{فإذا جاءَ الخوفُ}

هل هو أنا فقط؟ أم تتذكرون فيما مضى حين كنا نقول: ’’رمضان هذا عزرائيل شغااال‘‘؟ ’’السنة هذه ملك الموت شغااال‘‘؟ فلماذا أصبحت هذا العام: "كورونا شغااال"؟
والله أن كل رمضان لا بد أن يرحل وقد عزيت أكثر من مجلس وشيعت أكثر من جنازة وسمعت الكثير عن غيرها
ودائماً ما أجد جنازةً وجنائزَ أخرى تُشيع إلى نفس المقبرة!
فإن كانت الوفيات قد زادت اليوم مع كورونا
فذلك ليس كما يهيأ لنا، لأن معظمها كسابقاتها
هناك جوانب يجب أن نلتفت إليها لنعطي الموضوع حجمه الطبيعي والمنطقي
بعيداً عما يسوقنا إليه من أهداف خبيثة اللوبي الذي يقود الحملة الإعلامية للوباء:
• ذهنيـــــاً
الهستيريا الإعلامية التي تقودها منظمة الصحة جعلت حالة معظمنا شبيهة بمن يبدأ البحث عن سيارة لشرائها،
وحينما يبدأ بالبحث عن ’’كورولا‘‘ يرى أن كل الناس من حوله لديهم كورولا!
سبحان الله! أكُل هؤلاء اشتروها فقط حينما اشتريتها أو قررت شراءها؟
أو أنك ما بدأت الآن بالتركيز إلا لأن ’’كورولا‘‘ هي كل ما يشغل ويملأ ذهنك وتفكيرك؟
فأصبحت حتى بلا وعي لربما تحصي كم كورولا في حارتك وحيك وأسرتك؟
تماماً كما يشغل ذهنك وتفكيرك الآن ’’كورونا‘‘
فأصبحت تركز وتحصي كل حالات الوفاة الموجودة من حولك في السابق؟
•• نفسيــــاً
الهيستيريا الإعلامية نجحت في جعلنا نركز على الـ 350 ألف وفاة ولا نلتفت أبداً إلى الـ 2 مليون ونصف ممن تعافوا!
تخيلوا لو كانت الأخبار العالمية تعلن عدد حالات التعافي عوضاً عن الوفيات؟
تبث التقارير عن المتعافين وتصورهم وتقابلهم بدلاً من تصوير دفن الوفيات؟
تضخ على مدار الساعة تقارير ’’التعافي‘‘ من كل بلد عوضاً عن تقارير ’’الوفاة‘‘؟
كيف كان سيختلف الأمر؟
هذه الحملة الممنهجة جعلت القلق والهلع لدى الكثير من الناس
كحال الثلاثة الخونة الذين قيل بأن هتلر سجن كلاً منهم في زنزانة لوحده، مقنعاً كل واحد بأن في زنزانته تسريب لغازٍ يميت خلال 6 ساعات،
لتمر أربع منها وقد مات اثنان ووُجد الثالث مصفراً، يعاني من تشنجات شديدة، يلفظ أنفاسه الأخيرة،
رغم عدم وجود أي غاز سام ولا هم يحزنون!
الحالة المعنوية العالية جعلها الله سبباً من أهم أسباب تعافي الناس من أخبث الأمراض،
بل سبباً يُحدث المعجزات لبعض الحالات التي كان قد يأس الأطباء منها!
لذا من المفيد أن يعمل الجانب الطبي في مسار التوعية على كل ما يقوي المناعة نفسياً وغذائياً على حد سواء، وبنفس القدر لما يبذلونه في المسار الوقائي
وسنكون كإعلاميين بإذن الله عوناً لهم في هذا المسار بكل ما نستطيعه كما فعلنا في المسار الوقائي
••• إيمانيــــاً
حينما يترافق مع المعنويات العالية الروح الإيمانية والأخذ العملي بالأسباب
فالله الحي القيوم يتدخل، يلطف،
يدفع الشر بقدر ثقتنا به في قدرته على دفعه،
يوجِد الحلول بقدر استجابتنا العملية له وبقدر توكلنا عليه في أخذ بالأسباب التي علمنا!
بينما حين يكون الهلع والذعر والخوف هو ما استحوذ على الإنسان، خاصة مع قل ثقة بالله،
فيكون حال صاحبه كما حكى الله في كتابه:
{فإذا جاءَ الخوفُ رأيتَهم ينظرونَ إليكَ تدورُ أعينهم كالذي يُغشى عليهِ من الموتِ}
يكون مستعداً ومهيأً للموت، وربما قطع شوطاً كبيراً باتجاهه
ينتظر أبسط سببٍ ليموت ولو كانت عطسةً أو اشتباهاً!
ما إن ركزنا جميعاً كمجتمع أن نكون حيث يكون الله معنا في هذه المعركة،
وتوكلنا عليه في أخذنا بكل الأسباب المتاحة فسيكون ذلك كافياً لنا:
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه} - {وكفى بالله وكيلاً}
إذا عشنا تقوى الله والالتجاء الصادق له فهو من يُعلِّم المتقين ما لا يعلم غيرهم،
وسيعلمنا ما يجعل لنا به مخرجاً وبإمكاناتنا المتاحة:
{واتقوا الله ويعلمكم الله} - {ومن يتقِّ الله يجعل له مخرجاً}
إذا تجنبنا الذنوب
والتزمنا بمواصفات المؤمنين المذكورة في كتاب الله قولاً وعملاً
فهو من سينجينا وإن تركتنا منظمة الصحة وكل منظمات العالم:
{كذلك حقاً علينا نُنجِ المؤمنين}
حينما نتحرك عملياً كما يريد الله ويرضى، وقتها نستطيع أن نقول بكل ثقة وطمأنينة:
{لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون}
#هستيريا_كورونا

فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي موقف اليمن الصادق في إسناد غزة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: جددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إشادتها بالدور اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.-
20:13الرئيس المشاط للشعب الفلسطيني: لا يزال قرارنا المتمثل في وضع كل مقدرات قواتنا تحت تصرفكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار
-
20:13الرئيس المشاط للشعب الفلسطيني في غزة: لا يضيركم خذلان الخاذلين فالله معكم، ونحن معكم، ودمكم دمنا وألمكم ألمنا
-
20:13الرئيس المشاط: نؤكد استمرار عمليات الإسناد لغزة مهما كانت التبعات
-
20:13الرئيس المشاط: نجدد التأكيد على موقفنا الديني والمبدئي الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وأهلنا في غزة
-
20:12الرئيس المشاط: نؤكد الاستعداد التام لمواجهة أي تجدد للعدوان الأمريكي وأدواته أو العدوان الأمريكي الصهيوني
-
20:12الرئيس المشاط: نؤكد على مواصلة الجهاد والنضال حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية اليمنية وطرد المحتلين الغزاة
-
20:12الرئيس المشاط: نحذر دول العدوان والميليشيات التابعة لها من أي محاولة بالمساس بالوحدة اليمنية
-
20:12الرئيس المشاط: نحن على ثقة بأن الشعب اليمني لن يقبل بعودة عقارب الساعة إلى الوراء وسيمضي في الحفاظ على استقلاله ووحدته
-
20:12الرئيس المشاط: شعبنا الذي أنهى الاحتلال البريطاني جنوب الوطن وانتزع استقلاله يدرك اليوم عواقب التقسيم
-
20:11الرئيس المشاط: مشاريع التقسيم والانفصال قد فشلت أمام إرادة شعبٍ موحّد