• العنوان:
    العشق المقدّس للشاعر عبدالفتاح علي شمّار
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    يا قبلة العشّاق قلبي يهفو .. والدّهر دونك سيدي لا يصفو .. أخطأتُ يا مولايَ..أعلم أنّي .. ولأنتَ مثلك سيدي من يعفو .. الجرح يصحو في وريد هيامي .. فمتى برؤياكَ الحبيبةِ يغفو .. يا كعبة الأشواق دونك عمري .. والعاشقون على حياضك صفُّ .. ما عانقت ذكراك فكري إلا .. والحبُّ أينعَ.. والضلالُ يجفُّ
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:
    شعر المولد التبوي الشريف


..
يا قبلة العشّاق قلبي يهفو
..
والدّهر دونك سيدي لا يصفو
..
أخطأتُ يا مولايَ..أعلم أنّي
..
ولأنتَ مثلك سيدي من يعفو
..
الجرح يصحو في وريد هيامي
..
فمتى برؤياكَ الحبيبةِ يغفو
..
يا كعبة الأشواق دونك عمري
..
والعاشقون على حياضك صفُّ
..
ما عانقت ذكراك فكري إلا
..
والحبُّ أينعَ.. والضلالُ يجفُّ
..
ميلادك الأزهى ربيعُ بهاءٍ
..
وبكلِّ أوتار القداسة عزف ُ
..
أفديكَ قل لي : كيف أملك مدحاً
..
هل قد أحاط بنهرِ عطرك وصفُ
..
أنشأتَ صرحَ النُبلِ في دنيانا
..
فالحبُّ قاعٌ .. والكرامةُ سقفُ
..
قالت قريشُ: اللات تحمل عزّاً
..
ومصير من رفض الخرافة نسفُ
..
فصبرتَ والأوجاعُ فاقت حدّاً
..
وقلوبُ عُبَّادِ الغوايةِ غُلفُ
..
هل كان قبلَك غيرُ وأدِ زهورٍ
..
فاحت عبيراً فاشتهاها الحتفُ
..
سافرتَ والأتقى ينام رَضِيّاً
..
في فرشك السّامي.. ودربك خوفُ
..
شاهت وجوهُ القومِ..راموا جهلاً
..
أن يقتلوك وفي العقائدِ زيفُ
..
تلك الجهالةُ أثمرت آفاتٍ
..
فالفكرُ غَيٌّ.. والهدايةُ نَزفُ
..
إبليسُ قادَ جموعهم مُختالاً
..
فجميعهم لخطاهُ طوعاً يقفو
..
قالوا: كذوبٌ .. شاعرٌ ..مجنونٌ
..
دارَ اللئامُ بكيدهم والتفّوا
..
لكنّ نصرَ اللهِ جاءك سعياً
..
والفتح في وجه المكائدِ عصفُ
..
ما غبتَ فالقرآن ينبضُ هدياً
..
والآلُ من زيغ الولاية كهفُ
..
بَثُّ الشتاتِ علامةٌ لِيَهُودٍ
..
لولاك ما سامَ المكيدةَ خسفُ
..
أهل النّفاقِ تساقطوا إذلالاً
..
لِتُدَاسَ أَعناقٌ .. و تُجدَعُ أنفُ
..
المؤمنون لدى المخافةِ
..
صفٌّ
..
في وجه واحدهم يفرّ الألفُ
..
من مدَّ للشّيطانِ وردةَ حُبٍّ
..
ذبلت.. وتُقطَعُ للغوايةِ كَفُّ
..
يتحالفون.. ونحن نرفض ذُلّاً
..
وعلى حدودِ المجدِ يهوي الحلف ُ
..
حاربتَ لا للمالِ أو لنفوذٍ
..
لِيَخُطَّ أنفاسَ الكرامةِ سَيف ُ
..
فامدد يديك فإنني في شوقٍ
..
هلّا يعانِقُ أمنياتي العطفُ
..
بلّورُ حرفك يستشفّ رؤانا
..
ماذا يحاول في مداك الحرف ُ
..
أفشوا السلام ففيه نبرةُ ودٍّ
..
يسعى السّلامُ .. ويستريحُ العنف ُ
..
ما داعب الأحبابَ طيفُكَ إلّا
..
عظمت صبابتنا .. وسالَ الطَرف ُ
..
عنقود هديك للأنامِ تدلّى
..
وبنورِ كفّكَ يُستَطَابُ القطف ُ
..
دعواتنا..أخلاقنا.. أتقانا
..
دوما تخاطبنا.. تَسامَوا..أوفوا
..
الله يجعل بعد عُسرٍ يُسراً
..
مهما عتى يا مسلمون الظَرفُ
..
صلى عليك الله مسكَ ختامي
..
طغتِ المشاعرُ.. ما احتواهاكشفُ
..
وعلى كرام الآل فاضوا نبلا
..
نهر البراءة والغرام العف
..

خطابات القائد