الصماد على بعد يوم من العيد الثالث للثورة: خمسة وخمسون عاما ونحن مستهدفون من قبل النظام السعودي

وضع الرئيس صالح الصماد النقاط على الحروف، ووجه رسائل نارية للداخل والخارج في كلمة تاريخية واجتماع استثنائي مع كوكبة من مشائخ وحكماء اليمن في مجلس التلاحم الشعبي القبلي.
صنعاء | 19 سبتمبر | عبدالحميد الغرباني - المسيرة نت: وضع الرئيس صالح الصماد النقاط على الحروف، ووجه رسائل نارية للداخل والخارج في كلمة تاريخية واجتماع استثنائي مع كوكبة من مشائخ وحكماء اليمن.
في البدء دعا الرئيس صالح الصماد إلى تدافع شعبي في العيد الثالث لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر "نحن في العام الثالث من العدوان والتآمر على الثورة يجب أن يكون هناك زخما والتفافا كبيرا حول الثورة وإلا فيستمر العدوان أضعاف مما هو حاصل إذا ما أدرك العدو أن هناك تراجعا عن الثورة.. سيبني على أن عدوانه أخاف الشعب وكسر الحاضن الاجتماعي للثورة ".
وقال الصماد إن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أسقطت الوصاية السعودية الأمريكية على اليمن، وأن العدوان على اليمن خطط له منذ انتصار الثورة كما صرح بذلك من يقود العدوان ومن واشنطن".
الرئيس صالح الصماد اتهم السعودية بالعمل على إعاقة عملية التقدم والبناء في اليمن "خمسة وخمسون عاما ونحن مستهدفون من قبل النظام السعودي ولقد كان هو من يدير النظام في اليمن والسياسية الاقتصادية والعسكرية ".
وأكد الصماد "أن الثورة لم تنتقم من أحد ولم تأت تستهدف أحدا، ولقد كانت الأيادي على الزناد فجر الحادي والعشرين من سبتمبر"، وزاد "على من يثير المخاوف تجاه ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر أن يعلم أنه كان لديها فرصة تاريخية بعد فجر 21سبتمبر لتصفية اليمن من كل الخصوم السياسيين لو كان هناك نوايا للانتقام".
وتابع رئيس المجلس السياسي الأعلى "كان العالم تحت هول الصدمة بالثورة وكان الداخل ما يزال متخوفا والثوار في عنفوان ثورتهم وزهوتهم بالنصر والفرج والفرحة، وكان بإمكانهم أن يفعلوا أي شيء، لكن ما حصل العكس تماما، ما الذي حصل يوم الحادي والعشرين من سبتمبر؟ مد الثوار أياديهم لمختلف القوى وقالوا لا نريد أكثر مما لدى الآخرين، ولم يتبنوا بعد ذلك موقفا ضد أحد، ووقع اتفاق السلم والشراكة".
وفي المقابل لقد رأينا من كانوا في طليعة صفوف مواجهة الثورة وبدعم خارجي في سعي محموم لإزاحة الثوار والانقضاض على الثورة، ولم تتح الفرصة للثورة حتى عقب شهورها الأولى فقد شن العدوان على اليمن".
وأضاف الصماد "هناك محاولات لخلق تذمر لدى الوسط القبلي اليمني باعتباره رافعة للثورة، ونحن نقول في المقابل إن الثورة لم ترتب وضع أحد، وكل ما رتبناه هو ترتيب لمقابر الشهداء التي تشهد على حجم الاستهداف لهذا الشعب".
وبلغة تقدس مواقع الجهاد قال الصماد "الوقت ليس وقت مناصب، ونحن لولا المصلحة الوطنية لما كنا في هذا المكان، رأينا أن المصلحة أن تلتم القوى السياسية، أن يجتمع المؤتمر وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم، فكان شرفا لنا أن نكون ضامنين لهذا التحالف، وإلا لو لم يكن هذا التحالف لكنا جميعا في جبهات القتال، وهذا هو الأشرف لكل يمني أن نحافظ على كرامتنا وسيادتنا من المقدمة".
وشدد الصماد على أهمية الالتفات للجبهة الداخلية واحتياجات الداخل، مشيراً إلى أبعاد المؤامرة الاقتصادية على اليمن.
