عظمة المملكة وكبرياؤها انتهى في اليمن

لقد كانت السياسةُ السعوديّة قبل أن تشن حربها على اليمن هي المهيمنة والسائدة، وكان القرار الملكي السعوديّ هو المتحكم والمسيطر على كُلّ قرارات أنظمة الخليج وأنظمة عربية أخرى، وكانت المملكة القوة الإقْليْمية لها الصلاحية لتأمر وتنهى وتفرض سياساتها الاحادية على تلك الأنظمة وكانت هي المتحكمة في سير العمليات السياسية حتى أنها وصلت لتغيير أنظمة واستبدالها بأنظمة أُخْـرَى تكون تحت عباءتها وسطوتها المهيمنة. وكان للمملكة أَيْضاً حيز وثقلٌ على الساحة الدولية حيث مثّلت بقوة المال والذهب الأسود دور الإمبراطورية الحاكمة والمتحكمة في كُلّ قضايا المنطقَة.
لقد كانت السياسةُ السعوديّة قبل أن تشن حربها على اليمن هي المهيمنة والسائدة، وكان القرار الملكي السعوديّ هو المتحكم والمسيطر على كُلّ قرارات أنظمة الخليج وأنظمة عربية أخرى، وكانت المملكة القوة الإقْليْمية لها الصلاحية لتأمر وتنهى وتفرض سياساتها الاحادية على تلك الأنظمة وكانت هي المتحكمة في سير العمليات السياسية حتى أنها وصلت لتغيير أنظمة واستبدالها بأنظمة أُخْـرَى تكون تحت عباءتها وسطوتها المهيمنة. وكان للمملكة أَيْضاً حيز وثقلٌ على الساحة الدولية حيث مثّلت بقوة المال والذهب الأسود دور الإمبراطورية الحاكمة والمتحكمة في كُلّ قضايا المنطقَة.
لكن كُلّ هذا الكبرياء والعظمة والجموح الصاخب للسعوديّة في المنطقَة والعالم توقّف وَتطاير إلى أجزاء متناثرة في يوم 26 مارس 2015 اليوم التي قررت المملكة خوضَ حربٍ مباشرة ضد اليمن.. اليوم الذي فيه نفخت المملكة صور حرب لم تتوقع تراتيلها وتضاريسها، حرب ظاهرُها سهلٌ وباطنها جحيم..
لقد أخطأت المملكة الحسابات في هذه الحرب، وهي إلى اليوم تدفع ثمن ذلك تلك الأخطاء الفادحة بغرقها في اليمن وانكسار كرامتها وعظمتها أمام دول المنطقَة والعالم.
خزيٌ كبيرٌ أصاب المملكة فعلاً في حربها على اليمن وانتكاسة مدوية لامبراطوريتها التي توضحت حقائقها على أنها من ورق ومعجون من الرخام.
لقد توقع المتوقعون والمراقبون في خضم أحداث الحرب على اليمن بأن تكون السعوديّة هي الغالبة والقاهرة وهي من تغزل مواويلها، وأن انهزامها هي على أيدي مقاتلي أَنْصَـار الله والجيش اليمني ضرب من المحال لكن أولئك المتوقعين لم يتوقعوا أن يكون العكس هو الصحيح وأن تصبح المملكة بدل المفترس ـــ طريدةً.
لقد مثّل انهزام المملكة وغرقها في اليمن بهذه السهولةِ والسرعة تغيراً صادماً للدول التي كانت معولةً عليها مثل إسرائيل وغيرها.. وأَصْبَحوا يرَون في المملكة في حالتها هذه بأن لا حولَ لها ولا قوة ولا يمكن الاعتماد عليها أَكْثَـر من هذا المستوى المشين.
وفي نفس الوقت مثّلت هزيمة المملكة باليمن لبعض الدول الخليجية التي تقبع تحت عباءتها وسياطها على أنها بوابه نحو التمرد والخروج من الوصاية والتبعية السعوديّة إلى الواجهة الدوليّة واستقلال القرار، وكان من ضمن هذه الدول المتربصة "دولة قطر" التي أشعلت فتيل تمردها على السعوديّة والأخيرة تعاني سكرات الغرق في مستنقع اليمن.
