تفنيدُ حجج العدوان على اليمن (الجزء الأول)

للعام الثالث على التوالي وما تزالُ أَهْدَاف العدوان الهمجي والظالم على اليمن غير واضحة.. ولذلك لَا بُـدَّ أن نتساءلَ حول الهدف الأساسي من هذا العدوان البربري على شعب مسالم لم يشهد له التأريخ مثيلاً.. وماذا يريد هذا التحالف الثلاثي الذي يقود العدوان على اليمن، والمتمثل في السعودية وأَمريكا وإسرائيل؟ في البداية قالوا إنهم يريدون إعَادَة شرعية الفار الهارب عبدربه منصور هادي من الانقلابيين، على حد زعمهم، وبعد شنهم للعدوان وقتلهم للشيوخ والنساء والأطفال وتدمير البُنية التحتية للشعب اليمني غيّروا رأيهم وقالوا بأنهم يدافعون عن الأمن القومي العربي الذي أصبحت اليمن تشكّل خطراً عليه.. ثم عادوا وقالوا بأنهم أرادوا بعدوانهم على اليمن تحرير شعبها من الهيمنة الإيْرَانية وإعَادَة أَبْنَاء الشعب اليمني إلى الدين الصحيح حسب ما يقتضيه المذهبُ الوهابي بعد أن تخلوا عن الإسْلَام وتحولوا إلى مجوس يعبدون النار.. وكثيرة هي الحجج والذرائع التي ساقوها وما يزالون يسوّقونها للاستمرار في عدوانهم العبثي الذي ليس له مبرر ولا مسوغ قانوني ولا تقره الشرائع السماوية ولا القوانين الوضعية ولا حتى الأعراف والتقاليد.
للعام الثالث على التوالي وما تزالُ أَهْدَاف العدوان الهمجي والظالم على اليمن غير واضحة.. ولذلك لَا بُـدَّ أن نتساءلَ حول الهدف الأساسي من هذا العدوان البربري على شعب مسالم لم يشهد له التأريخ مثيلاً.. وماذا يريد هذا التحالف الثلاثي الذي يقود العدوان على اليمن، والمتمثل في السعودية وأَمريكا وإسرائيل؟ في البداية قالوا إنهم يريدون إعَادَة شرعية الفار الهارب عبدربه منصور هادي من الانقلابيين، على حد زعمهم، وبعد شنهم للعدوان وقتلهم للشيوخ والنساء والأطفال وتدمير البُنية التحتية للشعب اليمني غيّروا رأيهم وقالوا بأنهم يدافعون عن الأمن القومي العربي الذي أصبحت اليمن تشكّل خطراً عليه.. ثم عادوا وقالوا بأنهم أرادوا بعدوانهم على اليمن تحرير شعبها من الهيمنة الإيْرَانية وإعَادَة أَبْنَاء الشعب اليمني إلى الدين الصحيح حسب ما يقتضيه المذهبُ الوهابي بعد أن تخلوا عن الإسْلَام وتحولوا إلى مجوس يعبدون النار.. وكثيرة هي الحجج والذرائع التي ساقوها وما يزالون يسوّقونها للاستمرار في عدوانهم العبثي الذي ليس له مبرر ولا مسوغ قانوني ولا تقره الشرائع السماوية ولا القوانين الوضعية ولا حتى الأعراف والتقاليد.