"المسيرة نت" ينشر نص الكلمة:
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
نرحب بكم جميعاً وأهلاً وسهلاً بكم في هذا اللقاء الاستثنائي والتاريخي في هذه المرحلة التاريخية والاستثنائية والذي يأتي لأول مرة أن نلتقى بمجلس التلاحم القبلي تحت هذا المسمى وإلا فنحن نلتقيكم إن دعينا حكماء اليمن فأنتم حكماؤه، والتقينا بلقاء حكماء اليمن، وأعيان اليمن أنتم أعيانه، و وجهاء اليمن أنتم وجهاؤه، لكن تحت هذا العنوان مجلس التلاحم القبلي الذي أسس بعد الثورة، وكان له دور كبير في الحفاظ على تماسك الثورة ومكتسباتها وتماسك القبيلة، هذا هو اللقاء الأول وكان قد تم الاقتراح أن يصوت على هذه الوثيقة أو الصلح القبلي الذي يعتبر مصلحة كبيرة للبلاد والعباد، ويعتبر قاصمة للعدوان الذي يريد أن يمزق جبهتنا الداخلية، وأن يثير المشاكل والنعرات، فهذا سيهيئ الناس للتفرغ، للمواجهة، وللبناء، وللتنمية بإذن الله تعالى، فكان من المهم جداً أن يكون مثل هذا اللقاء وبحضور هذه الهامات الرفيعة.
أيها الإخوة ونحن على مشارف أعياد الثورة اليمنية ثورة الـ 21 من سبتمبر والـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر نبارك لكم ولكل أبناء شعبنا هذه المناسبات الغالية، ونشد على أيدي الجميع بمزيدٍ من الصمود ومزيدٍ من التلاحم. نحن في هذا الوضع الاستثنائي وبعد ما يقارب الثلاثة أعوام من عمر الثورة التي لم تتح لها الفرصة أن تقدم الأنموذج الذي كان يراد لأهدافها؛ بسبب التآمر العالمي والدولي الذي عقب الثورة مباشرة.
أيها الإخوة تعرفون أن الثورة كانت فجر الـ 21 من سبتمبر 2014م والعدوان كان في شهر مارس 2015م أي أن خمسة أشهر كانت من عمر الثورة لم تكن كافية بل كانت صراعاً مريراً مع قوى النفوذ، ومع قوى الفساد، وكما تعرفون أنهم حاولوا أن يستهدفوا الثورة من يومها الأول.
هذه الثورة التي لم تأتِ لتستهدفٙ أحداً، ولم تأتِ لكي تنتقم كما فعلت ثورة الإخوان المسلمين التي حصلت في مصر، وبمجرد وصولهم في السلطة ذهبوا ليسحلوا حسن شحاته في شوارع القاهرة، وماذا فعل ذلك العالم المتواضع؟
لكن هذه الثورة وبعد صراعات وبعد حروب، ودخلت وكانت الأيادي على الزناد فجر الـ 21 من سبتمبر، من يتخوف من هذه الثورة، ومن يظن أنها تآمرٌ عليه، فعليه أن يدرك أن ثورة الـ21 من سبتمبر كان لديها فرصة تاريخية بعد فجر الـ 21 من سبتمبر لتصفية اليمن من جميع الخصوم السياسيين لوكان هناك نوايا للاستهداف، لو كان هناك نوايا للاستهداف أو نوايا للانتقام، كان العالم مذهولاً من هول الصدمة بالثورة، كان الداخل ما زال متخوفاً، كان الثوار في عنفوان ثورتهم، وزهوتهم بالنصر، والفرج، والفرحة، والبهجة، فكان بإمكانهم أن يفعلوا الأفاعيل، لكن ما الذي حصل؟ العكس تماماً دخلوا ومدوا أيديهم، وقالوا لا نريد أكثر من الآخرين، تعالوا نحن إخوة جميعاً لم يكن هناك موقف من أحد. وقع اتفاق السلم والشراكة ورأينا الآخرين أولئك الذين كانوا هم في طليعة الصفوف في مواجهة الثورة بدعم من دول العدوان، من دول الخارج هم من أرادوا أن يزيحوا الثورة من يومها الأول، فلم تتاح الفرصة من خلال الخمسة الأشهر الأولى، ومن تم شن العدوان، وبعدها أتت اللجنة الثورية العليا فقط لتحافظ على الوضع، لسنا طلاب المناصب، والبعض أيها الإخوة هناك تعقيد كبير للمشايخ، للشخصيات الاجتماعية التي حملت الثورة، هناك عمل من العدوان، من المنافقين، من المرجفين لخلخلت هذا العامل الرئيس، فأنتم حماة الثورة نسمع الكثير يتحدث همشونا الآن ما عاد شافونا، كنا من قبل مرتاحين، كان وكان وكان إلى آخره.
