارسناه على الأرض واتبعنا استراتيجية تراكم القوى في غزة.
وجدد العهد للأسرى الفلسطينيين بتحريرهم وفك قيدهم بإذن الله، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني موحد وسيبقى موحدا في الداخل والخارج.
وأضاف هنية أن لبنان كسر أنف العدو الإسرائيلي عام 2000 وعام 2006 ولا زالت مقاومته تشكل امتدادا لمقاومة شعبنا الفلسطيني، قائلا "نعيد التضامن الأخوي والإنساني مع الشعب اللبناني خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت، ونثق بقدرة لبنان على تخطي هذه المرحلة".
وتابع " ثقتنا عالية بالأشقاء في لبنان أن يعملوا على تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وأكد أن هناك ثلاثي يتحرك اليوم على الأرض الفلسطينية ويحاول ضرب التاريخ وتغيير الجغرافية، وهذا الثلاثي هو صفقة القرن وخطة الضم والتطبيع مع بعض العرب، مضيفا أن هناك أيضا سعي لتصفية القضية الفلسطينية عبر ضرب ركائز هذه القضية وعلى رأسها القدس وحق العودة والأرض الفلسطينية.
ولفت إسماعيل هنية إلى أن المشروع الأمريكي يعمل على بناء تحالف إقليمي يسعى للسماح لكيان العدو بخرق منطقتنا عبر معاهدات "السلام" والتطبيع، وأن المخطط الأمريكي يهدف لإعادة ترتيب مصفوفة الأعداء والأصدقاء، حيث تصبح "إسرائيل" صديقة لدول المنطقة وجارة، وتصبح بعض دول المنطقة وفصائل المقاومة عدوة للمنطقة.
واعتبر عملية التطبيع استخفافا بشعب يقاتل منذ عشرات السنين، ولذلك لا ينفع مواجهة هذا المشروع الكبير بخطوات صغيرة وبيانات وفعاليات شعبية، مردفا بالقول "دخلنا مرحلة من الحوار الجاد ونقلنا الحالة الفلسطينية من المناكفة إلى استشراف طبيعة الخطر والتهديد الاستراتيجي".
وقال هنية " نتحدث اليوم كقادة فصائل بصدر مفتوح دون أي خلفيات ولا نسعى لتسجيل النقاط، ويجب أن نتحدث كإخوة لدينا مصير مشترك، وقد جمعتنا معارك كثيرة سويا.
وأشار إلى أنه خضنا المعارك سويا في غزة، وتشاركنا الأسر في معتقلات العدو، وخضنا الانتفاضة الأولى والثانية موحدين، وجمعتنا ميادين الصمود والأسر والنصر، وقادرون اليوم على بناء المعادلات.
وأكد أنه لا يستطيع أحد أن يتجاوز حقوقنا التاريخية، والذي يبني المعادلات هو شعبنا الفلسطيني ودول المقاومة والممانعة التي تشكل السند الحقيقي لشعبنا.
ولفت إلى أن غزة اليوم ضاعفت قوتها أضعاف أضعاف ما كانت عليه عام 2014، وهذا العمل يشمل كل فصائل المقاومة في غزة، وأن الاستراتيجية الوطنية في هذه المرحلة تتحرك في 3 مسارات أولها ترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وبين أنه يجب أن ننجح هذه المرحلة في إنهاء الانقسام وبناء موقف فلسطيني موحد لأنه الركن الأساس في مواجهة كل المشاريع، كما يجب أن نتفق على برنامج سياسي وطني مشترك ينهي حقبة أوسلو ويفتح عهدًا فلسطينيا جديدا ونتفق خلاله على استراتيجية كفاح مشتركة وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية لتضم الجميع.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن المسار الثاني هو المقاومة والصمود الفلسطيني، والمقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة العسكرية، فيما قال إن المسار الثالث هو ترتيب علاقتنا بمحيطنا والعمل على بناء كتلة صلبة في منطقتنا تتصدى للخرق الإسرائيلي.
وأكد أن استراتيجيتنا هي: وحدة وطنية، مقاومة شاملة، بناء تحالف عربي وإسلامي داعم لقضيتنا، وأنه يجب أن نخرج بخطة عملية لأن المرحلة لا تحتمل الفشل، ويجب أن ننجح ونحقق الاختراق بإذن الله، كما يجب تشكيل لجنة تعمل على البحث لتطوير مقاومتنا الشعبية وأدواتنا الكفاحية في الداخل والخارج وخصوصا في الضفة الغربية.
وتابع هنية " لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، وأطمئن الجميع بأننا رفضنا الكثير من العروض لنقيم كيانا منفردا في غزة" مضيفا "نملك أوراق قوة كثيرة: شعبٌ صامد، ومقاومة متطورة، وشعوب أمتنا الحرة، وجاهزون للبدء بوضع آليات عمل لتدشين مرحلة جديدة لتحقيق وحدة وطنية فلسطينية".

تعطل الحركة في مطار "اللد" الصهيوني بعد وصول صاروخ يمني إلى الأراضي المحتلة
في تطور لافت للأحداث، أفادت وسائل إعلام عبرية فجر اليوم الأربعاء، برصد صاروخ أطلق من اليمن، مما أحدث حالة من الارتباك والتوتر في الداخل الفلسطيني المحتل.
الجماعات اليهودية تواصل تدنيس المسجد الأقصى الشريف
متابعات | المسيرة نت: اقتحم مغتصبون صهاينة، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
على خلفية العدوان على غزة.. صندوق الثروة النرويجي ينهي استثماراته مع شركة أمريكية و5 بنوك إسرائيلية
متابعات | المسيرة نت: أنهى صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، استثماراته في شركة أمريكية و5 بنوك إسرائيلية، على خلفية مساهمتها في انتهاكات حقوق الإنسان خلال العدوان الصهيوني المستمر على غزة.-
10:06حماس: لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية أصالة قيمها الإنسانية والأخلاقية والحضارية في التعامل مع جثامين أسرى العدو خلال عملية التبادل الأخيرة
-
10:06حماس: احتجاز العدو لجثامين الشهداء تهدف إلى معاقبة العائلات الفلسطينية، والحرمان من حقها المشروع في دفن أبنائها بما يليق بكرامتهم
-
10:04حماس: سياسة العدو في احتجاز جثامين الشهداء والعبث بها ليست إلا جزءاً من منظومة القمع والإرهاب الصهيونية
-
10:04حماس: الجرائم والانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها العدو بحق جثامين شهدائنا منذ السابع من أكتوبر تمثل خرقاً فاضحاً لكل القوانين الدولية والإنسانية
-
10:04حماس: يواصل العدو الصهيوني النازي احتجاز جثامين (726) شهيداً من أبناء شعبنا
-
10:04حماس: ندعو إلى تحرّك دولي يفضح العدو ويضغط عليه بكل الوسائل لاستردادها