وقفة مع حديث السيد عن سيد الشعارات

أقر بادئ ذي بدء بأن أي تناول لكلمات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله قد ﻻ يعدو عن ترديد عباراته والتفاتاته بأسلوب أو بآخر، لأن كل جملة فيها تحمل الكثير من الإيضاح اللازم لتنبيه الغافلين، وإيقاظ النائمين، وتذكير الناسين، ولهذا فلا يسع من يكتب متناولا كلماته سوى محاولة اكتشاف بعض المقارنات والمقاربات والبناء عليها، ووفقا لهذا سأتجرأ على التناول مستعينا بالله تعالى، مركزا تناولي على الجزء المتعلق بموضوع مناسبة كلمته اليوم وهي الصرخة "الشعار":
أقر بادئ ذي بدء بأن أي تناول لكلمات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله قد ﻻ يعدو عن ترديد عباراته والتفاتاته بأسلوب أو بآخر، لأن كل جملة فيها تحمل الكثير من الإيضاح اللازم لتنبيه الغافلين، وإيقاظ النائمين، وتذكير الناسين، ولهذا فلا يسع من يكتب متناولا كلماته سوى محاولة اكتشاف بعض المقارنات والمقاربات والبناء عليها، ووفقا لهذا سأتجرأ على التناول مستعينا بالله تعالى، مركزا تناولي على الجزء المتعلق بموضوع مناسبة كلمته اليوم وهي الصرخة "الشعار":
خمس عشرة سنة ما بين أول إطلاق للصرخة على لسان الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه وبين ترديدها على لسان السيد القائد حفظه الله تعالى في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية لها، والتي تمكن خلالها من تقديم مقاربات بين دوافع نشأة المشروع القرآني الذي تمثل الصرخة "الشعار" واجهته وبين ضروريات استمراريته وحتمية ديمومته، كحالة تتطلبها أخطر مرحلة لم يعد يمهد العدو الأمريكي خلالها لتحركاته بل أصبح يضرب دونما مباﻻة في جسد الأمة، وبالاعتماد أيضا على أنظمة عربية لم تعد تخجل من كشف خضوعها التام وتبعيتها المطلقة للعدو..
إن اللافت الأبرز في كلمة السيد القائد هو البعد العام الذي قدمه للشعار، كشعار للأمة جمعاء ليس محصورا بجماعة معينة أو فئة محددة أو طائفة ما أو حتى شعب ما، فقد حرص على استهلال كلمته بتوطئة عن دواعي المشروع القرآني وإطلاق الصرخة والشعار بداية عام 2002م كتحرك في مواجهة مخطط عدائي أمريكي يستهدف الأمة بكاملها وليس أفغانستان أو اليمن أو العراق مثلا..
لقد حرص السيد القائد على تعزيز الشعور بعمومية الشعار بحرصه على استكمال كلمته دون الخوض في تفصيلات محلية رافقت انطلاقة المشروع القرآني في اليمن، أو إلى ما تعرض له الشعار ومرددوه من قمع وصل حد الحرب والقتل، بل أخذ يتحدث عن استهداف العدو الأمريكي للأمة ككل، موضحا أنواع الاستهداف وغاياته التي تضمن حتما تحقيق المصلحة الأمريكية الكاملة على حساب الأمة ودينها وحريتها وكرامتها وحياتها..
وحتى وهو يذكر مخطط تقسيم اليمن كان قد استبقه بالحديث عن مخطط تقسيم الدول العربية وتفكيكها في العراق وسورية ودول المغرب العربي، بل وتحدث أيضا عن تقسيم قادم للدول التي تحكمها أكثر الأنظمة العربية عمالة كالسعودي والإماراتي..
