مصدر أمني: تحرير البيضاء من القاعدة أسقط آخر فصول مخطط العدوان لاحتلالها وفتح جبهة نحو صنعاء

متابعات | 21 أغسطس | المسيرة نت: كشف مصدر أمني، عن حصول الأجهزة الأمنية على وثائق مهمة تضمنت معلومات تفصيلية عن مخطط إجرامي لتحالف العدوان لتمكين الجماعات التكفيرية من إسقاط محافظة البيضاء والانخراط ضمن تشكيلات معسكر العدوان المختلفة لفتح جبهة نحو العاصمة صنعاء من بوابة محافظة البيضاء الاستراتيجية بموقعها الذي يتوسط محافظات (صنعاء، ذمار، إب، الضالع، لحج، أبين، مأرب، شبوة).
وأوضح المصدر لوكالة سبأ أن الوثائق التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية تكشف أن ما يسمى تنظيم القاعدة باشر تنفيذ المراحل الأولى من هذا المخطط خلال العام 2018م، من خلال تنفيذ عملية استقطاب وتجنيد وتدريب عسكري وإيديولوجي وفق مفاهيم الجماعات التكفيرية لمئات العناصر، كما استحدثت معسكرات جديدة في مناطق نائية بعيدة عن الرصد، وأوفدت مجندين لتلقي التدريبات العسكرية في معسكرات العدوان في مأرب وشبوة.
مخطط التنظيم بحسب معلومات الأجهزة الأمنية، أوعز إلى مجنديه اتخاذ مواقع قتالية هامة ضمن صفوف مرتزقة العدوان بمحافظة البيضاء وتكثيف العمليات الإجرامية بهدف زعزعة الاستقرار وتسهيل إسقاطها فيما بعد كلية بيد الجماعات التكفيرية، بالإضافة إلى توسيع رقعة سيطرتها إلى مناطق جديدة وصولاً إلى محاولة إحكام السيطرة على مديريات ناطع وذي ناعم.
وأكد المصدر الأمني أن الوثائق التي بحوزة الأجهزة الأمنية تكشف عن حجم الدعم اللوجستي العسكري المقدم من قوى العدوان للجماعات التكفيرية والتي ارتفعت وتيرته في الشهور الأولى من عام 2018م.
وتشير الوثائق إلى أن حلقة الوصل المباشرة بين الجماعات التكفيرية هما الخائن الفار علي محسن الأحمر والخائن الفار محمد علي المقدشي، والمدعو توفيق القيز، وتسلل العشرات من عناصر الجماعات التكفيرية من المحافظات الجنوبية المحتلة إلى مناطق العقلة بمديرية الصومعة بالبيضاء للمشاركة في العدوان عليها.
ووفقا للمصدر الأمني تضمنت الوثائق الإشارة إلى إرتفاع أعمالها الإجرامية بالعبوات الناسفة المستهدفة للجيش والأجهزة الأمنية والقيادات المجتمعية الوطنية المناهضة للعدوان، في البيضاء.
وفي الوقت نفسه تعترف الوثائق التابعة للجماعات التكفيرية بإفشال الأجهزة الأمنية لأربع عمليات انتحارية بالسيارات المفخخة، وإفشال تجهيز وإعداد ثمانية ممن تصفهم الجماعات التكفيرية بـ الانغماسيين لتفجير الوضع في منطقة اليسبل بمديرية الوهبية.
مراحل المخطط المختلفة جرت في إطار تنسيق كامل مع قيادات المرتزقة ودعم كبير أيضاً من قيادة تحالف العدوان، وكان جهاز الأمن والمخابرات قد رصيد حينها تعدد اللقاءات والاجتماعات بين قيادات الجماعات التكفيرية وقيادات المرتزقة في محافظة مأرب ولقاءات جمعت قيادات تكفيرية مع مندوب قوى العدوان في مأرب والذي زار مواقع هذه الجماعات للإشراف على أوجه صرف المبالغ المالية وتخزين شحنات السلاح المقدم من قوى العدوان بما في ذلك قناصات عيار 50 والتي وضعت بعهدة قناصين باكستانيين.