نقول للجميع: هذه الثورة ووجهت من يومها الأول، لم تتاح لها الفرصة إطلاقاً لترتيب أوضاع الناس، رئيس اللجنة الثورية حتى الآن ليس موظفاً، الشيخ صادق أبو شوارب حتى الآن ليس موظفا، الأستاذ خالد المداني ليس موظفاً، الأستاذ سفر الصوفي ليس موظفاً، كل هؤلاء أعضاء اللجنة الثورية هم فقط جاءوا ليحافظوا على الوضع، فجاء العدوان فانطلقنا جميعاً لندافع عن هذا البلد وعن عزته وعن كرامته.
من يقول إن الثورة همشتهم، وبعضهم يقول كنا من قبل، وكان لنا ولنا.
صحيح كان به حضا من أول، كان به مشاكل في كل قرية، كان با يقولوا لهذا الشيخ شل لك مائتين نفر وشل لك شواله فلوس واسرح صعدة، شل لك مئتين نفر من قبايلك وشل لك فلوس واسرح الجنوب، شل لك شوية زلط وروح مأرب، كان مع الناس حضا، كان معنا مشاكل داخلية الكل متحرك، قتال بيننا، الآن بفضل الله يوجد استقرار داخلي تماما، لا زال الحضار موجود لكن لمواجهة العدوان، كل واحد يشل له مئتين وطريق المخا وطريق ميدي حتى نحافظ على هذا البلد، ونحافظ على عزته وكرامته، ونحافظ على أرضه،
ما أردت أن أقول إن هناك تعقيداً لحاملي الثورة، لحماة الثورة، الثورة لم تتاح لها الفرصة حتى الآن لترتيب وضع أحد، كل ما رتبنا هو ترتيب مقابر الشهداء، تلك التي تشهد على حجم الاستهداف لهذا الشعب.
الوقت ليس وقتٙ مناصب، نحن لولا المصلحة الوطنية لما كنا في هذا المكان، رأينا أن المصلحة في أن تلتم القوى السياسية، أن يجتمع المؤتمر وحلفاءه، وأنصار الله وحلفاءهم، فكان شرفاً لنا أن نكون ضامنين لهذا التحالف، وإلا لو لم يكن هذا التحالف لكنا جميعاً في جبهات القتال، وهذا هو الأشرف لكل يمني، أن نحافظ على عزتنا وكرامتنا، وإلا فسيدخلون ليسحقونا، نحن في أمس الحاجة إلى أن نتفهم هذا الشيء، وأن نخرص ألسن أولئك المزايدين الذين يقولون إن الثورة أتت لتقصيهم، لتهمشهم، كان الجرعة قد وصلت إلى أربعة ألف ريال قبل الثورة الآن ونحن في إطار عدوان والبترول منقطع والغاز بأيديهم والحصار على أشده، أشد ما تصل إلى خمسة ألف ريال إلى أربعة ألف وثلاث مائة ونحن في هذا العدوان الشديد.
الثورة نجحت في تأمين الساحة الداخلية، الثورة نجحت في الصمود في مواجهة أكثر من ثلاثة عشر دولة يستخدمون أفتك الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة، الثورة نجحت في القضاء على القاعدة وداعش، الثورة نجحت في الحفاظ على السلم الاجتماعي، هذه هي التي في أيدينا ومتاحة وممكنة واستطاع الناس أن يقدموا فيها أنموذجاً راقياً، لكن الإمكانيات التي أصبحت تحت سيطرت الأعداء فعلاً أضرت، انقطعت الرواتب على الناس، حصل تردٍ اقتصادي كبير، ترد في الخدمات، ولكن هذا حال الثورات، الثورة الإسلامية في إيران استمر الحرب عليها حوالي ثمان سنوات، ولكن لم تخرج تلك الثورة إلا وقد بنت الإيرانيين بناءً فأصبحوا خلال ثلاثة وثلاثين عاماً أو خمسة وثلاثين عاما، خمسة وثلاثين عاماً يصنعون من الإبرة حتى القمر الصناعي؛ لأنهم اعتمدوا على أنفسهم؛ لأنهم عرفوا أن لديهم أعداء سيسحقونهم، سيسومنهم سوء العذاب، فأكتفوا ذاتياً في الجانب الاقتصادي، في الجانب الزراعي، وفي الجانب الصناعي، وفي كل المجالات. نحن هنا يجب أن نلتفت إلى واقعنا الداخلي ونفهم أن خمسة وخمسين عاماً مرت على ثورة الـ 26 من سبتمبر، ونحن مستهدفون من قبل النظام السعودي، وللأسف أن يصيح عبدربه منصور هادي في 2014م أيام الجرعة وهو يقول أنه إذا لم يقر الجرعة فستنهار الدولة، أين البناء؟ أين التنمية؟ لماذا؟ لأن السعودية هي من كانت تدير النظام في اليمن، هي من تدير السياسية الاقتصادية، السياسية العسكرية، فحاولت أن يبقى اليمن تحت هيمنتها، وعندما جاءت الثورة لترفض هذه الهيمنة اغتاظوا غضباً، وقال الجبير ليلة السادس من مارس ليلة العدوان من واشنطن قال إن هذه الحرب أعد لها من قبل ستة أشهر، أي أن الحرب أعد لها بعد الـ 21 من سبتمبر لأنها أسقطت الهيمنة السعودية والأمريكية.
