علماء لبنان وفلسطين يرفضون صفقة ترامب

متابعات | 3 فبراير | المسيرة نت: عقد اللقاء العلمائي الفلسطيني اللبناني في صيدا، أمس الأحد، تحت شعار (القدس عاصمة فلسطين وليست للمساومة)، تضامنا مع القدس وفلسطين، ورفضا لإعلان ما يسمى "صفقة القرن".

وأصدر العلماء بيانا، أكدوا فيه أن القدس وفلسطين أرض وقف إسلامية، ليست للبيع، ولا للتجزئة، ولا للتنازل، ولا للمصادرة، ولا للقضم، ولا للمفاوضات، وأن القدس ستبقى عاصمة كل فلسطين رغم أنف المجرم ترامب والمجرم نتنياهو والخونة المطبعين.

وشددوا على أن حق العودة المقدس سيكون إلى كل فلسطين وخاصة أراضي 1948، وأن تحريرها مسؤولية الأمة جمعاء.

ودعوا الشعب الفلسطيني إلى إعلان الانتفاضة الثالثة، والاستمرار بمسيرات العودة، والجهوزية الكاملة للرد على أي عدوان، كما دعوا محور المقاومة أن يكون على أهبة الاستعداد، والعالم الإسلامي إلى الاعتصامات والمظاهرات المنددة بإعلان جريمة العصر.

وطالبوا خطباء الجمعة في العالم العربي والإسلامي بالتنديد بصفقة وجريمة العصر.

كما دعوا رجالَ الدين والعلماء والنخب إلى عقد مؤتمر جامع رفضا لصفقة القرن، ويكلل ذلك بإصدار فتوى شرعية، تحرم التطبيع، وتحث على الجهاد والمقاومة بشتى الوسائل، للذود والدفاع عن القدس وكل فلسطين.

وحثوا الجميع على تكثيف مشاركتهم برفع اسم فلسطين والقدس، تنديدا بصفقة القرن، على جميع وسائل التواصل الاجتماعي.