بادرة مجلس النواب ،، الحقيقة بين التعرية والإنذار

طرح المبادرات ليست من إختصاص مجلس النواب وإنما إقرار المبادرات التوافقية التي تتم بين المكونات السياسية اختصاص مجلس النواب في الوقت الراهن هو محاربة الفساد كأن يستجوب الوزراء والفاسدين عن الإيرادات وإلى أين تورد، ولو قام بواجبه في هذا الجانب وضغط على المتلاعبين في هذا الجانب قسما لأمكن توفير المرتبات وضبط أسعار النفط والغاز وغير ذلك.
طرح المبادرات ليست من إختصاص مجلس النواب وإنما إقرار المبادرات التوافقية التي تتم بين المكونات السياسية
اختصاص مجلس النواب في الوقت الراهن هو محاربة الفساد كأن يستجوب الوزراء والفاسدين عن الإيرادات وإلى أين تورد، ولو قام بواجبه في هذا الجانب وضغط على المتلاعبين في هذا الجانب قسما لأمكن توفير المرتبات وضبط أسعار النفط والغاز وغير ذلك.
المصيبة أن مبادرة المجلس صدرت بعد تصريح علي عبدالله صالح في أول زيارة له لحشد مقاتلين الذي أفاد بأن تسليم الحديدة أبعد عليهم من عين الشمس، فما الذي يجري داخل المؤتمر الشعبي العام؟
بات من المؤكد والواضح أن ما تطرق إليه السيد عبدالملك حول تعرض المؤتمر لضغوط من قبل المرتزقة الذين استقطبهم العدوان حقيقة لا جدال فيها، وهاهم اليوم يسيئون للمؤتمر ولتضحياته خلال مدة العدوان
وسيخرج لكم من يبرر هذا التصرف الغبي ويقول إنها سياسة، بس يا فهيم سياسة كيف والمؤتمر لن يحقق منها أي فائدة سوى الإساءة إلى مواقفه وإلى زعيمه الذي لم يجف ريقه وهو يقول في أكثر من موقف أن الحديدة أبعد عليهم من عين الشمس.
من المهندس لهذه المبادرة؟ فتشوا عن ذلك وستجدون أيادي إماراتية تقف خلفها وتضغط على قيادة المؤتمر لتمريرها وتهدف لخلق ردة فعل قوية من قبل أنصار الله ينفك على إثرها التحالف القائم بين القوى الوطنية وتحديدا بين المؤتمر وأنصارالله
أما كيف ذلك فالمجلس بهذه المبادرة قد ضرب إتفاقية المجلس السياسي كجهة تنفيذية وقدم نفسه هو كجهة تنفيذية تقدم المبادرات وهذه مخالفة قانونية لروح الدستور وتنظيمه للعلاقة بين السلطات الثلاث واختصاصاتها، وخيانة وطنية للأمانة ولقسم هؤلاء النواب الذين قدموا السيادة الوطنية في طبق من ذهب رخيصة للعدوان.
ثم إن كل المجالس النيابية عملها الرئيس مراقبة أي تصرف للسلطة التنفيذية يمس بإستقلال وكرامة الشعوب، أما مجلسنا الموقر فقد تجاوز كل الخطوط وضرب الرقم القياسي في الإنبطاح والإهانة خصوصا أن دول العدوان لن تعبر هذه المبادرة بل ستستفيد منها لصناعة مبادرة أكثر انبطاحا، وخصوصا أن هذه الحماقة أتت في وقت قدم ويقدم فيه الشعب تضحيات كبيرة ويضرب أعظم الأمثال في الصمود والاستبسال.
ولعلنا هنا نذكر هؤلاء الخونة بأن إعادة المجلس للعمل كان بناء على مطالبات ووعود بأن المجلس سلطة معترف بها دوليا وسيحقق الاعتراف الدولي للسلطة التي يختارها، ولم يحصل من ذلك شيء ولم يتخذ المجلس أي إجراءات في سبيل ذلك، وعاد كعبئ على الشعب وعلى الوحدة الوطنية، واتضح أن تلك الوعود كانت أماني..!
هؤلاء العملاء لن يمروا فالشعب صاحي لهم، وهم لا يمثلونا ،، وعلى كل الشرفاء في هذا البلد حماية مكتسباتهم فجرس الإنذار يدق.

فرض معادلة إغراق السفن.. دلالات استراتيجية وتحول نوعي في العمليات البحرية
خاص| المسيرة نت: في تطور نوعي يغير قواعد اللعبة الإقليمية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تبني استراتيجية "إغراق السفن" المتجهة إلى موانئ كيان العدو الصهيوني. هذه الخطوة، التي كشف أبعادها البرلماني التونسي السابق والمحلل السياسي الأستاذ زهير مخلوف في حديثه لقناة "المسيرة" اليوم الأحد، تتجاوز مفهوم الحصار البحري التقليدي، لتصبح أداة ضغط استراتيجية ذات دلالات عميقة على كيان العدو وداعميه.
أحدث الأخبار
الأخبار العاجلة
-
13:39موسكو تنفي تقرير "أكسيوس" حول مقترح روسي لحث إيران على "صفر تخصيب لليورانيوم
-
13:39مصادر طبية : 4 شهداء وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
13:08مصادر طبية : شهيدان وعدد من المصابين في غارة للعدو الاسرائيلي على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة
-
12:55مصادر طبية بغزة: 50 شهيدًا في غارات صهيونية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 21 بمخيم النصيرات
-
12:54مصادر سورية: العدو الاسرائيلي يتوغل في قريتي عين زيوان وسويسة جنوبي القنيطرة.
-
12:54بزشكيان: لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة، ونسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى منع تكرار الحرب
الأكثر متابعة