"قطر" التي لم تكن لتجرؤ على التفوه بكلمة واحدة على أختها الكبرى المملكة اليوم أَصْبَحت تمتلك صعيداً سياسياً وثقلاً ميدانياً مرموقاً في الساحة الإقْليْمية، بالإضافة إلى أنها أَصْبَحت تصارع المملكة وجهاً لوجه.. وكل هذا لم يكن ليحدُثَ لولا دخول المملكة في حرب غبية على اليمن.
إذن في الأخير يجب أن نهضم حقيقةً واحدةً، وهي أن السعوديّة اليوم لم تعد تلك السعوديّة التي كان لها السطوة السياسية والهيمنة على قرارات الأنظمة الخليجية والعربية فقد فضح العدوان قوتها الرخامية، وأَصْبَحت الدول التي ترزَحُ تحت عباءتها تنظر اليوم إلى باب التمرد ومصادمة المملكة، وربما في الأَيَّام القادمة سنشهد انتكاسة أَكْبَـر للمملكة، والسبب تمرد حلفائها.
بات النصرُ قريباً بإذن الله
أحمد ناصر الشريف
المتتبِّعُ لما يجري في اليمن في ظِلِّ الحصار المفروض على شعبها من الجو والبحر والبر للعام الثالث على التوالي.. وفي ظل قصف الطيران المتواصِل على مدار الساعة، سيجدُ أن اليمنَ اليوم أقوى بكثير مما كان عليه عند بدء العدوان في 26 مارس 2015م، بدليل أن القوةَ الصاروخيةَ ودائرة التصنيع العسكري استطاعت أن تنجزَ في وقت سابق الكثير والكثير.. ومن أهمّ هذه الانجازات انتاج صواريخَ محلية الصُّنع وتطوير الصواريخ البالستية ليصلَ مداها إلى عُقر دار العدو وفرض معادلة الردع لصالح الجيش اليمني واللجان الشعبية وكذلك صناعة طائرات بلا طيار استطلاعية وقاذفة هجومية، وهو ما لم يتوافر لأي بلد في ظل حرب عالمية فُرضت عليه.
كُلّ هذه التطورات وغيرها لا سيما الانتصارات المتحقّقة التي تشهدها الجبهات في الداخل وفيما وراء الحدود، قد جعلت دول تحالف العدوان تيأس تَماماً من تحقيق أَهْدَافها التي جعلت منها مبرّراً لشن العدوان على اليمن.. وما الحملة الإعلامية التي يشارك فيها هذه الأَيَّام بعضُ المتطفلين من داخل التحالف الوطني لمقاومة العدوان والتصدّي له للتشكيك في قُدرات اليمنيين، ممثلين في جيشهم ولجانهم الشعبية، للخروج منتصرين على تحالف دول العدوان، وفي محاولة أَيْضاً لشيطنة مكوّن أَنْصَـار الله وتحميله مسؤولية الأَوْضَاع المعقدة التي يعيشها الشعب اليمني بسبَبِ العدوان عليه لا تعبّر إلّا عن خوف من تحقيق نصر كبير قريباً بإذن الله وفي نفس الوقت نتيجة لما وصلت اليه دول تحالف العدوان من يأس شديد انعكس سلباً على عملائها ومرتزقتها الذين يتقاتلون مع بعضهم في أَكْثَـر من جبهة وخَاصَّةً في عدن.. ولذلك فقد قرر اليمنيون التخلص نهائياً من محنتهم وأن تبدأ دولةٌ جديدةٌ تشمل اليمن كلها تجلب الوئام والسلام للجميع من خلال وضع الأسس للدولة الحديثة التي ستخلق في المواطن اليمني ولاءً سليماً يمكّنه من الدفاع عن كُلّ المكتسبات المتحققة وفي مقدمتها الثورة والوحدة وخضوع المسؤولين الكبار والصغار لطاعة القانون بدون استثناء والتركيز على تقوية مُؤَسّسات الدولة بحيث يتم البناءُ عليها بشكل سليم والقضاء نهائياً على ثقافة الفيد والفساد الموروثة من العهود السابقة التي وقفت حائلاً دون الوصول إلى بناء الدولة القوية والعادلة.
