مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الاثنين 24-02-2020م

النوابُ يباركونَ العقولَ العالية والايدي الحاميةَ التي أتقنت دفاعاتٍ جويةً في إطار ِالجهودِ المبذولةِ لكسرِ العدوانِ على اليمن، ووخزِ الرؤوسِ التي بقيت تراهنُ على الخارج ِالمتغطرسِ ولا تزالُ تريدُ اليمنيينَ ان ينحنوا للعواصف، وهم أعتى من الجبالِ وأصلبُ من الحديدِ والتاريخُ لا يعيدُ نفسَه فحسب بل يكتبُ مجددًا بانتصارٍ تأريخيٍّ قادمٍ لا محالة وباللهِ الثقة أولًا وأخيرًا

وفي كلِّ عطاءٍ نقفُ للشعبِ القائد، للشعبِ الحرِّ الذي ما تخلّفَ يومًا عن رفع ِالمعنويّاتِ لمن يبذلونَ عرقًا ودمًا لحمايتِه وهو اليوم يخرجُ بوقفاتٍ قبليةٍ مشيدة، وما أجملَ ان يشيدَ الشعبُ ببعض ِما انجزهُ ابناؤُه في سبيلِ الحريةِ والتحرّر والاستقلالِ والخروج ِمن التبعيةِ التي غيّبت اليمن َالحاضرَ وأقفلت الطريقَ على يمنِ المستقبل، كانَ ذاك َقبلَ ان تكسرِ الايدي التي امتدت للعدوانِ على حرّيتِنا

ومن اليمنِ إلى فلسطين ، حيثُ يخوضُ ابطالُها معركةً مشابهةً ضدَّ العدوانِ الإسرائيليِّ  وخذلانِ الموالينَ للكيان ، ومنذُ ان اقدمَ العدوُّ الإسرائيليُّ بقتل ِشابِّ فلسطيني في سياجِ غزة  والتنكيلِ بجثتِه الطاهرة ، تعيشُ المستوطناتُ الصهيونيةُ ذعرًا متواصلًا   منذ أن أعلنت سرايا القدس قصفَ المستوطناتِ بالصواريخِ ردًّا على الجريمة ، ولا يبدو أنَّ التوتّرَ قد توقّفَ حيثُ يعملُ العدوُّ الإسرائيليُّ على الدفعِ نحوَ التصعيدِ ولن يجدَ استسلامًا بل هو موعودٌ بهزيمةٍ جديدة ، وقد ولّى زمن  الهزائم وجاء زمن  الانتصارات.