ولتعزيز الرسالة عن عمومية المشروع والشعار على مستوى اﻷمة مضى السيد القائد بالحديث عن القضية الفلسطينية ومستجدات الاعتداء الإسرائيلي على المسجد الأقصى، مؤكدا - بلسان يمثل كل أحرار الأمة - استعداد اليمنيين للقتال ضد العدو الصهيوني في الأراضي العربية المحتلة، مصداقا لكون شعار ينص على "الموت لإسرائيل" ﻻ يمكن لأهله أن ينسوا أو يتناسوا فلسطين كما تفعل الأنظمة العربية العميلة..
ولم يفت السيد القائد - الذي تنقل حوالي عشرين قناة تلفزيونية عربية وإسلامية كلمته المتلفزة - أن يخاطب الشعوب العربية والإسلامية وليس الشعب اليمني فقط، بالحديث عن مسئوليتهم أمام الله في مواجهة العدو الأمريكي، وعن ضرورة أن تكون لهم مواقف مخالفة لمواقف اﻷنظمة الحاكمة لدولهم، وكذلك الحديث عن التيارات الدينية والقومية داخلها التي باتت عميلة للعدو وتخلت عن شعاراتها ومبادئها..
باختصار.. لقد أراد السيد القائد - في كلمته اليوم - أن يقول لنا إن المشروع القرآني كبير كبر القرآن، وإن عموميته تشمل الأمة بل والكرة الأرضية كلها، كخيار للوقوف أمام المعتدين المستكبرين الظالمين، وإن علينا أن نوسع من نظرتنا له وفهمنا لدوره، وأن ندرك أبعاد الشعار، وأن ﻻ يجرنا البعض إلى جزئيات تصرفنا عن تركيز الاهتمام والجهود في مواجهة العدو الأكبر الحقيقي، المتمثل في أمريكا وإسرائيل..
وبقدر ما كانت كلمة السيد القائد كلمة توعية وتحصين وتحميل للمسئولية، فقد كانت كلمة براءة كاملة من أمريكا وإسرائيل وعملائهم تماما كالصرخة كالشعار وبامتياز..
فطوبى للسيد القائد وأنعم بسيد الشعارات..
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
الجهاد الإسلامي: تصعيد الاحتلال في الضفة والأقصى إجرام منظم بتغطية من السلطة
متابعات| المسيرة نت: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن التصعيد العسكري والأمني المتواصل من قبل قوات كيان العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة يكشف عن حجم الإجرام المنظّم الذي تشنه حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
طهران: لا اتفاق نووي جديد والمفتشون لمراقبة وقود بوشهر فقط
متابعات| المسيرة نت: جدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تأكيده على أن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران تمّ فقط للإشراف الفني على عملية استبدال وقود محطة بوشهر النووية، نافيًا أي تلميحات عن وجود مهام رقابية موسعة أو ترتيبات خارج هذا الإطار المحدود.-
14:02مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف شاطئ غرب مدينة غزة
-
14:02نادي الأسير الفلسطيني: وثقنا استشهاد 77 أسيراً بعد السابع من أكتوبر 2023 بينهم 46 من غزة مع استمرار إخفاء قسري لعشرات آخرين
-
14:02مصادر طبية فلسطينية: إصابة نحو 80 فلسطينيا منهم مصاب بالرصاص الحي خلال اقتحام العدو مدينة نابلس
-
14:01الجهاد الإسلامي: ندعو أبناء شعبنا إلى مقاومة كل هذه الانتهاكات، درءاً لأي شكل من أشكال التهجير أو التهويد، وإلى تصعيد كل أشكال المقاومة دفاعًا عن الأرض والمقدسات
-
14:01الجهاد الإسلامي: نعتبر الصمت والتواطؤ العربي والدولي، بمن فيهم السلطة الفلسطينية التي وجّهت تعاونها الأمني لصالح العدو، مشاركة في ارتكاب هذه الانتهاكات
-
14:00الجهاد الإسلامي: نحمّل العدو كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وندين استمراره في حملات القمع واستهداف المدنيين ومصادر عيش المواطنين