ولتعلم دول تحالف العدوان وتحديداً السعوديّة: أن اليمنيين وصلوا إلى قناعة تامة تتمثّلُ في أنه من الخير لهم أن يمشوا حُفاةً من أن يتوقفوا وفي أقدامهم سلاسل من ذهب، لا سيما إذَا كانت هذه السلاسل التي يروج لها العدوان وعملاؤه هي سلاسل تقيد اليمنيين وتتحول إلى شعارات وأوهام كذابة كما هو حاصل حالياً في المحافظات الجنوبية التي وعد تحالف العدوان بأنه سيجعل منها أنموذجاً للدولة المدنية.. ولكن بدلاً عن تحقيق ذلك نقل إليها السيناريو الليبي وسلّم محافظاتٍ بأكملها للعناصر المتطرفة المنتمية إلى القاعدة وداعش.. كما جعلوا من أبنائها دروعاً بشرية ووقوداً لحماية القوات الغازية، حيث يُقتلون دفاعاً عنها في كُلّ الجبهات بما فيها جبهات ما وراء الحدود.. وهذا في حد ذاته يعد كافياً ليعتبر به العقلاء المرتبطون بالعدوان والمؤيدون له ممن لا تزال في نفوسهم ذرةٌ من الوطنية على الأقل حفاظاً على كرامتهم من الامتهان.. والرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل.

للمرة الثانية خلال ساعات.. صافرات الإنذار تدوي في كيان العدو
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار في يافا والقدس المحتلتين وأكثر من 100 مغتصبة في فلسطين المحتلة، جراء صاروخ أطلق من اليمن وفقاً لوسائل إعلام العدوّ الصهيوني.
للمرة الثانية خلال ساعات.. صافرات الإنذار تدوي في كيان العدو
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار في يافا والقدس المحتلتين وأكثر من 100 مغتصبة في فلسطين المحتلة، جراء صاروخ أطلق من اليمن وفقاً لوسائل إعلام العدوّ الصهيوني.
تحذير أممي: 14 ألف رضيع يواجهون خطر الموت خلال 48 ساعة في غزة
متابعات | 22 مايو | المسيرة نت: دق منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، ناقوس الخطر اليوم، بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، واصفًا إياه بـ "كارثة إنسانية متنامية" تواجه الفلسطينيين، وخاصة الأطفال.-
12:32إذاعة جيش العدو: منذ استئناف الحرب على قطاع غزة، أطلق اليمن 37 صاروخا باليستيًا على "إسرائيل"
-
12:32يديعوت أحرونوت: الملايين من الإسرائيليين هرعوا للملاجئ في أعقاب إطلاق الصاروخ من #اليمن
-
12:31أفيغدور ليبرمان: حكومة 7 أكتوبر نجحت في القضاء على "الردع الإسرائيلي" وهي غير قادرة على إعادة الأمن للإسرائيليين
-
12:31أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "اسرائيل بيتنا": 594 يوماً من الحرب ولا يزال ملايين الإسرائيليين يركضون إلى الملاجئ يومياً
-
12:31لجان المقاومة في فلسطين: نحيي الشعب اليمني وقيادته الحكيمة الصلبة المؤمنة التي تقف كالجبال الراسخات بكل ثبات وشرف وعزة في مواجهة العدوانية الصهيونية على غزة وأهلها
-
12:31لجان المقاومة في فلسطين: اليمن ماض في معركة إسناد غزة بلا هوادة ولا تراجع حتى وقف العدوان ورفع الحصار الجائر عنها
-
12:31لجان المقاومة في فلسطين: نبارك الضربة الصاروخية اليمنية الجديدة على مطار اللد بصاروخ ذو الفقار في عمق الكيان الصهيوني
-
12:15مصادر فلسطينية: شهيدان حصيلة قصف مسيرة للعدو بالقرب من مسجد الروضة في شارع الزاوية شرقي جباليا شمال القطاع
-
12:15إعلام العدو: تكرار الإخفاقات يكشف تآكل قدرة "إسرائيل" على حماية دبلوماسييها في الخارج
-
12:15إعلام العدو: الهجوم على سفارة "إسرائيل" يفضح هشاشة "الأمن الإسرائيلي" حتى في قلب واشنطن