مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الجمعة 10-11-2017م

قالها لهم صادقا اليمنيون هم صناع صواريخهم وطائراتهم المسيرة، وعندما يتحدث قائدهم فصدقوه، واستخفافُكم بهم وبقدراتهم مشكلتكم أنتم فلا تهربوا منها وتلقوا بها على عاتق حزب الله أو إيران

 قالها لهم صادقا اليمنيون هم صناع صواريخهم وطائراتهم المسيرة، وعندما يتحدث قائدهم فصدقوه، واستخفافُكم بهم وبقدراتهم مشكلتكم أنتم فلا تهربوا منها وتلقوا بها على عاتق حزب الله أو إيران..وفي خطاب من المصارحة والمكاشفة أكد السيد الأمين على مستقبل هذه الأمة أن موقفه من اليمن مبدئي فلا ترهق السعودية نفسها بتغيير موقفه في شأن هو خارج عن أي اعتبارات سياسية، وحيث العقلية النجدية فاقدة ٌ للحكمة وللحنكة معا فقد أغواها الحقد الأعمى وذهبت في خصومتها إلى حد أنها طلبت من إسرائيل ضرب لبنان.. وسهلت لها بإدخاله في أزمة سياسية جديدة باحتجاز رئيس حكومة يفترض به أنه حليف الرياض فإذا به فجأة يصبح أسيرها ومحتجزا لديها، وأعلن السيد نصرالله إدانتَه ذلك الفعل السعودي الشنيع واعتبره إهانةً لكل اللبنانيين، مطالبا بعودة رئيس حكومة بلاده، منحازا إلى الهوية اللبنانية والكرامة الوطنية، متجاوزا أي خصومة بينهما تسعى مملكة الأباليس إلى توسيع شُقتها بضرب اللبنانيين بعضَهم ببعض، وفشلت، ويقول لها السيد نصر الله بأنها سوف تفشل إن استمرت على ذلك المنوال، وأن مساعدتها للبنان أن تتركه في حاله وتنأى بمشكلاتها عنه، خصوصا بعد تجربتها في اليمن حيث مساعداتُها ظهرت للملأ وأمام العالم على شاكلة عدوان وحصار ومجازر وجرائم ومجاعة..وذلك ما لا يمكن التغاضي عنه، والشعب اليمني مستمر في المواجهة بكل ما أوتي من قوة، والاثنين القادم موعدٌ لمسيرة مهيبة دعا لها المجلس السياسي الأعلى، والله الناصر، واليمنُ به هو الأقوى والأبقى.

&&vid&&