أيها الإخوة عندما كنا أيام الحوار في موفمبيك ووجود هادي في صنعاء، ووجود اللجنة الاستشارية، وكنت أحدهم، كنت أطالب تلك الأيام بألفين شخص من اللجان الشعبية المتواجدة في صنعاء التي أتت لتحافظ على المؤسسات عندما كانوا يقولون يجب أن تخرج من صنعاء، قلنا لهم هذه اللجان لم تفرض نفسها، أنتم تعرفون أن الصراع دار مع علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح في الفرقة الأولى مدرع لم يدخل صراع داخل أمانة العاصمة، لكن لأنه من عام 2011م استطاع الإصلاح وعلي محسن أن يسيطروا على المؤسسة الأمنية والعسكرية واكتفوا بتوجيه من علي محسن عند هروبه بأن يختفوا من جميع مؤسسات الدولة، واختفت كل مظاهر الدولة في يوم الـ 21 من سبتمبر، كانوا يريدون أن يُدْخِلوا صنعاء في فوضى عارمة، انسحبت حتى من جولات المرور، لماذا؟ أين ذهبوا؟
اضطرت هذه اللجان تأمين المؤسسات، لو أنهم دخلوها بالقوة، لو أنهم دخلوا بالاقتحام لحصلت مشاكل، وحصلت صدامات، عند باب كل مؤسسة كان هناك توجيه وتعرفون أنهم أنشأوا وحدات جديدة تحت مسمى المنشآت وغيرها كانت هي المسيطرة على المنشآت، ومن حزب الإصلاح، فاكتفت باتصال من علي محسن، وانسحبوا من المنشآت ليدخلوا صنعاء صبيحة الحادي والعشرين في فوضى عارمة وتصبح صنعاء أِشبه بعدن، أو أسوأ مما حصل من بعد دخول الاحتلال النهب من كل مكان.
ولكن هذه اللجان أمنت فقال هادي حينها أن السفير الأمريكي عندما قال يجب أن تخرج الميلشيات حسب زعمهم، قلنا رسموهم آخر شيء قلنا جندوا ألفين فقط في الأمانة لنطمئن وليؤمنونا، الاغتيالات انتهت ونطمئن .
فقال السفير الأمريكي والسفيرة البريطانية ضاغطين عليٙ لا أستوعب أحد من أنصار الله، أنتم يا أنصار الله غير مرغوبين لدى السعوديين والأمريكيين، يا أنصار الله يعني كان هناك ضغوط فقط بأنهم تفاجأوا بالثورة فبدأوا يتآمرون على الثورة من يومها الأول وأصبحت هناك غرف عمليات تدار، وكان السفراء يتداولون عليه أكثر من تداول رئيس الوزراء نفسه إلى الرئيس آن ذاك.
هذه الثورة لم تأتِ لتفرض على الحكومة آن ذاك أي شيء في سياستها الخارجية، كان هناك مراعاة لأننا كنا ندرك أن العدو يبحث لأي مبرر ليبدأ عدوانه، فلم يكن هناك أي انتقام، لم يكن هناك أي فوضى، بل حتى السياسة الخارجية كان البعض يطعنا في الظهر، كانوا يقولون إن الموت لأمريكا وأنتم تحمون سفارتها بصنعاء.
هذه المقالات كانوا يقولونها. حزب الإصلاح وغيرهم ليستفزوا الثائرين للدخول إلى السفارة الأمريكية وغيرها، ليعطوا مبرراً ويشنوا عدواناً على الثورة، ولكن تعاملنا بحكمة حتى أوصلناهم هم إلى المحك ليشنوا عدوانهم دون أن يكون لديهم أي مبرر.
نحن كنا ندرك أن هناك تآمراً كبيراً على الثورة، وعلى اليمن.