وبشأن مخطط إسقاط محافظة البيضاء أوضح المصدر الأمني أن المعلومات التي تضمنتها الوثائق تشير إلى أن قوى العدوان أعدت خطة من أربعة محاور للسيطرة على البيضاء:
- المحور الأول التقدم عبر المناطق المحاذية لشبوة انطلاقاً من مديرية بيحان بهدف استكمال السيطرة على مديريتي ناطع ونعمان ومحاولة السيطرة على عقبة القنذع أو قطع الإمدادات عنها.
- المحور الثاني المديريات المحاذية لذمار وصنعاء عبر مناطق قيفة.
- المحور الثالث المناطق المحاذية لمحافظتي لحج وأبين للسيطرة على مكيراس وجنوب البيضاء بقيادة الخائن صالح الشاجري قائد ما يسمى بلواء الأماجد والذي يتواجد ضمن عناصره العديد من أفراد تنظيمي القاعدة.
- المحور الرابع المناطق المحاذية لمأرب مروراً بآل عواض قبل تحريرها من الخائن العواضي وصولاً إلى الشرية وقطع الخط الواصل بين رداع والبيضاء ما يعني قطع خط إمداد الجيش واللجان بالكامل.
بالإضافة إلى تكليف عناصر الجماعات التكفيرية بتكثيف عمليات العبوات الناسفة ضد الجيش واللجان لمحاولة إشغالهم وإرباكهم في البيضاء، واستهداف الأمن بالمحافظة.
وعلق المصدر الأمني على محتوى الوثائق بالقول" إن معارك القوات المسلحة والأمن الدائرة ضمن نطاق التموضع الجغرافي للجماعات التكفيرية هو إسقاط لآخر فصول مخطط قوى العدوان لاحتلال البيضاء وفتح جبهة نحو العاصمة صنعاء".

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
الجهاد الإسلامي: تصعيد الاحتلال في الضفة والأقصى إجرام منظم بتغطية من السلطة
متابعات| المسيرة نت: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن التصعيد العسكري والأمني المتواصل من قبل قوات كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة يكشف عن حجم الإجرام المنظّم الذي تشنه حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
طهران: لا اتفاق نووي جديد والمفتشون لمراقبة وقود بوشهر فقط
متابعات| المسيرة نت: جدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تأكيده على أن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران تمّ فقط للإشراف الفني على عملية استبدال وقود محطة بوشهر النووية، نافيًا أي تلميحات عن وجود مهام رقابية موسعة أو ترتيبات خارج هذا الإطار المحدود.-
14:17مصادر فلسطينية: أكثر من 150 مغتصبا و33 جنديا "إسرائيليا" اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم
-
14:02مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف شاطئ غرب مدينة غزة
-
14:02نادي الأسير الفلسطيني: وثقنا استشهاد 77 أسيراً بعد السابع من أكتوبر 2023 بينهم 46 من غزة مع استمرار إخفاء قسري لعشرات آخرين
-
14:02مصادر طبية فلسطينية: إصابة نحو 80 فلسطينيا منهم مصاب بالرصاص الحي خلال اقتحام العدو مدينة نابلس
-
14:01الجهاد الإسلامي: ندعو أبناء شعبنا إلى مقاومة كل هذه الانتهاكات، درءاً لأي شكل من أشكال التهجير أو التهويد، وإلى تصعيد كل أشكال المقاومة دفاعًا عن الأرض والمقدسات
-
14:01الجهاد الإسلامي: نعتبر الصمت والتواطؤ العربي والدولي، بمن فيهم السلطة الفلسطينية التي وجّهت تعاونها الأمني لصالح العدو، مشاركة في ارتكاب هذه الانتهاكات