لكن؛ لِأَنّ حقدَ آل سعود الذين جعلت منهم أَمريكا وإسرائيل أداة لتنفيذ أَهْدَافهما في المنطقة فقد تكفلوا بشن هذه الحرب القذرة على اليمن منطلقين من رؤية خَاصَّـة بهم تتمثل في أنهم يدافعون عن دولتهم ونظامهم الهش ويعتبرون هذا العدوان دفاعا عن أنفسهم لخشيتهم من بناء دولة في اليمن منبع العروبة وموطن الإنْسَان الأول تسحب من تحتهم البساط وتكون لها الريادة في المنطقة كون الشعب اليمني صاحب حضارة عريقة تعود جذورها إلى أَكْثَر من 7 آلاف عام بينما مملكة آل سعود التي تأسست في 23 سبتمبر عام 1932م على يد بريطانيا الاستعمارية لم يتجاوزْ عمرها الثمانية والثمانين عاماً أي بعمر جيل أَوْ جيلين وليس لهم تأريخا يستندون إليه سوى ما يمتلكونه من أموال لشراء الذمم وتسخير اصحاب الضمائر الميتة لمناصرتهم وتأييدهم.. إضافة إلى ابتداعهم لمذهب ديني متشدد أنفقوا على نشره المليارات من أجل صناعة علماء سلطان يأتمرون بأمرهم ويفتون للعامة بما يتفق مع توجهاتهم لدرجة تكفير كُلّ من يخالف مذهبهم الذي لم ينزل الله به من سلطان ولا حتى تتماشى تعاليمه مع رسالة سيد البشرية وهاديها مُحَمَّـد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم عليه وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار أفضل الصلاة والسلام فحولوا بمذهبهم المتشدد الدين الإسْلَامي الحنيف من دين الرحمة والعدل والتسامح إلى دين القتل والذبح والإرْهَــاب ولأن العين حمراء على اليمن فقد نسبوا الينا كذبا وبهتانا كلما يخدمهم للاعتداء على اليمن لدرجة انهم صوروها كخطر على الأمن القومي العربي.. لكن؛ لِأَنّ الله يقف مع المظلوم ومع الحق فقد اراد للشعب اليمني أن يتحرر من الوصاية الخارجية عليه واعانه للصمود امام العدوان الظالم ومقاومته والذي سينتهي بالنصر المؤزر بإذن الله وتستعيد اليمن مكانتها الطبيعية بين الأمم التي عرفت بها عبر تأريخها المجيد.. وعوداً على بدء لمناقشة أَهْدَاف دول تحالف العدوان وتفنيدها سنرد على حججهم الثلاث والذين ما يزالون يجعلون منها مبررًا على استحياء لاستمرار عدوانهم البربري على اليمن في الجزء الثاني من هذه التناولة.

إصدار العملة المعدنية من فئة 50 ريالاً في صنعاء.. خطوة اقتصادية مدروسة لمواجهة التحديات النقدية
خاص| المسيرة نت: أعلن البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء عن بدء تداول العملة المعدنية الجديدة من فئة 50 ريالاً، ابتداءً من يومنا الأحد، وذلك في خطوة تهدف إلى معالجة أزمة الأوراق النقدية التالفة، وتلبية احتياجات السوق المحلي دون التسبب في أي تضخم نقدي أو تأثير على أسعار الصرف.
أبو عزة للمسيرة: أمريكا شريكة أساسية في جرائم الإبادة الجماعية بغزة
خاص| المسيرة نت: أكّد الكاتب والباحث الفلسطيني صالح أبو عزة، أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة أساسية في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وأنه على مدى 22 شهرًا، كانت أمريكا لها النصيب الأكبر في الدم الفلسطيني وفي كل جريمة ترتكب في القطاع.
إيران تضع شروطاً واضحة لاستئناف التعاون مع الوكالة الدولية والمفاوضات مع واشنطن
خاص | المسيرة نت: أكّدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك العودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشروط بجملة من الثوابت الوطنية التي لا تقبل التنازل، مشيرة إلى أن هذه الشروط تمثل حقوقاً سيادية وليست مطالب تفاوضية.-
10:26د ب أ: الحزب الوطني الاسكتلندي يدعو الحكومة البريطانية لوقف بيع الأسلحة ل "إسرائيل" والاعتراف بدولة فلسطين
-
10:26مصادر طبية: 29 شهيدا في غارات للعدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 18 في مخيم النصيرات
-
10:17الخارجية الروسية: لافروف وكيم جونغ أون يؤكدان أن الحلول السياسية هي السبيل لحل المشكلات في شبه الجزيرة الكورية
-
10:17الخارجية الروسية: لافروف وكيم جونغ أون يؤكدان أن أنشطة واشنطن وحلفائها تسبب التوتر في شبه الجزيرة الكورية
-
10:06مستشفى العودة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 10 بينهم 6 أطفال و16 مصاباً بعد استهداف العدو نقطة توزيع مياه بمخيم النصيرات
-
10:05وسائل إعلام لبنانية: قوات العدو تفتح نيران أسلحتها المتوسطة على أطراف بلدة علما الشعب بالجنوب اللبناني