مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الاثنين 02-03-2020م

وجع المواطنين في المحافظات الجنوبية المحتلة جراء العدوان والفوضى الأمنية على طاولة رئيس حكومة الإنقاذ الوطني ومحافظي المحافظات ، اجتماع ليس للاجتماع وانما لوضع حد لتلك الفوضى الذي أحدثها العدوان والأدوات التي اطاعته ولحقت به ومعظمها يكتوي الآن بنيران من وضع الرهان عليهم ، وفي الحديدة وساحلها الغربي  يبدو الرهان على دور الأمم المتحدة هو الآخر رهان خاسر وثمنه مزيد من الشهداء الأطفال والنساء الذي يقتلون بقاذفات يطلقها المرتزقة على المنازل ، في حين تنام الأمم المتحدة بالجوار ، ومجددا تقول الدماء قد اعذر من أنذر.

في الوضع الإقليمي سراقب عادت لدمشق وعاد أردوغان كالعادة لتصعيد الخطاب، إدلب ستعود ذلك ما يقوله واقع التقدم الميداني للجيش السوري رغم الوصول إلى اشتباك بين الجيشين التركي والسوري وبالضرورة الروسي والحلفاء وقائمة الذين يمكن أن يضافوا إلى المواجهة ستطول، والسبب التدخل في شؤون الدول المستقلة ومحاولة اختطاف مستقبلها وهويتها

وعلى ذكر الاختطاف ينظم كيان العدو الإسرائيلي المحتل انتخابات ثالثة في أقل من عام ولكنه حتى اللحظة لم يضمن الذهاب إلى رابعة وبقاء أزمة الكيان التي تطول، هذه الأزمات ومع أنها داخلية في كيان العدو الإسرائيلي إلا انها صناعة المقاومة، فنتنياهو خسر التصعيد على غزة لأكثر من جولة ويتعثر في جولاته الانتخابية.