طول أمد الحرب يجبر النظام السعودي على كسر حالة التعتيم الاعلامي عن خسائره في جبهات الحدود

رغم الخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش السعودي أمام أبطال الجيش واللجان الشعبية في الحدود الجنوبية
تقارير |15 يوليو | محمد الأسدي | المسيرة نت: رغم الخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش السعودي أمام أبطال الجيش واللجان الشعبية في الحدود وبالرغم من مواكبة الإعلام الحربي اليمني للمعارك الدائرة في العمق السعودي وتصويره لخسائر الجيش السعودي إلا أن النظام السعودي كان يعمل على إخفاء حجم خسائره وخصوصاً البشرية منها طوال الفترة الماضية.
سياسة التعتيم والنكران التي انتهجها النظام السعودي في إخفائه حجم الخسائر التي لحقت بجنوده وعتاده أمام المقاتل اليمني لم تعد تؤتي أكلها.. خصوصاً مع ازدياد حجم تلك الخسائر يوم بعد آخر. وعدم تمكنه من تحييد الإعلام الحربي اليمني الذي وثق معظم العمليات العسكرية التي طالت مواقع وتجمعات للجيش السعودي وخلفت خسائر مادية وبشرية تمكنت عدسات الاعلام الحربي من توثيقها ونشرها عبر القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
خلال الفترة الماضية استطاع المال السعودي الحد بشكل كبير من انتشار فيديوهات الاعلام الحربي اليمني الذي يوثق خساراته على معظم القنوات ووكالات الأنباء العالمية من خلال ضخ ملايين الدولارات للقنوات ووكالات الأنباء ودفعها الى عدم عرض ونشر أي مقطع فيديو يوثق تلك الخسائر وخصوصاً التي تظهر قتلى جنوده والعتاد العسكري المدمر والذي يضم مدرعات ودبابات بالغة التطور وتحظى بصيت عالمي كونها لا تقهر مثل دبابة "إبرامز" وعربة " برادلي" فخر الصناعة الأمريكية والكثير من العتاد الحربي مثل سلاح القناصات الكندية التي أدى نشر صور لها وهي في قبضة المقاتل اليمني الى فضيحة بحق الجيش السعودي الذي إتهمته الحكومة الكندية بالعجز عن حماية سلاح نوعي لا يمتلكه الا قلة في العالم وتسليمه الى أيدي ميليشيات كما أسمتها.
ومع امتداد أمد المعارك وعجز قوى تحالف العدوان ومرتزقتهم على الحسم بات من الضروري على النظام السعودي كسر حاجز التعتيم على خسائر جيشه أمام المقاتل اليمني بشكل تدريجي حتى يتمكن من امتصاص ردة الفعل داخلياً وخارجياً من خلال حديثه عن مقتل بعض جنوده على أيدي ما يسميهم بمليشيات "الانقلابين" في جيزان ونجران وعسير.
استراتيجية النظام السعودي هذه بدأت تلفت أنظار العديد من المراقبين ووسائل الإعلام رغم محدوديتها وحديثه عن مقتل جندي أو جنديين بالكثير في كل اعلان رسمي له، لكن ومع طول فترة الحرب بدأت حصيلة قتلى الجيش السعودي تكبر يوماً بعد أخر. خصوصاً خلال الشهرين الماضيين منذ بدء استخدام هذه الاستراتيجية.
وبلغت خسائر الجيش السعودي خلال شهرين فقط، من بدء استخدامه سياسة ذر الرماد في العيون على خسائره في الحدود، حوالي 29 قتيلاً من جنوده بحسب بيانات الداخلية السعودية خلال مدة شهرين فقط.
يذكر أن الجيش اليمني واللجان الشعبية، ومنذ تدشينه معركة الرد على العدوان ونقل المعركة الى العمق السعودي، ينوع من عملياته القتالية وينتهج عدة أساليب قتالية هجومية تتنوع بين القصف المدفعي والصاروخي على مواقع وتجمعات الجنود السعوديين والكمائن العسكرية المتقنة واقتحام المواقع السعودية والعبوات الناسفة بالإضافة الى سلاح القناصة الذي كبد الجيش السعودي خلال النصف الأول من هذا العام 2017م حوالي 300 قتيل من الجنود السعوديين.

موقع ألماني يؤكد حرص ملاك السفن الألمان على الالتزام بقرارات اليمن المتعلقة بالبحر
متابعات | المسيرة نت: أكد موقع ألماني متخصص بالشؤون البحرية أن ملاك السفن في ألمانيا يحرصون على الالتزام بالقرارات اليمنية المتعلقة بحظر الملاحة الصهيونية.
78 شهيداً و375 جريحاً حصيلة الإجرام الصهيوني خلال أقل من 24 ساعة
أفادت مصادر فلسطينية بأن حصيلة الإجرام الصهيوني منذ فجر الثلاثاء وحتى نهايته بلغت 78 شهيداً، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى، يتجاوز عددهم الـ375.
موقع ألماني يؤكد حرص ملاك السفن الألمان على الالتزام بقرارات اليمن المتعلقة بالبحر
متابعات | المسيرة نت: أكد موقع ألماني متخصص بالشؤون البحرية أن ملاك السفن في ألمانيا يحرصون على الالتزام بالقرارات اليمنية المتعلقة بحظر الملاحة الصهيونية.-
07:46مصادر فلسطينية: سقوط جرحى في صفوف النازحين داخل خيامهم بنيران العدو في منطقة الإقليمي جنوب غربي خان يونس
-
06:50مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائلي تعتقل 4 شبان خلال اقتحام بلدة تقوع جنوب بيت لحم
-
06:48مواقع تتبع حركة الملاحة الجوية تظهر تعليق الرحلات الجوية في مطار اللد نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن
-
06:48جيش العدو: تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق عقب إطلاق صاروخ من اليمن
-
06:48جيش العدو: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن
-
06:48شبكة سي إن بي سي: شركة مايكروسوفت تستعين بالشرطة لإخراج محتجين اقتحموا مقرها الرئيسي بولاية واشنطن بسبب تعاونها مع "الجيش الإسرائيلي"