مسمار آخر في نعش الزوال

في المسلسل الدموي للعدوان الإجرامي ومرتزقته على مدى ستة أعوام، لا تكاد تغرب شمس يوم من الأيام إلا على ارتكاب جريمة بحق هذا الشعب تعكس مدى توحش وبشاعة مرتكبيها الذين فقدوا كل القيم الدينية، وانتهكوا كل القوانين الدولية والإنسانية -التي صاغها أدعياء الإنسانية- وباعوا أنفسهم من الشيطان وأوليائه بالمال المدنس مقابل التخلي عن كل القيم والمبادئ.
إنّ ما حدث بالأمس القريب من جريمة نكراء يندى لها جبين الإنسانية في حق أسرة آل سبيعيان هي خير شاهد على مدى وحشية وبشاعة مرتكبيها، مع أنّها جريمة من مئات وربما آلاف من الجرائم التي ارتكبها العدوان ومرتزقته ضد أبناء اليمن طيلة سنوات العدوان، ولكنها من أشدها وحشية ودموية، جريمة متعددة الأبعاد، أسقطت معها كل الشعارات الزائفة والادعاءات المضللة، وعرت كل المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تتشدق بحقوق الإنسان.
وقعت تلك الجريمة في مأرب التاريخ والحضارة، وفي أبشع صورة من القتل والترويع والدمار لتلك الأسرة التي لاقت من الأهوال ما لاقته، لا لذنب سوى أنّها رفضت العدوان والاحتلال الغاشم وتدنيس الاحتلال وعملائه للأرض اليمنية الطاهرة، ومشاريعه التدميرية عليها.
ارتكبت هذه الجريمة في هذه المحافظة كما ارتكب غيرها من الجرائم البشعة كخطف النساء والمسافرين وسجنهم وتعذيبهم، وتعذيب الأسرى بوحشية حتى الموت، على أيدي العدوان ومرتزقته من مليشيا الإصلاح والجماعات التكفيرية التي عاثت في الأرض فساداً، ونسفت كل القيم الدينية والأعراف القبلية التي تحكم أغلب المناطق اليمنية، حتى أصبحت هذه المحافظة وكراً للإجرام والتوحش، وهذه الجريمة وغيرها إن دلت على شيء، فإنّما تدل على مدى التخبط والإفلاس الذي يعاني منه العدوان ومرتزقته جرّاء الهزائم النكراء التي يتلقونها يومياً على يد رجال الرجال من أبناء الجيش واللجان الشعبية.
لكن على الرغم من التوغل في التوحش والإجرام والإسراف في القتل والترويع للآمنين؛ فإنّ هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق الأبرياء لن تمر دون عقاب، وستكون كل تلك الجرائم طوفاناً جارفاً، يجرف قوى الطاغوت والاستكبار؛ لأنّ سنة الله في الأرض نصرة المستضعفين، وزوال الظالمين ولو بعد حين.
ومأرب التاريخ والحضارة حتى وإن وجد فيها هؤلاء الخونة والعملاء، فإنّ فيها الرجال الشرفاء الأحرار الذين يتحلون بالقيم الدينية والإنسانية والأعراف القبلية، الذين أبوا إلا أن يكون لهم شرف مواجهة المحتل ومرتزقته جنباً إلى جنب مع أبناء الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، والذين سيكون لهم دور كبير أيضاً في تطهير هذه المحافظة وغيرها من المحافظات من دنس المحتل ومرتزقته.

الفرح يدين العدوان الصهيوني على أسطول الصمود ويدعو للتضامن العالمي مع غزة
خاص| المسيرة نت: أدان عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، "الاعتداء السافر" الذي شنته قوات العدو الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.
حماس: اعتراض العدو الصهيوني لأسطول الصمود عملاً إجرامياً يجب أن يُدان من جميع أحرار العالم
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة اعتراض بحرية العدو الإسرائيلي لسفن أسطول الصمود في المياه الدولية واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين لهم، واصفةً ذلك بـ"الاعتداء الغادر والجريمة والقرصنة والإرهاب البحري".
عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة صهيونية على المغادرة
متابعات | المسيرة نت: ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عمالًا في ميناء ليفورنو أجبروا سفينة تجارية تحمل علم كيان العدو الإسرائيلي على مغادرة الميناء، دون السماح لها بإنزال أو تحميل أي بضائع، وذلك في خطوة وُصفت بأنها رسالة تضامن مع غزة التي تواجه حرب إبادة صهيونية مستمرة منذ عامين.-
02:39رئيس الوزراء الباكستاني: تدين باكستان بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته القوات "الإسرائيلية" على أسطول الصمود
-
02:25ناشطون ضمن أسطول الصمود العالمي: ما يزال نحو 30 سفينة تبحر وتفصلها حوالي 70 كيلومترًا عن شواطئ غزة
-
01:51الخارجية الفنزويلية: الهجوم العسكري على الأسطول في المياه الدولية يكشف الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني
-
01:50الخارجية الفنزويلية: ندين ونستنكر بأشد العبارات عمل القرصنة الجبان الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أسطول الصمود
-
01:50الرئيس البوليفي: ما قامت به "إسرائيل" يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء على الكرامة الإنسانية
-
01:50الرئيس البوليفي لويس أرسي : ندين بشدة الهجوم الوحشي الإسرائيلي على أسطول الصمود المتجه إلى غزة بالمساعدات الإنسانية