تدشين برنامج دعم وتشجيع المزارعين بالحراثة الآلية بذمار

ذمار | 11 أبريل | المسيرة نت: دشن وكيل أول محافظة ذمار فهد عبد الحميد المروني اليوم برنامج دعم وتشجيع المزارعين بالحراثة الآلية بالمحافظة .

وفي التدشين أشار الوكيل أول المروني إلى أهمية تحرك الجبهة الزراعية في مواجهة العدوان من خلال الاستغلال الأمثل للإمكانيات في زراعة الأراضي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.

ولفت إلى أن أي أمة لا تمتلك قوتها لا تمتلك قوتها، مشيرًا إلى أهمية دور القطاع الزراعي في زراعة الأراضي وإنتاج كافة المحاصيل النقدية.

وأكد أن القيادة الثورية والسياسية تولي القطاع الزراعي اهتماماً خاصاً باعتباره من أهم جبهات المواجهة، حاثا على ضرورة تفعيل دور القطاع الزراعي في زراعة الحبوب وعدم الاعتماد على مساعدات المنظمات الإنسانية.

وأشاد بجهود المؤسسة الاقتصادية وقطاع الإنتاج ومكتب الزراعة في تنفيذ برنامج دعم المزارعين بالحراثة الآلية كخطوة في المسار الصحيح للإنتاج الزراعي.

من جانبه أشار نائب مدير قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني بالمؤسسة الاقتصادية علي الهارب إلى أن البرنامج يهدف إلى تنظيم وإدارة وتشغيل الآليات الزراعية من الحراثات التابعة للمؤسسة الاقتصادية ورفع كفاءة عملها.

وبين أن البرنامج يتضمن إبرام عقود مع ملاك الحراثات وتشغيلها وصيانتها من خلال تقديم الحراثة الآلية للمزارعين بأسعار منافسة خاصة مع قدرة المزارعين على استئجار حراثات.

وأكد أن وحدة الصيانة في قطاع الإنتاج الزراعي تتبنى البرنامج في إطار تنفيذ سياسيات وأهداف اللجنة الزراعية والسمكية العليا بما يسهم في تحسين وزيادة الإنتاج الزراعي وتخفيض تكاليف الأنشطة الزراعية الآلية.

من جانبه أشار ممثل اللجنة الزراعية والسمكية العليا عادل القديمي إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعات الزراعية الحكومية والخاصة، لافتا إلى أن البرنامج امتداد لمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد (يد تبني ويد تحمي).

وأكد أهمية تفعيل عناصر الإنتاج الزراعي سواء كانت أراضي زراعية أو معدات لضمان التوسع الأفقي للرقعة الزراعية وزيادة الناتج القومي وتخفيض نسبة الاستيراد.

بدوره أوضح مدير وحدة الصيانة محمد القديمي أنه تم إنشاء الوحدة العام الماضي  كوحدة فنية تابعة لقطاع الإنتاج الزراعي بالمؤسسة الاقتصادية بغرض إدارة الآليات والمعدات التابعة للمؤسسة وتشغيلها وصيانتها.

حضر التدشين مديرو فرع الهيئة العامة للزكاة ماجد التينه ومكتب الأوقاف عبد الله الجرموزي ومديريات ميفعة عنس علي الكبسي وضوران نبيل الزيادي وجهران إسماعيل عبد المغني.