لذلك أيها الإخوة ونحن في هذه الذكرى وهي الذكرى الثالثة ونحن في العام الثالث من العدوان على رغم التآمر على الثورة يجب أن يكون هناك زخم كبير، وأن يكون هناك التفاف حول الثورة، وإلا فسيستمر العدوان أضعاف ما بقي؛ لأنهم سيدركون إذا رأوا أن هناك تخاذلاً أو تراجعاً حول الثورة، سيدركون أن عدوانهم أرجف الشعب، وأن عدوانهم أبعد الحاضن الاجتماعي لهذه الثورة، يعني أن يستمروا وستفقد الثورة حاضنها، ولكن عندما يرون الاحتشاد الجماهيري أشد من 2014م، وهم يرون أنهم قد أنفقوا الترليونات ومئات المليارات في مواجهة هذه الثورة، ويرون أن الشعب لا زال أكثر عنفواناً وأكثر زخماً من أي وقت مضى، فهذا سيجعلهم يحسبون ألف حساب لاستمرارية عدوانهم من عدمه، ونحن هنا سنسهم بشكل كبير في إحباطهم بإذن الله تعالى.
نحن نقدر الجهد الذي بذلتموه من خلال ضيق الوقت في الوصول إلى هنا، ولكن كنا حريصين كل الحرص أنه إذا كان ولا بد بأن نلتقى بهامات اليمن وبمشايخها وبقبائلها فينبغي أن يكون قبل هذه الفعاليات سواء قبل ذكرى الـ21 من سبتمبر أو الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر حسب البرامج المعدة من قبل الإخوة المنظمين لهذه الفعاليات لأننا نعلم أنكم أنتم الحامل الضامن لهذه الثورات وكما أؤكد لكم الثورة واجهت من يومها الأول من يحاول أن يعقد مشايخنا، أن يجعلهم يتذمرون من هذه الثورة. عليهم أن يدركوا أننا جميعاً ضحينا وأبلينا بلاء حسناً فما من شيخ وما من شخصية اجتماعية وما من مواطن إلا وأقاربه وأبناءه وقبائله هم من يتصدرون المشهد في مواجهة هذا العدوان، ولا يمكن أن نلتف على أنفسنا مهما كان حجم التضحيات، ومهما كان حجم المعاناة، وبإذن الله تعالى ستنتصر الثورة، وستسجل هذه القبائل لها تاريخاً ناصحاً في سجل اليمن، فهذه هي الثورة التي انطلقت من العمق، من الشعب وإلى الشعب، ولكم كل الشكر والتقدير.

أحرار ذمار من 45 ساحةً يجدّدون تفويضَهم للقائد وتصعيدَهم ضد العدو
ذمار | 23 مايو | المسيرة نت: أكَّــد أحرارُ محافظة ذمار، اليومَ الجمعة، في 45 مسيرةً بمختلف مديريات ومناطق المحافظة، استمرار النفير في مواجهة العدوان ونصرةً للشعب الفلسطيني.
للمرة الثالثة في يوم واحد.. صافرات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة وتعليق الملاحة في مطار اللد
متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار فجر اليوم الجمعة في يافا المحتلة ومناطق واسعة في فلسطين المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وذلك للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.
عراقجي: الجولة الخامسة من المفاوضات مع أمريكا كانت الأكثر مهنية وتعقيداً
متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن الجولة الخامسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة كانت الأكثر مهنية وتعقيداً.-
21:36ترامب: المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة تسير بشكل بطيء
-
21:30ترامب: الاتحاد الأوروبي عاملنا بشكل سيء للغاية وتأسس من أجل استغلال الولايات المتحدة
-
20:39مصادر فلسطينية: شهيدان وجرحى في قصف العدو الإسرائيلي لمنزل عائلة معروف بمنطقة الزرقا شمال غزة
-
20:38برنامج الأغذية العالمي: نواجه تحديات عدة بينها القيود والكميات القليلة من المواد التي يسمح بإدخالها إلى غزة
-
20:38برنامج الأغذية العالمي: لم نحصل حتى الآن على تصريح من "إسرائيل" لتوزيع المواد الغذائية مباشرة على العائلات في غزة
-
20:38مصادر فلسطينية طيران العدو يُدمر مسجد نوح في حي إسكان الأوروبي في بلدة الفخاري شرق خان يونس جنوب القطاع
-
20:38مصادر فلسطينية: شهيدان و10 جرحى بقصف طيران العدو منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزة
-
20:38مصادر فلسطينية: شهيد وجرحى في قصف العدو منزلا بالقرب من دوار حلاوة في مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزة
-
20:37مصادر فلسطينية: شهيد على الأقل وجرحى نتيجة قصف العدو الإسرائيلي منزلا لعائلة معروف في منطقة الزرقا شمال غزة
-
19:13إعلام العدو: صافرات الإنذار تدوي "نير عام" بغلاف غزة